الفارس الأسود  (1954)  El Fares El Eswed

6.4
  • فيلم
  • مصر
  • 90 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

ابنة لاثنين من البدو تزوجا رغمًا عن إرادة القبيلتين المتنازعتين، فقتلهما أهل كل منهما، ووجدت الفتاة نفسها في مهب الريح، فلجأت إلى المدينة وعملت في السيرك. بعد أن تعرف أصلها تعود إلى قبيلتها لكن...اقرأ المزيد القبيلة تنبذها، تقع في غرام ابن شيخ القبيلة، تقع غارة على أبناء القبيلة، تحاول الفتاة المشاركة وترتدى ملابس فارس.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)




صور

  [13 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

ابنة لاثنين من البدو تزوجا رغمًا عن إرادة القبيلتين المتنازعتين، فقتلهما أهل كل منهما، ووجدت الفتاة نفسها في مهب الريح، فلجأت إلى المدينة وعملت في السيرك. بعد أن تعرف أصلها تعود...اقرأ المزيد إلى قبيلتها لكن القبيلة تنبذها، تقع في غرام ابن شيخ القبيلة، تقع غارة على أبناء القبيلة، تحاول الفتاة المشاركة وترتدى ملابس فارس.

المزيد

القصة الكاملة:

سلمى من بنى صخر أحبت طلال من بنى عجيل،ولأن بين القبيلتين عداوة فقد رفض الأهل زواجهما،فهربوا وتزوجوا وانجبوا إبنة أسموها "فرحه" وعاشوا عند صديقة لهم تدعى جميله (عواطف رمضان)تعمل...اقرأ المزيد فى سيرك عاكف. قام حنظلة (محمود اسماعيل) شقيق سلمى بقتلها وقتل زوجها، فهربت جميله بالطفله ومعها قلادة تدل على اصلها. نشأت فرحه فى السيرك حتى كبرت ( كوكا )وتعلمت الاكروبات وكانت تقوم بدور الفارس الأسود الذى يتغلب على الرجال فى السيرك. أشرفت جميله على الموت فصارحت جميله بأصلها، وطلبت منها العوده الى بنى عجيل لأخذ ميراث ابيها طلال، على ان يساعدها بنى عجيل على أخذ ميراث امها سلمى من بنى صخر،وأعطتها قلادة امها،وأهداها زملائها فى السيرك حصانا ابيض. وفى الطريق اعترضها صايب (فريد شوقى)وقتل حصانها ووصلت الى بنى عجيل سيرا على الأقدام،واستقبلتها عمتها(رفيعه الشال) وابن عمتها عصام (يحيى شاهين) ولكنهم رفضوا ان يساعدوها ضد بنى صخر، فذهبت إليهم وحدها ممتطيه الأشهب جواد الشيخ عجيل (فؤاد فهيم) واكتشفت ان زعيمهم هو صايب وأن حنظل خالها مازال على قيد الحياه ويريد قتلها لأنها إبنة حرام، وساومها صايب على شرفها، فلما رفضت أخذ منها الأشهب وطردها. ثار الشيخ عجيل على فقده حصانه الأشهب، فتعهدت بإعادته بالمكر والحيله وقابلت صايب وطلبت منه أن يسابقها فإن سبقها نال منها،فلما ابتعدا عن القبيله تمكنت من السيطرة عليه وقيده فى نخلة وأخذت الأشهب بالإضافة الى حصانه وعادت الى بنى عجيل، ولكن مى بنت عامر (سميحه توفيق)التى تحب عصام ادعت ان فرحه سلمت نفسها الى صايب مقابل نيلها الحصانين، فذهب عصام ليرى صايب مقيدا، ولكنه وجده طليقا فتصارع معه وضربه، وعندما عاد للقبيلة طرد فرحه،التى رحلت ومعها بهلول (سعيد ابو بكر) الذى كانت تعطف عليه. تمكن صايب من الانتقام من عصام بالإغاره على قبيلته وأخذ مواشى وأغنام القبيله، ولما علمت فرحه لبست ملابس الفارس الأسود وتمكنت من التغلب على رجال صايب بالحيله وأعادت كل الأسلاب،ولكن وقع عصام فى الأسر،وتمكن الفارس الأسود من فك أسره.طلبت مى بنت عامر من صايب قتل فرحه مقابل أن تسلمه بالحيله رجال بنى عجيل،الذين تم أسرهم جميعا. شعرت فرحه ان ميراثها هو سبب كل تلك المشاكل فحطمت القلاده،ولكنها وجدت بداخلها عقد زواج امها من ابيها،فعرضته على خالهاحنظلة الذى فرح لأنها إبنة حلال ووعدها بمساعدتها. ابلغها بهلول بأسر رجال بنى عجيل،فلبست ملابس الفارس الأسود وأخذت حنظلة وبعض من رجال بنى عجيل وحررت الأسرى ومعهم عصام،وتم قتل مى بنت عامر وأسرصايب،وعلم الكل انها إبنة حلال وأنهاالفارس الأسود الذى انقذهم،فطلبت منهم العفو عن صايب والصلح معه وتم الوئام بين القبيلتين وتسلمت ميراثها من ابيها وامها وتزوجت من عصام.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


