محتوى العمل: فيلم - شفيقة ومتولي - 1978

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى جرجا بمديرية سوهاج عاشت شفيقة (سعاد حسني) مع شقيقها متولى (أحمد زكي) وجدهما (عبد الوارث عسر) في فقر مدقع، وكان متولي يعولهما. يجيء مندوب أفندينا لحصد الشباب القادر على العمل بدعوى التجنيد ويقوم شيخ البلد (حسن حسين) بإجبار الشباب للذهاب للجهادية، وهم في الواقع سيعملون بالسخرة فى حفر قناة السويس، وتسرع شفيقة لتحذير متولي للهرب، ولكن متولي أبت عليه كرامته أن يهرب، وتم تجنيده، ولكونه ذكي واستوعب أصول الحياة العسكرية، فقد تم ترقيته لأومباشى، وأشرف على عمال السخرة بالقناة. بينما عانت شفيقة من شظف العيش، وانقادت إلى دياب (محمود عبد العزيز) إبن شيخ البلد الذي طمعت فى حبه لها، وسلمت له نفسها، وكانا يلتقيان فى منزل الدلالة هنادي (ملك الجمل) التي كانت تأوي العاملين بالمولد، وكذلك راغبي المتعة، مما أثار حفيظة الأهالي عندما شاهدوا دياب منفردًا بشفيقة ببيت هنادي، فقاموا بحرق البيت، وطرد الجميع خارج البلد، حيث ذهبوا لأسيوط عند الدلالة فلة (نعيمة الصغير) والتي أرسل إليها الثري مقاول الأنفار أحمد الطرابيشي (أحمد مظهر) طعاما كثيرًا، فذهبوا إليه لشكره وتهنئته بعيد ميلاده، وعنده ضيوفه الإنجليز، وشاهد شفيقة وأعجب بها، بينما استولت العجوز الإنجليزية (ليزا ماي) على دياب مستمتعة بجسده في مقابل المال، وشاهدته شفيقة، ففعلت مثله ببيع جسدها لزبائن فلة، ولكن هنادي أقنعتها أن تنظر لأعلى، فذهبت إلى الطرابيشي الذي اتخذها خليلة خاصة به ونظفها وألبسها لتليق به، وسافر بها إلى أوروبا ليبهرها، ومنحها قصرًا كبيرًا. تفشى الوباء بين عمال القناة، ومات الكثيرين، مما دعا أحمد الطرابيشي لإحضار 50 ألف عبدًا من السودان، ولكنهم ماتوا في الطريق من العطش، وهاجت الدنيا على والي مصر الذي كلف أفندينا يسرى باشا (جميل راتب) بالتحقيق وإعدام المتسبب فى المأساة، وأراد أفندينا قتل الطرابيشي الذي وعده بتقديم كبش فداء، وقدم له خادمه بلبل (يونس شلبي) وتقديم شفيقة له ليقضى معها ليلة حمراء. وشنق بلبل بعد أن صارح شفيقة بحقيقة عمل الطرابيشي وأفندينا وتجارتهم بالعبيد وقام أفندينا بالانفراد بشفيقة التي اكتشفت انه مازوخي (يحب ان يُهان أو يُعذب قبل لقاءاته الجنسية)، وأمرها ان تضربه بالسوط، ومثل أمام الجميع مايفعله ميمون من نوم العازب وعجين الفلاحة، ليشعر بالذل والمهانة. فُصل شيخ البلد من عمله وتم تجنيد دياب الذي قابل متولي فى القناة، وشاهد متولي وشم شفيقة على ذراعه، وعلم منه أن شفيقة تبيع جسدها في أسيوط، فقتله وهرب الى أسيوط، وعلم بأن شفيقة قد عادت لجرجا، فسعى وراءها، ووجدها تنتظره وحينما هم بقتلها، كان زبانية أفندينا والطرابيشي قد جاءوا للتخلص من شفيقة التي تعلم الكثير عنهما، وقتلوها أمام عيني متولي الذى حملها بين ذراعيه.


ملخص القصة

 [1 نص]

تستدعي السلطات الحاكمة عشرات الآلاف من الشباب للعمل بالسخرة في قناة السويس، ويترك متولي شفيقة شقيقته وحدها مع الجد العجوز، وتضطر شفيقة إلى قبول إغراءات ابن شيخ البلد دياب، وتكتشف البلدة العلاقة الآثمة بينهما، ويضطرها الجد إلى الرحيل برفقة القوادة هنادي إلى أسيوط، وتصبح عشيقة الطرابيشي مورد العبيد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بينما يعمل (متولي) بالسُخرة في مشروع حفر قناة السويس، تضطر (شفيقة) إلى بيع جسدها لتسد رمقها، بعدما تركها بمفردها مع جدها العجوز.