محتوى العمل: فيلم - شياطين الليل - 1966

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى مطلع العشرينيات من القرن العشرين، وعقب ثورة ١٩١٩، زادت مقاومة الشعب المصرى للمحتل الإنجليزى، بخطف جنوده وقتلهم، وتفجير أماكن تجمعهم، وكانت العبوات الناسفة، يصنعها العمال المصريون فى عنابر السكة الحديد، التى يشرف عليها الانجليز، وكان المفتش الإنجليزى بلاكمان، يضطهد العامل البسيط عطوه الجمل (فريد شوقى)، صاحب البنيان القوى، الذى كان يتحمل الظلم، من أجل لقمة العيش، لإعالته والدته المسنة (أمينه رزق) وشقيقه الأصغر صلاح (صلاح السعدنى)، الذى يدرس بمدرسة الصنايع، ولم يكن عطوه يعلم أن شقيقه صلاح، يعمل مع المقاومة الشعبية، التى يقودها الريس جاد (شفيق نورالدين)، العامل بعنابر السكة الحديد، والذى كان يتقابل مع أفراد المقاومة فى وش البركة (الحي الشعبى لممارسة البغاء) وذلك للتمويه. أبو دراع (كامل أنور) بائع السجائر السريح، يخبر عطوه بأنه يشاهد شقيقه صلاح، يتردد على وش البركة، ونصحه بمنعه من الذهاب الى هناك، وعندما يذهب عطوه لإنقاذ شقيقه، يصطدم بفتوة الحى، سيد المغربى (حسن حامد)، ويتصارع معه ويتغلب عليه، قبل وصول البوليس، وقيام بائعة الهوى، روحية (هند رستم)، بتهريبه لإعجابها بقوته، ودحره للفتوة المغربى، وكان الأخير يعمل مع الإنجليز، الذين يوفرون له الحماية، مقابل الإبلاغ عن رجال المقاومة، ودفع إتاوة للقائد الإنجليزى إنجرام (على جوهر)، قدرها ٣٠٠ جنيه ذهبى، والتى كان يجمعها بدوره من الإتاوة التى يفرضها، على مواخير الدعارة، وصالات الرقص والغناء وتناول الخمور. أراد المغربى الإنتقام من عطوه، فأبلغ الإنجليز، بأنه رئيس المقاومة، وتم القبض على عطوه وسجنه، ولكن النيابة أخرجته لعدم كفاية الأدلة، ولكن تم فصله من العنابر، وعندما إعترض عطوه، أطلق عليه بلاكمان الرصاص، فأصابه فى كتفه، وشعر عطوه بالظلم والمهانة، وأبلغه أبو دراع، بأن المغربى هو غريمه، الذى أبلغ عنه، فتصارع معه عطوه مرة أخرى، وكسر له ذراعه، وأصبح هو الفتوة، رغم أنفه، بعد إنضمام رجال المغربى له، وإلتفاف الغانيات وأصحاب المواخير من حوله، وطلب منه الإنجليزى إنجرام، التعاون مع الإنجليز، بعد أن هدده بالإعدام لأن المغربى، حسب زعمه، قد لقى حتفه. رضخ عطوه للأمر ووافق على دفع الإتاوة لإنجرام، وأصبح ملك حي البغاء، وش البركة، وعشيق للغانية روحية، التى كانت تعانى من قتل الإنجليز لأسرتها، وهو الأمر الذى دفعها للعمل فى تلك المهنة النجسه، وساءها أن ينحرف عطوه، ويفقد شهامته بالعمل مع الإنجليز وفرض الإتاوات على الغانيات وأصحاب الصالات، وزادت مقاومة الشعب للإنجليز، وتنكر عطوه لزملاءه فى العنابر، الذين تعاطفوا معه عند فصله، وتفرغ لجمع الإتاوات، وعندما استنجدت به الراقصة إنصاف (عفاف سامى)، صاحبة الصالة فى الحي الراقى، لينقذها من الفتوة الدقاق (سامى سرحان)، شاهدت الأميرة نازك (ليلى شعير) صراع عطوه مع الدقاق ورجاله، وأعجبت بقوة عطوه، فإتخذته عشيقاً، وفتوة يعمل لحسابها، وحساب أولاد الذوات من الباشاوات المنحرفين، وترك عطوه وش البركة لرجاله، وتفرغ للعيش فى قصر الأميرة. تركت روحية صالة سيدة المفتحه (سميحه محمد)، وإفتتحت صالة خاصة بها، وعندما فرض عليها عطوه دفع الإتاوة، رفضت الدفع وحرضت الأخريات على عدم الدفع، فأرسل عطوه رجاله لتأديبها، وتحطيم صالتها، وعندما إستنجدت روحيه بصلاح شقيق عطوه، قتله رجال عطوه، وكانت الصدمة كبيرة على عطوه، الذى علم أن شقيقه، كان من الثائرين ضد الظلم، فقرر تغيير مساره، والإنتقام من الإنجليز، فقتل القائد الإنجليزى إنجرام، وإنضم للمقاومة، وهاج عليه الإنجليز، فقام بإطلاق الرصاص على غريمه بلاكمان، مما دفع الإنجليز لنسف البيت الذى كان يحتمى به، مع إخوانه من رجال المقاومة، ولكنهم نجوا من الموت، ليتم القبض عليهم، وتستمر المقاومة للمحتل الإنجليزى. (شياطين الليل)


ملخص القصة

 [3 نصوص]

عطوة يتولى رعاية أخيه الصغير حتى يكمل تعليمه، يعمل عطوة في أحد المصانع ويحظى بقوة بدنية فيستغلها في العمل كقواد في شارع عماد الدين، تتعرف عليه روحية التي فقدت أسرتها كاملة على أيدي الاحتلال البريطاني، يعمل عطوة جاسوسًا عند إحدى الأميرات لنقل أخبار الفدائيين، فتهجره روحية حين تعرف ذلك.

