يُتهم (أحمد) بقتل والديه، ويُودع إحدى المصحات للكشف على قواه العقلية، وعلى الطبيب تقديم تقريره إلى المحكمة خلال 45 يوم، ويلتزم أحمد بالصمت ولا يتجاوب مع الطبيب، ويحاول الطبيب دفع (أحمد) إلى الحديث قبل...اقرأ المزيد انقضاء المدة المقررة.
يُتهم (أحمد) بقتل والديه، ويُودع إحدى المصحات للكشف على قواه العقلية، وعلى الطبيب تقديم تقريره إلى المحكمة خلال 45 يوم، ويلتزم أحمد بالصمت ولا يتجاوب مع الطبيب، ويحاول الطبيب دفع...اقرأ المزيد (أحمد) إلى الحديث قبل انقضاء المدة المقررة.
المزيداحمد عزالدين فهمى(أحمد الفيشاوى)يتهم بقتل والده عزالدين فهمى (عزت ابوعوف)ووالدته سوزى (غادة عبدالرازق)، ويلتزم الصمت، فتقرر المحكمة إيداعه مصحة نفسية لمدة ٤٥ يوم، لتحديد حالته...اقرأ المزيد العقلية، ويقع الإختيار على الدكتور راهب الأسعد (هشام سليم)، لمتابعة حالة أحمد وكتابة تقرير للمحكمة، وقد كان الدكتور راهب متزوج من سلمى (شيرين الطحان) منذ خمس سنوات، ولكنهما يعيشان فى غربة عن بعضهما، لإنشغال كل منهما فى عمله، ولغة التواصل الوحيدة بينهما، هى وجودهما فى نفس المنزل، أحدهما يدخل والآخر يخرج، وقد حصل راهب على تذكرتين لرحلة الى اليونان، فى اجازة مع سلمى، ولكن تأجل السفر بسبب قضية أحمد، الذى اكتشف الدكتور راهب، رغم عدم حديث احمد معه، انه متمتع بكامل قواه العقلية، ولم يتبقى فى التقرير سوى التوقيع عليه، وقد شاهد احمد فى المصحة، النزيل سعد الأبيض (صلاح سرحان)، الذى شاهد زوجته فى أحضان عشيقها، فقتلهما وألجمت الصدمة لسانه، فأودع فى المصحة منذ ثمان سنوات، ورأى احمد ان سعد إستطاع التأقلم مع حياة المصحة طوال تلك السنوات. تزوج القتيلان، الطيار عز الدين فهمى وسوزى، عن حب متبادل بينهما، ولكن عندما أنجبت سوزى ابنهما أحمد، بعد حمل سبعة شهور، ساوره الشك بسلوك زوجته، ومقت الوليد، ولم يطلقها، ورغم هذه الوساوس، انجب إبنته نيهال، وأَسْبَغ عليها حبه وعنايته، وكان احمد طفلا (هشام عدلى) كثير المتاعب، عكس نيهال الطفلة (دينا عصام)، لذلك كان عز الدين قاسيا جدا فى عقاب احمد كلما أخطأ، وقد أراد أحمد مساعدة صديقه بالمدرسة الطفل وليد (احمد علام)، حيث بخلت عليه والدته (ماهيتاب) بالمصروف، بعد موت والده، وانشغلت عنه بعشاقها، وذلك بأن سطا على منزله، وسرق مابه من نقود، وسلمها لصديقه وليد، وتم القبض على احمد، ورفض والده تكليف محامى للدفاع عنه، كما منع والدته من الاتصال به، فإضطر القاضى (خالد الباجورى) لإيداعه الإصلاحية، وطوال ٤ سنوات رفض والده زيارته، فلما خرج وعاد لمنزله، واصل دراسته ودرس الرسم، وإقتنى موتوسيكل، كان والده لا يسمح له بركوب أخته نيهال وراءه على الموتوسيكل، وقد كان التقارب والحب شديد بين احمد وأخته نيهال، وفكر احمد فى الابتعاد عن والده، الذى لا يفهم سر معاملته الجافة له، فراسل أكاديمية للطيران بالخارج، حتى قبلته للدراسة بها، وطلب من والده مساعدته ماديا للسفر، ولكن عزالدين رفض، فترك احمد المنزل، ليقيم فى شاليه بالعجمى، يمتلكه أحد أصدقاءه، وتعرف على جارته بالعجمى نيرمين (لانا سعيد)، والتى كانت ايضا تقيم فى الشاليه