أراء حرة: فيلم - مصور قتيل - 2012


التشويق و الاثاره و ابداع "اياد نصار"

قد يحتوي النقد على معلومات تحرق القصة فيلم مصور قتيل اول فيلم بطولة مطلقه لأياد نصار في السينما المصريه جعل اياد نصار يحجز مكانه بين المبدعين. شاهدت هذا الفيلم ليقيني بروعة تمثيل اياد نصار بعدما شاهدت له "المواطن أكس" و "موجه حاره". يبدأ الفيلم بداية مشوقه بجريمة قتل و وجود الصحفيين فى موقع الجريمه و بعدما يتفق الصحفي مع الضابط على التقاط ثورة للمجني عليه بنادي على أحمد(اياد نصار) الذي يعمل مصور فوتوغرافي للجريمه و لكن لا يجده . حيث ذهب أحمد لتصوير حدث أخر و هو هجوم مسلح على الشرطه. بداية...اقرأ المزيد مشوقه و لكن لا تفهم لماذا ذهب أحمد لهناك. هل هو مجرد توقع ؟ ثم تأتي لقطة مؤثره لموت مريم (رحمه حسن) زوجة أحمد و بكاء أحمد عليها .. لقطة من وجهة نظري افسدها الظلام الحالك فلم يظهر تمثيل أياد نصار بها. على إثر موت مريم يقرر أحمد أن يترك العمل الصحفي و يقرر عمل كتاب يٌسمي "صور حقيقيه" به 300 صوره حقيقيه بدون أي تعديل لها. و لكن تتبقي صوره واحده لأكمال الكتاب. يذهب أحمد لشراء كاميرا جديده بعدما أعطي الكاميرا القديمه هدية لصديقه. أحمد في مترو الانفاق يجرب كاميرته الجديده فاذا برجل نصاب يقول له ان لديه كاميرا من ايام الخديوي اسماعيل و مستعد لبيعها بـعشرة الاف جنيه و لكن أحمد ليس لديه سوى800 جنيه فيوافق الرجل.. و لكني أري هنا ان هذا ليس منطقيا من المؤلف . فأحمد صال و جال في هذه الحياه و رأي اشكال و انواع من الناس .. فليس من السهوله خداعه و كيف يصدق أحمد ان رجل فرط بكاميرا تاريخيه بفارق 9200 جنيه عما يريد. خصوصاً ان الرجل قال له أن الشرط للبيع هو عدم استرجاع الكاميرا. يأخذ أحمد الكاميرا و يصور بها مشهد فى المنزل و لكنه يري جثه في المكان فظن أن الكاميرا تصور الماضي. و لكنه عند الامعان عرف أنها جثة خديجه (درة) بنت صاحبة المنزل. و عرف أن الكاميرا تصور المستقبل بعد موقف معين حدث فى صوره كانت معلقه فى الشقه. و يذهب أحمد لعثمان (أحمد فهمي) زوج شقيقته (حوريه فرغلي) الذي يعمل ضابط شرطه ليلومه على عدم التحقيق في قضية قتل زوجته. و هنا شيئ غريب .. فأحمد هو من قتل زوجته فلماذا بعد سنه و نصف يلوم عثمان على هدم التحقيق . هل يريده أن يعرف أنه هو القاتل ؟. يتعرف أحمد على خديجه و يذهبا للعمل سوياً في مستشفي (كان يعالج احمد بها زمان من مرض نفسي حيث يري المستقبل) . و نكتشق أن خديجه كانت صديقة مريم .. كيف لا يعرفها أحمد و هي كانت صديقه مقربه جداً لزوجته مريم و كانت من عائلته ؟؟ نكتشف من أخت أحمد(حورية فرغلي) بعد ذلك أن و أحمد صغيراً سقط على دماغه و اصبح يعلم المستقبل قبل حدوثه مما جعل والده يدخله المستشفي و بعد موت الوالد ضمنته الوالده و أخرجته . و أن أحمد هو السفاح . فهو من قتل كل هؤلاء لأنه كان يعلم أنهم سوف يقومون بجرائم . و رأي أن زوجته ستخونه لذا قتلها. يقتل أحمد بالنهايه من عثمان ليصبح هو الصوره رقم 300 و ينتج الكتاب. فيلم مشوق و قصته جميله و جديده .. و لكن يعيبه بعض الاشياء القليله جداً التي لا تعقل . و هي أشياء قليله . و أيضاً اتسائل .. اذا كان أحمد يري المستقبل فما هو الداعي من الكاميرا التي تصور المستقبل ؟ أما بالنسبه لأداء الممثلين . اياد نصار : ابداع لا حدود له .. 9/10 حوريه فرغلي : تكملة لبدايه رائعه .. 8/10 أحمد فهمي : لم يختبر فى دراما و لكن على الاداء الكلي 8/10 دره : 7/10 كريم قاسم : بالرغم من ظهوره كضيف شرف الا أن تمثيله كان رائعاً مريم حسن : لم تختبر التأليف : عمرو سلامه 8/10 الاخراج : كريم العدل 7/10 على العموم هو فيلم يستحق المشاهده .. و أنصح بمشاهدته.