أراء حرة

 [1 نقد]

الفارس الأسود: براعة نيازي مصطفى في تحويل السينما المصرية إلى مغامرة مثيرة

لم يقتصر إبداع المخرج نيازي مصطفى على استخدام الصورة للتعبير عما يحدث داخل المشهد فقط، بل امتدت أدواته لتشمل معانٍ سينمائية متعددة تتجلى في ديكور الفيلم، إضاءته، وحتى الزوايا التي يختارها لالتقاط المشاهد. وهذا ما برز بشكل واضح في فيلمه «الفارس الأسود»، الذي يدور حول فرحة (كوكا) التي تترك السيرك الذي تعمل فيه بحثًا عن عشيرتها وأهلها. تتعلق فرحة بحب ابن عمتها عصام (يحيى شاهين)، مما يدفع خطيبته مي (سميحة توفيق) إلى الانتقام منها بالاتفاق مع صائب (فريد شوقي) لتحقيق رغبتها. تبدو أحداث الفيلم شيقة،...اقرأ المزيد ويغلب عليها الطابع الحركي، حيث تبرز براعة نيازي مصطفى في استخدام الكاميرا، فتظن أنك تشاهد فيلمًا من أفلام الغرب الأمريكي أو دراما حركية بحتة، من خلال مشاهد المطاردات والمغامرات والصراعات القتالية التي تقوم بها شخصية كوكا متنكرة في زي الفارس الأسود. ورغم محدودية إمكانيات السينما في تلك الحقبة، استطاع نيازي مصطفى تصوير معارك في الصحراء تبدو واقعية وحقيقية، لا ينقصها أي عنصر من عناصر الحبكة. وجاء أداء كوكا بارعًا في تجسيد شخصية البنت البدوية، بعد أن أثبتت جدارتها في أعمال فنية أخرى أشهرها فيلم «عنتر بن شداد»، حيث تعمقت في أدائها وأظهرت مواهبها بشكل واضح. أما دور الفنان يحيى شاهين فقد جاء متواضعًا، إذ بدا إلقاؤه لبعض الجمل ركيكًا، وحاول تأدية دور العاشق الولهان لكنه لم ينجح في ذلك. في المقابل، نجحت الفنانة سميحة توفيق في أداء دور مي، خطيبة عصام، حتى أنها استطاعت أن تدفع المشاهد للتعاطف مع شخصية فرحة بغض النظر عن قصتها الأصلية. الفيلم بسيط، لكنه يستحق المشاهدة لمرة واحدة فقط.

أضف نقد جديد


تعليقات