بمفردها، وذلك فى محاولة للتفكير، هل تسافر لدراسة الرسم فى أوروبا، وتترك والدتها بمفردها، أم البقاء بجوار امها، وحدث تقارب بين احمد ونيرمين، وتمنى احمد عليها عدم السفر، وفى عيد ميلاد اخته نيهال أراد الاحتفال معها، فذهب لمنزله سرا وإلتقى بأخته ليسهر معها، والتى طلبت منه الركوب خلفه على الموتوسيكل، ليقع لهما حادث وتفقد نيهال قدرتها على السير، ليكون هذا الحادث سببا فى خلاف كبير بين احمد وأبيه، ليعود احمد الى العجمى، ويكتشف رحيل نيرمين، وقد كانت نيهال على علاقة عاطفية بزميلها كريم المستكاوى (آدم)، والذى لم يأبه لما حدث لنيهال، وتقدم للزواج بها، ولكن عز الدين رفض، فسافر كريم الى العجمى، ليشكو لأحمد رفض أبيه، بينما قررت سوزى بعد ٢٠ سنه من السلبية، وتحمل كل صنوف العذاب والشك، ان تترك المنزل لزوجها كى يعيد حساباته مرة اخرى، وصارحت ابنتها نيهال، انها تعد العدة للعيش فى مسكن آخر، على ان تعيش معها هى وأحمد، حتى يفيق عز الدين ويرجع عن افعاله، وتناوله الدائم للخمر، وقد سمع عز الدين زوجته سوزى، تحادث شخص غريب فى التليفون، وتأخذ منه ميعاد لتقابله فى شقة الزمالك، وعندما حضر احمد لمعاتبة والده على أفعاله، صرح له عز الدين، انه لم يكره، إنما أراد بقسوته أن ينصلح حاله، وأخبره ان أمه ليست ملاكا طاهرا بل خائنة، وأنها الآن مع رجل بشقته فى الزمالك، فذهب احمد بالعنوان، وشاهد امه مع رجل غريب، يتحدثان بجوار نافذة الشقة، فعاد مصدوما، ودخل الإسطبل لإطلاق الرصاص على الحصان، الذى كان مترددا فى قتله، ولكنه لم يستطع إطلاق رصاصة الرحمة عليه، غير انه سمع طلق نارى داخل الفيللا، فأسرع لحجرة والدته، ليجدها مقتولة ووالده ممسك بالمسدس، الذى أطلقه على صدره منتحرا، فرفض احمد فضيحة أمه الخائنة، وأبيه القاتل، كما خشى على نيهال ان تصدم فى والديها، فوضع بصماته على المسدس، ليبدو انه القاتل. وفى المصحة أراد احمد ان يزيح عن كاهله السر، فإختار سعد الابيض، الصامت منذ سنوات، وقص عليه حقيقة جريمته، بينما أرسل التقرير للمحكمة، التى أصدرت حكمها بالإعدام، واستعد الدكتور راهب للسفر الى اليونان وحده، وبالمطار كانت نيرمين تنتظر طائرتها، وأخيرا نطق سعد الابيض، بأن احمد برئ، وبحث عن الدكتور راهب، وانتابته حالة عصبية، فتم إخضاعه لجلسة كهرباء، وتم إعدام احمد، وبعد الأربعين، توجه الاستاذ علاء يسرى (فاروق الفيشاوى) لمنزل جدة أحمد، وأخبرها بأنه زوج ميرفت صديقة سوزى، وأعاد لها العربون الذى دفعته سوزى، نظير تأجير شقة فى عمارته، وقد كان علاء يسرى هو الشخص الذى رآه احمد يقف مع أمه قرب النافذة. (45 يوم)
المزيدفيلم 45 يوم ... حدوتة سينمائية جميلة و لكن نقصها الحبكة الدرامية الفيلم بطولة النجم الشاب أحمد الفيشاوى و الفنانان القديران عزت أبو عوف و غادة عبد الرازق و الفيلم من إخراج أحمد يسرى فى أولى تجاربه الإخراجية الفيلم متوسط الجودة الدرامية فكما ذكرت تنقصه الحبكة فخرج الفيلم ضعيف المستوى لكونه اول فيلم للمخرج و أولى السيناريوهات المثقبة للسيناريست الكبير محمد حفظى القصة :- قصة الفيلم لـ صلاح سرحان و أحمد يسرى يذكر اولا ً أن صلاح هو نجل الفنان الكبير شكرى سرحان ولقد شارك فى فيلم ( النعامة و الطاووس )...