"الحريف 1983 اخراج محمد خان فيه ناس بتلعب كوره في الشارع وناس تمشـي تغني ,تاخد صـوره في الشارع فيه ناس بتشتم بعض تضرب بعض تقتل بعض في الشارع فيه ناس تنام ع الارض في الشارع وناس تبيع العرض في الشارع وفي الشارع أخطـاء كتـير صبحت صحيـحة لكــن صحيح حتكون فضيحـه لو يوم نسـينا وبوسنا بعض في الشارع بهذه الكلمات وصوت شهيق وزفير البطل فارس (عادل امام) افتتح محمد خان تحتفه الخالده "الحريف" يقال انه الفيلم عند عرضه لم يعجب الجمهور خصوصا جمور النجم عادل امام المتعود على الأيفيهات والمواقف المضحكه من البطل لم يتعودوا على رؤيه عادل امام كئيب جداً وفاشل فى حياته هو حريف فى الكرة فقط لكن حتى فى هذه فشل فى الاستمرار مع نادى محترف مثل نادى الترسانه نتيجه لتهوره وشجاره مع المدرب فى بداية الفيلم اراد محمد خان ان يبرز لنا البيئه الشعبيه التى نشأ فيها البطل فنرى الحوارى والقذرة ومياه الصرف التى تملىء الشوارع والاطفال والكرة الشراب وذلك الجحر القذر الذى اتخذه فارس مسكن له فى اعلى طابق فى عمارة قديمه ينجح محمد خان فى وضعنا فى البيئه ومن ثم تستمر الاحداث بطيئه ممله فى البداية من ثم تتسارع بتسارع شهيق وزفير فارس فارس العامل فى مصنع الاحذيه نهاراً لاعب الكرة على المراهنات ليلاً يقضى وقته فى المصنع او المقهى او الملعب فارس يصب غضبه على الجميع بما فى ذلك من رغبه جنسيه فيصبه على زميلته التى لا تتوانى فى دعوته للفراش حتى وان احتقرها فارس فيراها بمثابه منفذ اخر يلجأ اليه ليصب غضبه من حياته ومن زوجته موت الام التى لم تظهر فى الفيلم كان بمثابه حدث رئيسى وهام فى الفيلم فنرى الحزن والغضب فى أن واحد امه التى لم يراها منذ زمن تموت وتدفن دون علمه ونرى فارس يظهر ضعيف مرة اخرى عندما يستسلم لدعوه جارته التى طالما رفضها واحتقرها. حديث فارس مع ابيه يدل على مدى التفكك الاسرى الذى ناقشه محمد خان فى اكثر من فيلم له يخبر اباه ان امه توفيت ولم يتفاجىء برد ابيه معاك سيجارة ؟ فيعطيها له فيكمل " كلنا حنموت" تحدث جريمه قتل فى العمارة يتهم فيها فارس يركز المخرج على نظرة فارس للسلطه وغضبه الغير مبرر منهم نجاح اخر يحسب للمخرج فى اظهار المعضله الاساسية للفيلم الا وهى الفقر مشهد انتحار جاره "عبدالله " بعدما اعترف بقتله دون قصد لجارتهم فى العمارة نظرة فارس لاسرة عبدالله بعد انتحاره وجملته" ملعون ابو الفقر" هنا يصب فارس غضبه على شىء أخر وهو الفقر فارس يحب زوجته لكنه يكابر ولا يريد ان يعود اليها ولا يريد ان يتركها تتزوج غيره يقرر فى النهايه العمل مع صديق قديم فى تهريب المخدرات من اجل العودة لزوجته ولاحتضان ابنه وتأمين مستقبله هنا يثبت انه فارس أيضاُ ضحيه وهو اضعف مما نظن من هيئته القوية فارس باع نفسه مقابل المال مثلما فعل صديقه القديم نحن امام نوع اخر من ادوار البطولة فهو مخالف للبطل الكلاسيكى الذى يكون همه الاوحد الحق والمبادىء والشرف ألخ.. نحن امام بطل ضعيف جدا وضحيه حاولت الافلات من فك الفقر لكن دون جدوى فى النهايه نجده قد استمتع بمشهد الافتراس ماتش النهايه او الوداع كما قال لابنه يدل على انتحار فارس البطل المقاتل واستسلامه التام وكأنه يريد ان يودع الفقر والمبادىء وحياته الماضيه وكرة القدم مش هتلعب تانى يابا صحيح؟ "خلاص يا بكر .. زَمَن اللّعب رَاح احد اهم نقاط قوة الفيلم الموسيقى الرائعه التى قدمها "هانى شنودة" وايضاُ كادرات محمد خان الممتاذه التى تضعك فى الفيلم كأنك احد الابطال ربما يكون قد بالغ محمد خان فى تصويرة لقسوة الحياه بشكل مبالغ فيه لكن من منا لم يعرف او يسمع بقسوة الحياة وجبروت الفقر المدقع
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
الحريف .عندما تحكى الشوارع | مجهول | 13/13 | 19 مايو 2011 |
الحريف، بلا مقابل تسحقنا الحياة. | محمد سيد رشوان | 2/3 | 5 مايو 2015 |
الحريف .. بين الألم والأمل فى الحارة المصرية | Ahmed Hesham | 1/1 | 2 نوفمبر 2014 |
فارس الحريف | Ronaldo Abdelrahman | 1/1 | 13 مارس 2016 |
خان يصنع الألم بدون مهندس ديكور | Amr Chahine | 4/4 | 1 يونيو 2014 |
فيلم أكثر من رائع .. لم يأخذ حقه من التقدير | Ahmad Farouk | 5/5 | 12 سبتمبر 2011 |
وجبه خفيفه | دوت كوم | 0/0 | 28 اغسطس 2016 |