قد يحتوي النقد على معلومات تحرق القصة فيلم مصور قتيل اول فيلم بطولة مطلقه لأياد نصار في السينما المصريه جعل اياد نصار يحجز مكانه بين المبدعين. شاهدت هذا الفيلم ليقيني بروعة تمثيل اياد نصار بعدما شاهدت له "المواطن أكس" و "موجه حاره". يبدأ الفيلم بداية مشوقه بجريمة قتل و وجود الصحفيين فى موقع الجريمه و بعدما يتفق الصحفي مع الضابط على التقاط ثورة للمجني عليه بنادي على أحمد(اياد نصار) الذي يعمل مصور فوتوغرافي للجريمه و لكن لا يجده . حيث ذهب أحمد لتصوير حدث أخر و هو هجوم مسلح على الشرطه. بداية مشوقه و لكن لا تفهم لماذا ذهب أحمد لهناك. هل هو مجرد توقع ؟ ثم تأتي لقطة مؤثره لموت مريم (رحمه حسن) زوجة أحمد و بكاء أحمد عليها .. لقطة من وجهة نظري افسدها الظلام الحالك فلم يظهر تمثيل أياد نصار بها. على إثر موت مريم يقرر أحمد أن يترك العمل الصحفي و يقرر عمل كتاب يٌسمي "صور حقيقيه" به 300 صوره حقيقيه بدون أي تعديل لها. و لكن تتبقي صوره واحده لأكمال الكتاب. يذهب أحمد لشراء كاميرا جديده بعدما أعطي الكاميرا القديمه هدية لصديقه. أحمد في مترو الانفاق يجرب كاميرته الجديده فاذا برجل نصاب يقول له ان لديه كاميرا من ايام الخديوي اسماعيل و مستعد لبيعها بـعشرة الاف جنيه و لكن أحمد ليس لديه سوى800 جنيه فيوافق الرجل.. و لكني أري هنا ان هذا ليس منطقيا من المؤلف . فأحمد صال و جال في هذه الحياه و رأي اشكال و انواع من الناس .. فليس من السهوله خداعه و كيف يصدق أحمد ان رجل فرط بكاميرا تاريخيه بفارق 9200 جنيه عما يريد. خصوصاً ان الرجل قال له أن الشرط للبيع هو عدم استرجاع الكاميرا. يأخذ أحمد الكاميرا و يصور بها مشهد فى المنزل و لكنه يري جثه في المكان فظن أن الكاميرا تصور الماضي. و لكنه عند الامعان عرف أنها جثة خديجه (درة) بنت صاحبة المنزل. و عرف أن الكاميرا تصور المستقبل بعد موقف معين حدث فى صوره كانت معلقه فى الشقه. و يذهب أحمد لعثمان (أحمد فهمي) زوج شقيقته (حوريه فرغلي) الذي يعمل ضابط شرطه ليلومه على عدم التحقيق في قضية قتل زوجته. و هنا شيئ غريب .. فأحمد هو من قتل زوجته فلماذا بعد سنه و نصف يلوم عثمان على هدم التحقيق . هل يريده أن يعرف أنه هو القاتل ؟. يتعرف أحمد على خديجه و يذهبا للعمل سوياً في مستشفي (كان يعالج احمد بها زمان من مرض نفسي حيث يري المستقبل) . و نكتشق أن خديجه كانت صديقة مريم .. كيف لا يعرفها أحمد و هي كانت صديقه مقربه جداً لزوجته مريم و كانت من عائلته ؟؟ نكتشف من أخت أحمد(حورية فرغلي) بعد ذلك أن و أحمد صغيراً سقط على دماغه و اصبح يعلم المستقبل قبل حدوثه مما جعل والده يدخله المستشفي و بعد موت الوالد ضمنته الوالده و أخرجته . و أن أحمد هو السفاح . فهو من قتل كل هؤلاء لأنه كان يعلم أنهم سوف يقومون بجرائم . و رأي أن زوجته ستخونه لذا قتلها. يقتل أحمد بالنهايه من عثمان ليصبح هو الصوره رقم 300 و ينتج الكتاب.
فيلم مشوق و قصته جميله و جديده .. و لكن يعيبه بعض الاشياء القليله جداً التي لا تعقل . و هي أشياء قليله . و أيضاً اتسائل .. اذا كان أحمد يري المستقبل فما هو الداعي من الكاميرا التي تصور المستقبل ؟
أما بالنسبه لأداء الممثلين . اياد نصار : ابداع لا حدود له .. 9/10 حوريه فرغلي : تكملة لبدايه رائعه .. 8/10 أحمد فهمي : لم يختبر فى دراما و لكن على الاداء الكلي 8/10 دره : 7/10 كريم قاسم : بالرغم من ظهوره كضيف شرف الا أن تمثيله كان رائعاً مريم حسن : لم تختبر
التأليف : عمرو سلامه 8/10 الاخراج : كريم العدل 7/10
على العموم هو فيلم يستحق المشاهده .. و أنصح بمشاهدته.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
التشويق و الاثاره و ابداع "اياد نصار" | Gamal Mostafa | 2/2 | 25 اغسطس 2013 |
أداء متوسط وكان يمكن الاخراج افضل من كده | محمد احمد محمد احمد | 0/0 | 4 ديسمبر 2017 |
يستحق المشاهده | وليد زكي | 5/6 | 18 مارس 2013 |