اقرأ المزيد كممثل لأول مرة ثم عمل كمعد لبرنامج على قناة النيل للمنوعات كان من إخراج أحمد يسرى مخرج الأغانى المصورة Clips فى ذلك الوقت و ظلا يعملان معا ً فى ذلك البرنامج حتى أتهما ببعض التجاوزات المالية ثم كانت مشاركتهما الأولى فى كتابة قصة فيلم فكان 45 يوم القصة جديدة ابطالها شخصيات من لحم و دم و لكنهم يظهرون للمرة الأولى على شاشة السينما التى إعتادت ظهور الشخصيات التقليدية السخيفة القصة تدور حول طيار ( عزت أبو عوف ) الذى يتزوج من ( غادة عبد الرزاق ) و عندما تنجب الأخيرة طفلا ً فى شهرها السابع يشك الزوج فى سلوك زوجته و هو أمر شائع الحدوث فى مجتمعنا من قــِبل من يعملون بمهن تجبرهم على الغياب عن منازلهم لفترات طويلة [ كالطيارين و القباطنة و البحارة و ضباط الجيش و رجال الأعمال كثيرى السفر ] كما يكره ابنه ذلك و يمقته ثم يرزقهما الله بابنة فيحبها الأب أكثر من الإبن بل و يبعدها عن أخيها مع إستمرار شكه فى زوجته - اولى عيوب القصة - يتخلى عن ابنه فور وقوعه فى مشكلة و يتركه يدخل الإصلاحية و تلتزم الأم الجانب السلبى دون مبرر واضح رغم حبها لإبنها فهى لم تخن زوجها قط - ثانى عيوب القصة - يستمر هذان الوضعان النفسى الشائك و الإجتماعى الشائه بعد خروج الفتى من الإصلاحية لمدة 15 سنة دون حتى أن ينفصل الزوجان - ثالث عيوب الفيلم - إلى أن تنفجر كل الأوضاع فجأة فتقرر الزوجة أخذ ولديها بعيدا ً عن زوجها لتتركه يفكر و يعيد حساباته على حد تعبيرها يتنصت زوجها عليها من خلال الهاتف و يعلم انها موشكة على مقابلة رجل ما و يدلى الأخير إليها بعنوانه يأتى الإبن إلى أبيه ليحاول إسترقاق قلبه فيخبره الإبن بخيانة أمه لأبيه و يعطيه العنوان فيسرع الشاب إلى العنوان و هناك يجد أمه بالفعل مع رجل آخر يتحدثان و هم وقوف يعود إلى منزله يجر أذيال الخيبة و العار بعد أن إقتنع بخيانة أمه لا يصعد للمنزل و يظل بالأسطبل ، تأتى أمه و تصعد لزوجها فيبادرها بإطلاق النار و يرديها قتيلة على الفور و فى أثناء صعود الإبن للمنزل يكون الأب قد إنتحر يفضل الشاب أن يتهم بجريمة قتل أبويه على أن تعلم الناس بأن أمه خائنة و أن أبيه قاتل فتعرضه المحكمة 45 يوم على طبيب فى مستشفى الأمراض النفسية و العصبية للبت فى مدى سلامة قواه العقلية و لكنه يظل على صمته فيخرج تقرير الطبيب بأنه فى كامل قواه العقلية لتنتهى المآساة بإعدامه شنقاً و لا يعرف إلا المشاهد أن الأم كانت مع هذا الرجل تتفق على إيجار شقته و أنها لم تخن زوجها قط طوال حياتها و بذا فالفيلم به ثلاثة أبرياء و ليس بريئا ً واحداً السيناريو و الحوار :- قام بكتابته السيناريست المتميز محمد حفظى و لكن يبدو أنه موسم إخفاق كتاب السيناريوهات المتميزين فبعد مفآجأة تامر حبيب فى ( تيمور و شفيقة ) فوجئنا بـ ( 45 يوم ) لمحمد حفظى الذى أمتعنا فى السابق بسيناريوهات ( السلم و الثعبان ) و ( تيتو ) أخفق فى سيناريو ذلك الفيلم فى جزئيتين هما :- 1 - السياق العام للفيلم الذى لم تتسق بعض أحداثه و مشاهده مع بعضها البعض و ظلت هناك أسئلة كثيرة بلا أجوبة ، نحن