فى عام 1919 يتولى عطوه مسئولية أخيه الصغير صلاح كى يتم تعليمه ، وهو عامل صغير فى أحد المصانع ، ويتمتع بقوة جسمانية ملحوظة ، يقرر أن يعمل قوادًا فى شارع عماد الدين لحماية بنات الليل ، يتعرف على روحيه إحدى بنات الليل ، التى فقدت أسرتها على أيدى قوات الاحتلال الإنجليزى ، تنفر منه روحيه ، وتراه قوة غشيمه ، يتعرف عطوه على إحدى الأميرات ، ويصبح من رجالها ، ويعمل جاسوسًا لحسابها ، لنقل أخبار الفدائيين ، تعرف روحيه بخيانته فتهجره ، يموت صلاح الشقيق الأصغر لعطوه على أيدى رصاص الإنجليز ، يعرف عطوه أن أخاه كان من الفدائيين، فيصاب بندم شديد ، ويقرر الانضمام إلى صفوف الفدائيين ، تساعده فى ذلك روحيه ، يهاجم أوكار البريطانيين ، ورجالهم خاصة الذين يأتون إلى شارع عماد الدين ، يصبح عطوه نموذجًا للبطل الشعبى ، ويتزوج من روحيه ، والتى تكمل رسالته عقب القبض عليه .

المعلومات التي وضعها محمود قاسم عن قصة الفيلم غير دقيقة فلم يعمل عطوة جاسوسا لصالح الأميرة ولم يمت شقيقه صلاح برصاص الإنجليز ولم يتزوج من روحية وهذه هي قصة الفيلم يؤرخ الفيلم لفترة الاحتلال الإنجليزي ، ويختار أن يبدأ حوادثه من عام 1921، حيث سيطرة الجيش الإنجليزي على مصر ، مع وجود بعض المقاومة الخفية من المصريين ، خاصة عمال أحد المصانع الذي يعمل به عطوة ( فريد شوقي ) ، ذلك الرجل البسيط الذي يعمل من أجل إعالة أمه ( أمينة رزق ) ، وأخيه صلاح ( صلاح السعدني ) ، وعطوة يتميز بقدرات جسدية وقوة عضلية ملفتة للنظر ، لكنه لا علاقة له بالسياسة ، ويعاني من تحكم مدير المصنع الإنجليزي وظلمه له ، أما بعض العمال بزعامة جاد ( شفيق نور الدين ) فيعملون على قتل الإنجليز والمقاومة المسلحة ، ومعهم شقيق عطوة صلاح الشاب الصغير دون علم عطوة ، وعندما يعلم عطوة أن أخاه يذهب لمكان غير أخلاقي يظن أنه انحرف أخلاقيا ، لكن الحقيقة أن صلاح يلتقي بأفراد المقاومة في شارع الملاهي الليلية ، ليتم التمويه ، لكن عطوة يذهب إلى ذلك الشارع ليعيد أخاه لحياة الاستقامة كما يظن ، فيفاجأ بوجود جاد زميله في العمل هناك ، ويراوغ جاد عطوة في سبب حضوره حتى لا يطلعه على حقيقة الأمر، ويتغلب عطوة بقوته على فتوة الشارع ( حسن حامد ) ، فتعجب به بائعة الحب روحية ( هند رستم ) وتحبه ، تلك التي فقدت أسرتها كلها على أيدي الانجليز ، ويبلغ فتوة الشارع عن عطوة متهمه أنه وراء المقاومة المسلحة ، مما يزج بعطوة داخل السجن ، وبعد خروجه يجد نفسه مفصولا من عمله ، بل ويضربه مدير المصنع بالرصاص في كتفه عندما يعترض على الظلم ، فيقرر أن ينضم للمقاومة ، ويذهب لمكان الاجتماع في شارع الكباريهات ، ويتغلب للمرة الثانية على الفتوة ، ويصبح هو الفتوة ، فينسى المقاومة ويستمتع بالفتونة ، فيتخذ أعضاء المقاومة قرارا بمقاطعته بما فيهم أخوه صلاح ، ويكون عينا للضابط الإنجليزي ، ويتعرف على إحدى الأميرات ( ليلى شعير ) ، وينغمس معها في حياة الرذيلة ، ويدافع عن مصالح الباشاوات ، وعندما ترفض روحية دفع الإتاوة له ، وتحرض بعض الكباريهات على ذلك ، يرسل لها من يؤدبها ويحطم محلها ، ويصاب صلاح في هذا التأديب ويموت ، مما يجعل عطوة يشعر بتأنيب الضمير ، ويقرر العودة للمقاومة والانتقام من الإنجليز ، فيقتل الضابط الإنجليزي الذي كان يحرضه ضد المقاومة ، وينضم لأفراد المقاومة في قتال الإنجليز حتى يتم إلقاء القبض عليه في عزة وشرف من أبناء وطنه .