كلما شاهدت فيلما للنجم الزعيم عادل إمام يترسخ اعتقاد بداخلي بأنه نجم موهوب لم يصنع نجوميته بالفهلوة والصدفة وإنما حقق ذلك من خلال مجهود جاد وطريق كفاح طويل يشهد له ، ورغم انني لا اميل إلى مشاهدة اﻷفلام الكوميدية إلا أنه كان سببا في أن ظللت جالسة أمام فيلم (عنتر شايل سيفه) لأكثر من ساعة ونصف هي مدة عرض الفيلم أشاهده بتركيز كبير فكنت أمام سيناريو بسيط لا يحمل اي تعقيدات ولا حبكة درامية تذكر للكاتب سعد شنب الذي وضع القصة ليشارك السناريست رؤوف حلمي في وضع سيناريو له استطاع من خلاله أن يتحول عادل امام من تراجيديا ساخرة في الجزء الاول من الفيلم ومعاناته برفقة زوجته (نورا) في محاولة منهما للتغلب على صعوبات الحياة وتسلط حاتم ذو الفقار الذي حاول السطو ع ارضهما الزراعية إلى التحول في الجزء الثاني إلى كوميديا مفرطة في الضحك عقب سفره إلى الخارج ووقوعه في أيدي عصابة دعارة تستغل سذاجته لتصوير أفلام إباحية ثم تحوله إلى شخص أخر في نهاية الفيلم يحاول الصمود والدفاع عن الارض ورغم ان كل تلك التحولات هي خطوط تم رسم احداث الفيلم عليها وما على الممثل إلا تاديتها إلا ان الفنان عادل إمام تمكن عن جدارة في تأدية مثل هذا الدور لشخص ساذج يخلع ملابسه امام المارة بالخارج ويسبح في مياه النافورة ليجمع المال وبالرغم من أن كل اللقطات والمشاهد ليست جديدة ع افلام عادل امام واجدها مستهلكة كما انه تم حشو الفيلم بها إلا أن رؤوف حلمي استطاع ان ينجح في إطالة احداث الفيلم دون الشعور باي ملل او سأمة وهذا ما يحسب له
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
عنتر شايل سيفه بين البساطة والنجاح التجاري | دعاء أبو الضياء | 4/4 | 24 اكتوبر 2011 |