يعتبر فيلم شفيقة ومتولي هو أضخم إنتاج سينمائي في موسم 1978.
كان يوسف شاهين في البداية هو مخرج الفيلم، ولكن بسبب ظروفه الصحية لم يستطع أن يواصل التصوير بعد أسبوع من العمل، فأوكل المهمة إلى علي بدرخان الذي قام بإعادة صياغة السيناريو مع صلاح جاهين، واكتفى شاهين بانتاج الفيلم.
الفيلم مستوحى من حكاية شعبية شهيرة متداولة في كافة مدن الوجه القبلي، وتستند في الوقت ذاته إلى واقعة حقيقية.
كان هذا الفيلم هو الوفاء بالوعد الذي قطعه صلاح جاهين على نفسه لأحمد زكي عام 1975، بعدما تم استبعاد الأخير من بطولة فيلم الكرنك أمام سعاد حسني، وتسبب ذلك في أزمة نفسية عنيفة للنجم الأسمر، فوعده جاهين بدور البطولة أمام سعاد حسني بفيلم جديد، وهو ما تحقق بعدها بثلاثة سنوات عام 1978 بفيلم شفيقة ومتولي، الذي كتب له جاهين السيناريو والحوار والأغاني والأشعار.
حصل فيلم "شفيقة ومتولى ١٩٧٨" على جائزة الطانيت البرونزى فى مهرجان قرطاج السينمائى الدولى السابع فى نوفمبر ١٩٧٨.