تدور الأحداث في عام 1942 خلال فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا، حيث يحاول يحاول مهندس فرنسي سرقة فكرة صناعة أقشمة البروكار.
عزام يخطف جنديان فرنسيان ويرميهم في المقابر ويغضب أبو النور لأن أحد شباب الحارة خالف اتفاقهم مع الفرنسيين، وعزمي يطرد الجنود وينفي مسئولية أهل الحارة عما حدث، وتموت خالة عزام بعد سرقة بيتها، وعزمي يتهم أخوه عزام بقتل خالته حتى لا يعطيه حقه من ورث والده وفي فترة الراحة في المشغل تحدث مناوشات طريفة بين الفتيات.