محتوى العمل: فيلم - يوم مر يوم حلو - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

عبدالجبار متولى عسكرى موسيقى بالجيش، متزوج من إبنة بائع البخور عائشة محمد المناديلى (فاتن حمامه) ولهما ٥ أبناء، ٤ بنات هن سناء (حنان يوسف) وسعاد (عبله كامل) ولمياء (سيمون) وآسمه (سلوى محمد احمد) والصبى نور (احمد حسين)، ويعيشون جميعا بشقة أرضية متواضعة بحى العسال بشبرا، وقد مرض عبدالجبار بمرض صدرى لمدة عامان استدانت فيهم الاسرة، حتى توفاه الله، ثم تولت عائشة إعالة الاسرة وتسديد الديون بالمعاش المتواضع، فباعت مصاغها ونحاسها وكل شيئ ثمين فى المنزل، حتى تمكنت الابنة الكبرى سناء من العمل بأحد مصانع الحلوى، ودخلت عائشة فى جمعية واشترت ماكينة خياطة تعمل عليها سعاد لتفصيل الفساتين ومرايل المدرسة لأهل الحى، كما عهدت بإبنتها لمياء للتعلم التمريض على يد طبيبة الحى التى تعالج عائشة من مرض السكر، أما الإبنة الرابعة آسمه، فقد كانت مريضة بروماتيزم فى القلب وتحتاج يوميا لكوب من اللبن، وتواصل تعليمها المدرسى وكذلك شقيقها الأصغر نور. عانت الاسرة الأمرين لمواصلة الحياة وتسديد الديون، وكان صاحب الدين الأكبر المعلم بيومى (حسن عبد السلام) صاحب الفرن وصاحب البيت، ويريد ان يخرجهم من الشقة الارضيّة ليحولها لمحلات تجارية، ويسكنهم بشقة فى السطوح بحمام مشترك، مقابل التنازل عن الدين مع دفع ألف جنيه إضافية، ولكن عائشة رفضت، وعرض عليها المعلم بيومى الزواج، ولكنها فطنت للملعوب، وإضطرت لإخراج ابنها نور من المدرسة، ليتعلم صنعة بالعمل مع بيومى فى الفرن مقابل جنيه يوميا، وصاحب نور الصغير البنت نوال (راندا) إبنة أحد البوابين المسافرين للعمل بالأردن، والتى تكبره بعدة أعوام، ودخل معها السينما، وإفتضح أمرهما، فطرده المعلم بيومى. كان هم عائشة أن تستر بناتها، فتمسكت بالاسطى عرابى الاستورجى (محمد منير) الذى خطب الابنة الكبرى سناء، وكان عائدا من الخليج، ولكنه أضاع ماجمع فى تدخين المخدرات، ولأنه بيئة وواطى ومكار، فقد إستغل رغبة سناء الجامحة فى الزواج بعد أن تقدم بها العمر، وإشترط أن تتولى عائشة كل أمور الزواج، مقابل ان يحضر هو الشقة، كما إشترط ثلاجة لأنه يحب شرب الماء المثلج، وأكل البطيخ المثلج، وهدد بفسخ الخطوبة، فإضطرت عائشة لدخول جمعية لشراء الثلاجة ودفع ٥٠ جنيها شهريا، وبعد حضور الثلاجة، فشل فى العثور على الشقة، فعرض الزواج فى حجرة بالشقة، مقابل ان يتولى تسديد الاقساط، ولكنه كان نذلا، فبعد الزواج توقف عن دفع الاقساط، وأخذ راتب زوجته الذى تساعد به أمها، أما البنت الثانية سعاد فقد رفضت الزواج من نبيل الخراط(احمد كمال) صاحب الدين الثانى، والذى عرض التنازل عن الدين مقابل الزواج، فقد كانت سعاد عينها من بتاع اللبن حسيب (محمد مصطفى)، والذى كان يشاغلها، واستغل وجودها وحدها يوما، وحاول الاعتداء عليها، لولا وصول أخيها نور، ونالت سعاد علقه من امها، وانتهت أحلامها مع حسيب، وكانت عائشة تعتمد على سعاد فى التفصيل، وكان حربى (محمود الجندى) الأبكم صاحب محل العراوى عينه من سعاد، ولكن حالته منعته من التقدم ، أما الابنة الثالثة لمياء، فقد تعلمت إعطاء الحقن لأهل الحى ثم طورت من عملها، بالمساعدة سرا فى إعطاء الحقن لمدمني الماكس، وعاشت حياتها تتمتع بدون علم أهلها، أما عرابى فقد إستغل تمسك سناء به، وحاجة الاسرة لرجل وفرض سيطرته على المنزل وساكنيه، وألحق نور بالعمل فى ورشة الخراطة، ولما تضرر نور من المعاملة بالورشة وتركها، ضربه ضربا مبرحا، فإشترط نور مساهمة الجميع فى تسديد دين نبيل، وترك المنزل وهرب منه ليستقل بحياته، وعمل بعدة اعمال منها غسيل السيارات، وحاول عرابى اجبار سعاد على الزواج من نبيل، بدعوى تنازله عن الدين، فقامت سعاد بالهرب هى الاخرى، وإشتد المرض على آسمه فدخلت المستشفى، بينما انفرد عرابى بلمياء وتسائل عن إعطاء الحقن التى تمنحها كل هذا الدخل الكبير، وأقام معها علاقة آثمة، وضبطتهم سناء فإنهارت وهرب عرابى، بينما سكبت لمياء الكيروسين على ملابسها، وأشعلت النار وتم انقاذها بصعوبة ونقلت الى المستشفى وتعهدت عائشة بقتل عرابى لو ظهر، ووسط هذا الجو الاسود الرهيب، جاءها حربى الأبكم يطلب منها ان تتبعه على عجل، ليقودها الى منزله لتكتشف وجود إبنتها سعاد تعانى من آلام الوضع، فقد تزوجت من حربى وعاشت مع حماتها، ووضعت سعاد طفلة جميلة، وخرجت عائشة من عند سعاد لتمر على ابنتها أسمه فى المستشفى، لتجدهم قد عقدوا لها لجنة خاصة لتأدية الامتحان بالمستشفى، وتعود للمنزل فى انتظار أن يعود رجلها الهارب نور، ويمر عليها حربى ويسلمها الطفلة ليذهب الى السينما مع سعاد وأسمه، وتفاجأ عائشة بحضور ابنها نور وبيده كيلو لحمه من كده وتعبه علشان العيد، وابتسمت عائشة فقد انتهى اليوم المر وراح واللى جاى هو اليوم الحلو. (يوم مر..يوم حلو)


ملخص القصة

 [1 نص]

عائشة أرملة توفي زوجها وترك لها خمسة أبناء، سناء وسعاد ولمياء وأسماء والصغير نور، الابنة الكبرى سناء تزوجت عرابي النجار وأقاموا بمنزل العائلة المتواضع، وأصبح يتصرف كأنه صاحب البيت، وتحاول بقية اﻷخوات إيجاد طرقهن في الحياة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول حياة عائشة وهي أرملة لديها خمسة أبناء يعيشون في فقر وبطالة وظروف تدفع للهروب أو الانتحار.