محتوى العمل: فيلم - أحلى الأوقات - 2004

القصة الكاملة

 [1 نص]

إنفصل المصور الفوتوغرافى(حسن حسنى)عن زوجته نجوى(مها ابو عوف)،وتركها مع ابنتهما الصغيرة سلمى فى حى شبرا، وسافر الى ليبيا، وبعد عدة سنوات تزوجت نجوى من الطبيب الثرى ربيع (سامى العدل)، وإنتقلت للعيش معه فى المعادى، وعاشت سعيدة مع زوجها، بينما عزلت ابنتها سلمى (حنان ترك) عن الجميع، لتنشأ منطوية وخجولة، ولاتستطيع ان تتخذ قرارا شخصيا، وأنهت دراستها، وتدرجت فى وظيفتها حتى صارت مديرة العلاقات العامة بالشركة. سقطت نجوى من فوق سلم الحديقة لتلقى مصرعها، وشعرت سلمى بإنتهاء علاقتها بزوج امها ربيع، فأرادت ترك المنزل، ولكن د.ربيع إستبقاها حتى الإربعين، وقد كانت سلمى لاتمتلك أى أساس للتواصل مع د.ربيع، فهما لم يشتركا فى حوار أو عتاب أو حتى إعترض يوما د. ربيع على تصرف لها، وكانت صلتها به عن طريق امها، وفى اليوم التالى وصل ظرف به شريط كاسيت لمعشوقها محمد منير، ولم يذكر الراسل إسمه، ثم وصلتها رسالة بها حظك اليوم وعبارة لاتنسى الماضى، مما يدل على ان الراسل يعرفها جيدا، وقريب منها، وظنت ان المرسل جارها هشام (عمرو واكد)، خصوصا وأنها اكتشفت انه قد إقترض من امها، أشياء غريبة عبارة عن باروكة شعر وقلم روج، ولم تجد لذلك تفسير، وفى اليوم الذى يليه وصلتها صورة قديمة جمعتها بزميلتى المدرسة يسريه (هند صبرى) وضحى (منه شلبى)، وقد مضى على زمن الفراق ١٤ عاما، وظنت ان إحداهن مرسلة الرسائل، فتوجهت لشارع مدرسة التوفيقية بحى شبرا، لتسأل عن يسريه التى فقدت رقم بيتها، ولم تعثر عليها، ولكنها عثرت على ضحى، الحالمة بإقتحام عالم التمثيل، وتعمل مع خطيبها طارق (أمير كراره) فى محل لتصوير المستندات، ودلتها على عنوان يسرية المتزوجة بنفس الشارع، من الموظف ابراهيم (خالد صالح) ولها ولد وبنت وحامل فى التاسع، وتعمل يسريه مدرسة فى مدرسة بنات إعدادى، وهى نفس المدرسة التى تخرجن منها، ونفت الصديقتان إرسالهن للرسائل المجهولة، ولكن يسرية لاحظت ان بالصورة الاستاذ عبدالسلام (احمد كمال) والذى كان قد كتب خطاب حب لتلميذته الصغيرة سلمى، وصل ليد الناظرة، وتم نقل المدرس من المدرسة، وتوقعن انه مرسل الرسائل، ولأن شقيقته جيجى (مروة مهران) زميلة يسريه بالمدرسة، فقد توصلن لمقابلة عبدالسلام، وسؤاله عن الخطاب للتأكد انه مرسل الرسائل، ولكن عبدالسلام الذى لم يكن قد تزوج بعد، ظن أن سلمى تريد إستكمال العلاقة معه،فأخبرها أنه أحب سلمى الصغيرة، أما وقد صارت ناضجة مفعمة بالانوثة، فإن العلاقة غير ممكنة، ورفض استكمال العلاقة معها وإعتذر لها، فقد كان عبد السلام يعيش فى الماضى، وصدمت سلمى من رد فعل عبدالسلام. وتأزمت العلاقة بين يسرية وزوجها ابراهيم، بسبب انشغالها بصديقتيها وإهمالها لبيتها وزوجها، بينما شكت ضحى فى هشام جار سلمى، وجمعن معلومات عنه، فقد كان خريج كلية الهندسة، ويعيش وحده بعد وفاة والدته، وتمكنت الصديقات الثلاث من إقتحام شقة هشام من باب المطبخ، ليكتشفن انه مهتم بعرائس الماريونت، رغم كونه مهندس، ولكن هشام أخبر سلمى انه أيضا يعرف عنها كل شيئ، فقد كانت امها الراحلة نجوى صديقة لأمه الراحلة، وأنها كانت تحكى لها كل شيئ عن ابنتها سلمى، وحدث تقارب فكرى وإستلطاف بين هشام وسلمى، وفى شارع مدرسة التوفيقية تحرشت يسريه بقائد سيارة (احمد شومان) ظنت أنه يتعقب سلمى بسيارته، وانتهى الامر بوضع الصديقات الثلاث بحجز قسم روض الفرج، وقام ربيع وإبراهيم بإستلامهن من القسم، حيث أخذ ابراهيم زوجته الحامل، ودعى ربيع سلمى وضحى للعشاء، واعتذرت سلمى، ولبَّت ضحى العشاء، وعندما علم برغبتها فى التمثيل، عرفها بصديقه المخرج خيرى بشاره، الذى اختبرها واكتشف افتقادها للموهبة وعدم صلاحيتها للتمثيل، واعترض طارق على رغبة ضحى الملحة للتمثيل، لأنها لو تأكد موهبتها وأصبحت نجمة، ستقول له شكرًا، ولكنها طمأنته لعدم صلاحيتها، ولم تقطع ضحى علاقتها بربيع، وعندما شاهدهما طارق معا تشاجر مع ربيع، وخلع دبلته وألقاها فى وجه ضحى، وتطورت علاقة ضحى وربيع، الذى نسى نفسه وخرج من داخله العيل المراهق، وكاد يقع فى قصة حب مع ضحى، ولكنه فاق لنفسه وتراجع، لشعوره بحب ضحى لطارق. وكانت آخر رسالة وصلت الى سلمى، صورتها صغيرة صورها والدها صاحب محل تصوير أحلى الأوقات، وعن طريق دفتر التليفون الموجود لدى جارها هشام، عثرت سلمى على العديد من محلات التصوير التى تحمل نفس الاسم، ومع هشام دارت على جميع المحلات دون جدوى، ولكن شيئا ما بقى بينها وبين هشام، ولكن وصل لسلمى عنوان والدها بالاسكندرية، فصحبت صديقتيها وسافرن للأسكندرية، على أن يعدن فى نفس اليوم، ولكن المخاض فاجأ يسرية فى الاسكندرية، وتدخل المستشفى لتضع مولودها، وكانت شحططة لإبراهيم، الذى إعترض على صديقتيها، وطلب منهن الخروج من حياتهم التى كادت تفسد، وهدد يسريه بالطلاق، وعاد للقاهرة وحده، بينما قابلت سلمى والدها، الذى اكتشفت انه قد تزوج من العديد من النساء، وأنجب العديد من الأبناء، وانه بحث عنها بعدما عاد من ليبيا، وعلم انها تحيا مع امها حياة أفضل، فتوقف عن البحث عنها، وبما انها لم تتصل به طوال تلك السنوات، فإن ذلك دليل على عدم احتياجها له، وشجعها عندما أخبرته انها سوف تترك مصر لتعمل فى نيويورك، وهو الشيئ الذى ازعج د.ربيع، والذى اخبرها انه هو الذى كان يرسل لها الرسائل، ليحثها على البقاء بالمنزل، وشعر بأنها تريد من تتحدث معه، وتشكو همها، فدفعها لأصدقاء شبرا القدامى، وأخبرها بأنه كان له إبن من زوجته الاولى ليلى (سلمى غريب) توفى طفلا، وانه كان يتمنى ان تستمر معه حتى يزوجها. عادت الصديقات الثلاث للقاهرة، وهن يتعاتبن على ماوصلت إليه حياتهن بعد لقائهن مؤخرا، وتعطلت السيارة فى الطريق، وشعرت يسريه بفداحة الثمن الذى ستدفعه لو حدث الطلاق بينها وبين ابراهيم، فماذا ستفعل وحدها، وماذا سيفعل ابراهيم وحده بالأولاد، وفقدت ضحى طموحها الفنى، وفقدت خطيبها، وقررن جميعا الافتراق، ولكن وصل لسلمى تليفون من هشام، يخبرها بأنه طلب يدها من د. ربيع، وكادت سلمى ترفض، لولا ان يسرية وضحى خطفن التليفون وابلغنه بالموافقة، وتزوجت سلمى من هشام واندمجت مع عرائسة، فى الشقة المجاورة لشقة د. ربيع، وتصالحت يسريه مع زوجها ابراهيم، بينما عاد الوئام بين طارق وضحى، وحددوا ميعادا للزواج. (أحلى الأوقات)


