فيلم سينما بجد. تدور أحداثه في إطار دراما/تراجيدي ممتعة والمليئة بالاحاسيس.
الفيلم يتحدث عن إبن يلقى معلملة سيئة من والده، بدون سبب واضح، وهذا لم يكن له تفسير في الفيلم. وننتقل إلى وحدانية الإبن (احمد الفيشاوي ) وحياته التعيسة نوعاً ما، ولكن فيها بعد الضوء والأمل، عن طارق اصدقائه وأخته. لا أقدر أن أضيف أمه لأنها كانت ذو شخصية ضعيفة ولكنها قررت التغيير في أخر الفيلم. غادة عبد الرازق قامت بالدور بإتقان،وهو من اواخر ادوارها قبل أن تتحول.
فيلم يجب مشاهدته، مخرجه إهتم بتفصيل تمثلية دقيقة ، مع أنه كان أول فيلم روائي طويل لمخرجه إلا أنه أداه بإتقان شديد يحسب له، فكان الإخراج مثالي.
كان من أصعب المشاهد على مؤدينه، في اعتقادي، هو مشهد مقابلة أخت أحمد الفيشاوي له في السجن، بعد إتهمه بمقتل والديهما، فكانت هي مصدومة في أخوها وكان هو متكتم على أنه لم يقتلهما، لعدم المساس بصورتهم أمام أخته. يملك الفيلم نهاية من النهايات الفاقعة للمرارة.
النهايات التي لاحبها، ليس لأني لا أحب النهايات التعيسة، ولكن هذه النهاية ليست منطقية، تدور حول الشرف، وبالعامية ملهاش لازمة. مثل نهاية فيلم بدل فاقد. كانت هذه المشاهد الفقعة للمرارة متناول في أفلام الستنت، ولكن في نصف الفيلم، حيث تعدل كل الامور في أخر الفيلم، ولكن انقلبت الأية في بعد الأفلام الأن.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
45 يوم .... ولكن | محمد ياسر بكر | 1/2 | 21 ابريل 2010 |
فيلم سينما بجد | مجهول | 0/0 | 4 ديسمبر 2011 |