محمد هنيدي ! ذلك الاسم الذي يعد هو باعث السنيما الشبابية في اواخر التسعينات ليطلق من ورائه جيلا من الممثلين الشباب الذين صاروا هم عمود السنيما المصرية و لكن كان هنيدي تختلف حوله الاراء دوما فانت لن تجد اتفاقا من قبل الجماهير على جودة معظم افلامه و لكنه يبقي احد اهم ممثلين الكوميديا في مصر و لكن دوما افلامه لها بعد اجتماعي .... و ذلك لم يوجد في يوم ملوش لازمة ! تقريبا تلك المرة الاولي التي يكون فيلم لهنيدي كوميديا صرف دون حشو لاي قضية اجتماعية او سياسية لا اعلم لما كان لا يقدم هنيدي هذه النوعية و لكن ربما السبب هو في نظرة ! نعم .... فربما نظر هنيدي لافلامه السابقة فراي ان اكثصر افلامه نجاحا كانت مرتبطة بشكل شخصيته الكاريكتاري الكبير و المميز الذي لن تتخيل اي احد يقدمه سوي هنيدي كما في رمضان مبروك ابو العلمين حمودة او صعيدي في الجامعة الامريكية و حتي يصل هنيدي لشكل كاريكتاري فانه من الصعب الان ان يحشوه ب اي قضية سياسية او اجتماعية ربما للانها تتطلب كاتب مميز يصنع له تلك الحبكة فبعد هنيدي تماما عن تناول قضية معينة ليخرج لنا يوم ملوش لازمة كوميديا صرفا ماخذي الكبير علي هذا الفيلم هو بعض فلتات السناريو من عمر طاهر فانت مثلا لا تجد وضوح قوي لشخصية يحيي .... لا تجد لها صفات واضحة تجعلك تستنتج افكاره و مشاعره كذلك الحال مع شخصية مها لا توجد لها صفات واضحة تجعلك تستنتج مشاعرها و افكارها على عكس شخصيات كبوسي و سامح فانت تري بناءا جيدا و واضحا لشخصيتهم و في من حسن حظ عمر طاهر ان ذلك الضعف في بناء شخصيتي يحيي و مها لم يظهر نظرا للمواقف الكوميدية التي كتبت بشكل جيد جدا فغطت على ذلك الضعف
ايضا هناك عدم استغلال افضل للطابع الكوميدي و الامكانيات التمثيلية الجيدة لبعض طاقم العمل كبيومي فؤاد الذي لم يستغل سوي في مشهد وحيد عندما رقص علي انغام احدي الاغاني و لكن باستثناء ذلك المشهد ليس له بصمة كوميدية واضحة كذلك بالنسبة لمحمد اسامة الذي ادي دور مساعده و ايضا لا نلاحظ له اي تاثير كوميدي فالفيلم هشام اسماعيل ايضا لم تستغل قدراته فكان دوره لا يؤدي الكوميديا المطلوبة فالفيلم بالشكل المفروض و هذا خطا من عمر طاهر و احمد الجندي لعدم استخدام تلك الخامات الكوميدية التي كانت ستضيف الكثير للفيلم من ايجابيات الفيلم الواضحة هي اداء محمد هنيدي الذي اعتبره واحد من افضل اداءته و ادي المواقف الكوميدية بشكل تلقائي طبيعي دون افتعال على عكس فيلمه السابق تيتا رهيبة الذي كان ادائه مفتعل بشدة كما انك تلاحظ ان محمد هنيدي يؤدي شخصية رجل تجاوز الاربعين بالفعل و اعتقد ان ذلك من حسنات هنيدي انه يؤدي الشخصية المناسبة لشكله و مرحلته العمرية فتخرج في صورة جيدة مقنعة
اداء جيد جدا من روبي و ريهام حجاج مع تميز شديد لمحمد ممدوح في دوره سامح الذي يعد مفاجاة الفيلم
في النهاية .... محمد هنيدى يقدم تجربة كوميدية ممتعة لها بعض العيوب لكنها ليست ماسخة او مفتعلة و لهذا فاعتقد ان هنيدي سيواصل العمل بتلك الطريقة ربما للعودة مرة اخري لقمة ممثلي الكوميديا في مصر في ظل تراجع مستوي افلام حلمي و مكي .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
إنه "يوم مالوش لازمة"، لكنه يحمل مفاجأة سارة | Mahmoud Radi | 2/4 | 18 فبراير 2015 |
الكوميديا الرائعه والوجوه الجديده مع هنيدى | Hassan Abdelrahman | 5/7 | 26 يناير 2015 |
لماذا يا هنيدي؟ | Osama S. Hussein | 2/7 | 7 فبراير 2016 |
يوم له لازمة ! | Hazem Ibrahiem Megahed | 4/6 | 5 ابريل 2015 |