أداء متوسط وكان يمكن الاخراج افضل من كده

تحية اولا للكاتب على التجديد والافكار المختلفة على السينما المصرية " مصور قتيل " يسرد قصة مصور صحفي شاب مصاب بحاسة سادسة نتيجة حادثة اصابته وهو صغير وهذه الحاسة السادسة وهي رؤية المستقبل وتقتل زوجتة وفى النهاية يكتشف انه هو القاتل بالاضافة الي 9 جرائم اخري ارتكبها هو وذلك لانه يري المستقبل وما سوف يفعلوه ضحاياه فيقتلهم لكي لا يفعلوا ومن الاحداث نكتشف ان المصور الشاب مصاب بحالة من فقدان الذاكرة ولا يعلم انه هو السفاح القاتل الا فى النهاية عندما تقوم الطبيبة النفسية التي يتعرف عليها وتمت له...اقرأ المزيد بصلة قرابة من جهة الزوجة وكانت تعلم بما يحدث له وما يفعله من جرائم من زوجتة وواجهته بما تعلم فعادات له الذاكرة وحاول قتلها ولكنه رأي مستقبله وهو يقتل علي يد زوج اخته الضابط فأستسلم للامر حتى يكون الصورة رقم 300 لكتابة الذي كان يعمل عليه " صور حقيقية " الفيلم يندرج تحت نوعية افلام الجريمة النفسية والتي قليلا ما تجود بها السينما المصرية ولكن ... كان الفيلم بالابطال ذو مستوي متوسط جدا وهذ لم يكن متوقع فكاتب الفيلم ترك كل الالغاز الي النهاية ليفاجأ بها المشاهد فجعل المشاهد يشعر ان الفيلم مجوف فكل قطع اللغز تم تجميعها فى النهاية بدون مقدمات وعلى مراحل متباعدة فكان من الاولة ان يشترك المشاهد فى حل اللغز ويترك القطعة الاخيرة للنهاية حيث يبين للمشاهد انه فشل فى حل اللغز وان الحل أخر ما يتوقعه وكذلك اداء الفنان البطل كان اقل من المطلوب لهذا الدور الذي يتطلب فنان ذو امكانيات اعلي من ذلك لكي يوصل الشعور المطلوب لمثل هذه الادوار أما البطلات فى العمل فكانوا بمستوي عادي جدا وأدوا المطلوب منهم مع انهم كانوا من الممكن ان يكونوا بمستوي اعلى من ذلك الاضاءة فى العمل كانت سيئة جدا وكذلك الموسيقي مع ان فى مثل هذه الاعمال يكون للاضاءة والموسيقي دور مهم جدا الفيلم يستحق المشاهدة مع انه لن يترك اى اثر بعد الانتهاء منه


يستحق المشاهده

من المحزن للغاية ان تجد فيلم في جودة "مصور قتيل" يحقق في دور العرض المصريه مليون وكسور كايرادات في الوقت الذي يحقق فيه فيلم مثل عبده موته 22 مليون جنيه .. هذا الامر يعتبر مؤشر خطير للغاية يجب علينا ان نفكر فيه جيداً لأنه يدل على ان السينما المصريه الحقيقية تسير الى حافة الهاويه. فيلم مصور قتيل من الافلام القليله التي تؤثر في حالتك النفسيه اثناء مشاهدة العرض وهو أمر يحسب لفريق العمل والفيلم في حد ذاته يعتبر من الافلام المصريه القليله التي تدخل تحت بند الافلام النفسيه ولكن الفيلم تفوق على الجميع...اقرأ المزيد في دخوله الى منطقة لم يقترب منها البعض .. ولن اتحدث نهائياً عن احداث الفيلم لأن اي حديث عن القصه سيحرق متعة المشاهده. اياد نصار : مازال اياد يخطو خطوات متسارعه في طريق النجوميه على الشاشات المصريه فهو ينوع ادائه واختياره للادوار وتنوعها .. فهو يؤكد للجميع انه نجم المستقبل القادم واتمنى ان يظل على هذا المستوى. دره : لم تقدم مايلفت الانظار ولكنها ادت الدور المطلوب منها بكل ثقه وبدون اي فلسفه احمد فهمي : الدور الاول الذي يقدمه احمد فهمي في السينما ويستطيع اقناعي بعد سلسله من الادوار الغير مقنعه واتمنى ان يكون بدايه جيده له. الاخراج كريم العدل : تحية من القلب الى مخرج العمل على اختيار اماكن التصوير والتي جعلتنا ننتقل الى الحالة النفسيه الخاصه بالفيلم فاختيار بيت المصور والمكان الذي اشترى منه الكاميرا والمطبعه جعلنا نشعر ان الاماكن والزمن متناسبان تماماً مع الحاله النفسيه للفيلم وهي بداية جيده له على اعتبار اني لم اشاهد فيلمه الاول ولد وبنت في النهاية فيلم مصور قتيل من الافلام القليله التي يجب عليك ان تشاهدها وتستمتع بها لأنها سينما حقيقية وتحية من القلب الى عمرو سلامه على الفيلم الجيد