في ظل ضعف السيناريوهات السينمائية المطروحة وتقديم دراما سهلة مستهلكة اكثر من مرة قَدم فيلم (إذاعة حب) الذي يبدو من اسمه انه معالجة سينمائية لفيلم عربي آخر قدم سابقا وهو (إشاعة حب) بطولة الفنان عمر الشريف وسعاد حسني ويبدو أن الاختلاف اقتصر ع اسم الفيلم وابطاله فقط ، ففيلم (اذاعة حب) يناقش نفس الفكرة تقريبا ، وهي فكرة الشاب الخجول الذي يفشل في التعرف ع الفتيات وإنشاء علاقة ناجحة فيحاول صديقه مساعدته بإدخال بعض التغييرات الجوهرية ع نظام حياته وشكله في الوقت ذاته تسعى الفتاة ليلى إلى الارتباط بأحد الشباب وفقا لتخيلاتها عن فتى أحلامها المنشود ...وبعيدا عن تلك القصة المستهلكة والتي تم حرقها دراميا بأعمال فنية تم تقديمها سابقا يأتي انتهاج السيناريو لحوارات طويلة ليس لها اي سبب منطقي لوجودها حيث وجهات النظر التي يحاول ابطال العمل المكون من منة شلبي وصديقتها وشريف سلامة وصديقه ادوارد فرضها وتحليلها من خلال حوارت تحدث بينهم تم المط فيها بشكل يشعرك بالسأمة والملل ، بالاضافة إلى محاولة حشو الفيلم بإفيهات كوميدية واستكتشات لا تخدم السياق الدرامي ...ولكن ما يحسب للفيلم دور الممثل الكوميدي ادوارد الذي نجح في تأدية دور صديق شريف سلامة الناصح الامين له مستخدما تعبيراته المضحكة وإفيهاته الكوميدية كما ان الفيلم تم تصويره في اماكن جميلة وجديدة تشعر معها بأنك تقضي رحلة صيفية ممتعة
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
تحول الحب من إشاعة إلى اذاعة والنتيجة واحدة | دعاء أبو الضياء | 1/4 | 6 سبتمبر 2011 |
فيلم من الزمن الجميل | IL Maestro | 3/3 | 30 يوليو 2013 |