ملخص القصة

 [1 نص]

تقرر (سلمى) مغادرة منزل أمها عقب وفاتها، حيث أنها لا ترغب أن تعيش مع زوج أمها (ربيع)، وتفاجأ سلمى بأن هناك خطابات غامضة تصلها، فتعود إلى شبرا، وتستعيد صداقتها بزميلتيها منذ الطفولة وهما: (يسرية) المتزوجة، و(ضحى) المخطوبة من زميلها صاحب محل الكتابة على الكمبيوتر، (طارق)، وتسترجع ثلاثتهن الذكريات.


نبذة عن القصة

 [2 نصين]

تقرر (سلمى) مغادرة منزل أمها عقب وفاتها، حيث أنها لا ترغب أن تعيش مع زوج أمها (ربيع)، وتفاجأ سلمى بأن هناك خطابات غامضة تصلها، فتعود إلى شبرا، وتستعيد صداقتها بزميلتيها منذ الطفولة وهما: (يسرية) المتزوجة، و(ضحى) المخطوبة من زميلها صاحب محل الكتابة على الكمبيوتر، (طارق)، وتسترجع ثلاثتهن الذكريات.

الفيلم يحمل قصة ملامح إنسانية شديدة النعومة والحساسية عن احدى الفتيات التي فقدت امها فجأة نتيجة حادث وتجد نفسها تعيش مع زوج أمها وحدهما لأول مرة فتقرر الخروج إلى العالم الخارجي في محاولة للبحث عن صديقتي الطفولة لعلها تجد نفسها معهما مرة اخرى فهل تجد ما تبحث عنه .