لم نعرف أن الأب طيار إلا من زيه الرسمى فقط بينما هو طول الفيلم متواجد ثم كيف يثق فى أن الإبنة الثانية هى ابنته بالفعل ما دام يشك فى أمها كل هذا الشك و من ثم يحبها بهذا الشكل و يفضلها على أخيها بهذه الطريقة ، كذلك سلبية الأم غير المبررة إزاء تصرفات زوجها تجاه إبنها و تحملها غير العادى لإتهامات زوجها البشعة ثم كيف تستمر علاقة زوجين بهذه الطريقة طوال أكثر من 20 عاما ً دون أن ينفصلا ثم تأتى الطامة الكبرى بسرد الحياة الشخصية للحياة للطبيب المكلف و التى بررها كل النقاد بلا إستثناء بأنها مجرد [ حشو ] و ليس أكثر و انا أتفق معهم فى هذا إلا إذا كان غرض المؤلف أن يوضح لنا أن الطبيب غير قادر على حل مشاكله فهل سيقدر على حل مشاكل مرضاه ؟ فيما عدا ذلك فالسيناريو ممتاز خاصة فى المشاهد قليلة او عديمة الحوار و أجزاء السيناريو الخاصة بالإبن وحده او بالإبن و حبيبته او بعض الأجزاء التى جمعت الإبن بابيه مكتوبة بحرفية عالية جدا ً ، كذلك مما يؤخذ على السيناريو العلاقة الغريبة التى كتبها حفظى بين الأخ و أخته و التى بدت أشبه بعلاقة صديق بصديقته تفتقر إلى الحنان و الإحترام المتبادل و الدفء الأسرى 2 - الشخصيات نجح حفظى فى رسم ملامح شخصياته بحرفيته المعتادة و أضاف البعد النفسى اللازم لبعض هذه الشخصيات و الذى يخدم موضوع الفيلم فيما عدا شخصية الأب التى إتسمت بعدم المنطقية فى كثير من تصرفاتها هذا جانب اما الجانب الآخر فكان البعد النفسى لشخصية الأب كان من الضرورى ثم المفيد وضعه و لقد فعل حفظى و لكنه فقد السيطرة ... فدمر الشخصية ... كيف ؟ رسم حفظى لشخصية الأب بعد نفسى شائه لنفسية قلقة مترددة ما بين الحب و الكره ، الثقة و الظن ، القلق و الإطمئنان ثم فقد حفظى السيطرة على الشخصية فتحول التردد إلى تناقض فأصبح المشاهد لا يفهم شخصية الأب الإخراج :- أحمد يسرى فى اولى تجاربه الإخراجية السينمائية بعد أن كان يقوم بإخراج الأغنيات المصورة و بعض البرامج التلفزيونية ، إن كان لم يستطع تقديم فيلم عالى الجودة او أن يقدم رؤية إخراجية واضحة تميزه او تلفت الأنظار إليه كمخرج سينمائى مقبل على التمرس و لكنه إستطاع و بنجاح مبهر قيادة طاقم الممثلين الذى يعمل تحت إمرته و يخرج أجمل ما فيهم من إحساس و أروع ما فيهم من أداء و ليعيد هذا المخرج المبتدئ تقديم أحمد الفيشاوى و يخرجه من حالة الفشل التى كان فيها فى حياته الخاصة و التى أنعكست على حياته العملية و يضع ذلك المخرج حدا ً للأعمال السينمائية العبثية التى كان يقوم بها الفيشاوى و يضعه على أول طريق الإحتراف الحقيقى للتمثيل كذلك تمكن يسرى من توجيه ابو عوف للقيام بهذه الشخصية الصعبة و التى أخطلت الأمر على المشاهد فتصورها شريرة كدوره فى ( واحد من الناس ) و لكن فى ( 45 يوم ) ليست شخصية شريرة و إنما الشر فيها نازع يتنازع مع الخير و سببه الغيرة العمياء و نتيجته القسوة المفرطة و تحول كل هذه المشاعر فى لحظة إلى حب او حنان و إن كان هذا التحول مربك للمشاهد و إخفاق من جانب السيناريست إلا أن يسرى أظهره بمهارة شديدة و قام به ابو عوف بحرفية عالية جدا ً تثبت كونه ممثل متمكن من أدواته الفنية