وحيد حامد ...اسم عندما اقرأه ع افيش اي فيلم او عمل درامي بصفة عامة يجب ان اشاهده، فوحيد حامد كتب قائمة طويلة من الافلام التي لها بصمة واضحة وكان من ضمنها (سوق المتعة) الذي اكتمل بالمبدع المخرج سمير سيف ورؤيته في تصوير ما كتبه وحيد حامد من اذلال النفس البشرية لنفسها ووصولك إلى انتهاك انسانيتك ، هذا بالفعل ما دار حوله قصة فيلم سوق المتعة فبعد خروج احمد من السجن عقب انتهاء فترة عقوبته التي قضاها ظلما لجرم لم يفعله يقابل مايعوضه عن تلك الفترة والتي حرم فيها من حريته إلا انه احب سجنه وسجانيه والعذاب الذي لاقه خلف قضبان السجن ولم تنفعه كل الاموال التي يملكها في الخروج من تلك الحالة التي سيطرت عليه فقام بشراء مكان منعزل ليجعله كالسجن وقام بجمع زملائه المساجين وطلب من مأمور السجن الذي إحيل على المعاش ان يتولى ادارة ذلك المكان المنعزل الذي قرر ان يعيش فيه ليؤكد لنا وحيد حامد انه مريض بداء كره الحرية وخاصة عندما قرر مقابلة رئيس العصابة الذي كان سببا في دخوله السجن بالرغم من التحذيرات التي اكدت عليه بأن ذلك معناه اغتياله وقتله وكان لسؤاله الوحيد له لماذا جعلتني مسخا انسان بلا معنى يكره معنى الحرية ويستلذ العذاب والإهانة اجابة لما اراد ان يسوقه وحيد حامد بسوق المتعة
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
عندما نستلذ العذاب ونكره الحرية | دعاء أبو الضياء | 5/7 | 23 اغسطس 2011 |