كما إستطاع يسرى إستقطاع لحظات سعيدة مفعمة بالحيوية ما بين الأخ و أخته و بالرومانسية ما بين الإبن و حبيبته فى فيلم ميلودرامى مأساوى ينتهى بإعدام البطل كذلك أظهر يسرى إمكانيات الوجوه الناشئة بقدر لا بأس به على الإطلاق فقط لم يهتم بغادة عبد الرازق و تركها دون مساعدة على سجيتها التصوير :- مدير التصوير جلال الزكى ذو باع طويل فى التصوير السينمائى و لكنه لم يصل بفيلم إلى مرحلة الإحتراف و التمكن بعد و كان هذا الفيلم تحدى له لأنه يعتمد على إبراز ملامح الفنانين و إنفعالتهم و إيماءتهم و حركاتهم فى كثير من المشاهد التى لا تحتوى على حوار فنجح الزكى فى إلتقاط هذه المشاعر و الإنفعالات و الأحاسيس و لم يضع مجهود الطاقم هباءا ً و أستخدم الإضاءة المناسبة لذلك و وضع ( 45 يوم ) فى قائمة أعماله الأكثر نجاحاً المونتاج :- المونتير أحمد حافظ قام بعمله على ما يرام و فقط دون أن يكون لأحمد يسرى رؤية إخراجية تميز العمل او تساعده كمخرج على أن يكون فكر إخراجى مستقل الموسيقى التصويرية :- كانت للفنان الكبير عمرو إسماعيل الملحن و الموزع الموهوب الذى ينجح دائما ً فى إضفاء الموسيقى الملائمة للعمل دون صخب او تشتيت للمشاهد كذلك نجح فى هذا الفيلم فى صنع الموسيقى اللازمة و الملائمة للمشاهد التى لا تحتوى على حوار و المشاهد التى تحتوى على صراعات نفسية كانت موسيقى عمرو فيها تنطق و تتكلم بما لم يقوله الممثلين و كان يعتمل فى نفوسهم الممثلين :- أحمد الفيشاوى :- الممثل الشاب المثقف الذى تخبط كثيرا ً دون هدف واضح و أثرت بشدة حياته الشخصية على حياته المهنية و لكنه وجد ضالته أخيرا ً فى هذا الفيلم فعزم على أن يقوم به على خير ما يرام و كان له ما أراد و ساعده يسرى على إخراج أقصى طاقاته الفنية فقام بدور الإبن المنبوذ و المكروه من أبيه و الذى يبحث عن الحب خارج المنزل على خير ما يرام و الذى يحمل داخل جنبات نفسه طاقة إيجابية كبيرة و حب عظيم لأخته اولا ً ثم لأمه و أخيرا ً لأبيه جعلاه يلتمس العذر لأبيه بعد ما كل ما عاناه منه ثم يجعله يحتمل ذنب قتل ابواه و هو لم يقترفه لئلا يفضحهما مع الأب قام الفيشاوى مع أبو عوف بأقوى المشاهد الدرامية المؤسفة المؤلمة الأول مشهد تمزيق الجواب و الثانى و كلاهما يتجرع الخمر و الثالث ( رغم عدم منطقيته فى السيناريو ) تصريح الأب بحبه لأبنه و إخباره بخيانة أمه و مع حبيبته كان الفيشاوى شديد الصدق و مع أخته شديد النقاء و تألق معها فى آخر مشاهدهما معا ً قبل أن يتم إعدامه عزت ابو عوف :- دور من أجمل أدواره و أكثرها إمتاعا ً و مساحة كبيرة من الفيلم تليق بفنان بحجمه إستطاع أن ينتقل بسلاسة مدهشة من الغضب للهدوء و من القسوة للعطف و من الكره للحب بتعبيرات غاية فى الإتقان تليق برجل مهزوز نفسيا ً و غير مستقر إجتماعياً غادة عبد الرازق :- قامت بدور الأم بسطحية و ساعدت على إظهار عيوب السيناريو بسلبية الشخصية التى قامت بدورها هشام سليم :- قام بواحد من أفشل أدواره السينمائية بدون إتقان أو صدق او أقل القليل من المجهود
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
فيلم سينما بجد | مجهول | 0/0 | 4 ديسمبر 2011 |