علي عبدالظاهر (أحمد راتب) صاحب وكالة أوسكار للإعلان، ويعمل لديه صلاح فؤاد (عادل إمام) السكري وزير النساء والألعبان، الذى يستخدم كل الأساليب الغير مشروعة والملتوية للحصول على الحملات الإعلانية. حسن (توفيق الكردي) صاحب وكالة حسن وحسني وحسنين للإعلان، وتعمل لديه مايسه توفيق (ميرفت أمين)، المجتهدة والجادة والواثقة فى نفسها، وتستخدم كل الطرق المشروعة للحصول على الحملات الإعلانية. تتنافس الوكالتين بقيادة صلاح فؤاد وماسيه توفيق، ولم يسبق لهما اللقاء وجهاً لوجه، وحينما يعلن عن إنتقال مرسي أبوالمراسي (علي الشريف)، صاحب مصنع مرسي للورنيش، من بورسعيد للقاهرة، بحثاً عن وكالة إعلانات لمنتجه، تسرع مايسه لعمل كل شيء عن المنتج، إنتاجاً وتوزيعاً وقبولاً من المستهلكين، بينما يهتم صلاح بكل شيء عن أبوالمراسي، حياته الخاصة وإهتماماته وسهراته، ويقيم له سهرة صاخبة كلها خمر ورقص، ويستخدم الراقصة زيزي روكا (زيزي مصطفي) للإيقاع بالزبون، بعد أن وعدها بأن تكون بطلة إعلانات ورنيش مرسي، وينجح فى الحصول على الحملة الإعلانية، ولكنه يستعين بموديل أخري، غير زيزي روكا، وعندما تكتشف مايسه الخدعة، تبلغ الراقصة زيزي روكا، وتستعين بها فى شكوي صلاح للغرفة التجارية، ولكن صلاح يتدارك الأمر، ويوهم زيزي روكا بعدة إعلانات، عن منتج وهمي يسمي الفنكوش، ويصور الإعلانات الوهمية بالراقصة روكا، التى تغير أقوالها عند التحقيق معها، ويقوم صلاح بحفظ الإعلانات فى الأرشيف. يقترح علي عبدالظاهر، صاحب وكالة أوسكار، على صلاح فؤاد، إجازة بعيداً عن القاهرة، بعد الفوز بحملة إعلانات ورنيش مرسي، ولكن قبل السفر يخبره السكرتير هريدي (حافظ أمين) بوجود إعلانات الفنكوش بالأرشيف، فيطلب منه عبدالظاهر إرسالها للتليفزيون، لبدأ حملة واسعة للفنكوش، وأثناء وجود عبدالظاهر وصلاح بالبحر الأحمر، بعيداً عن صخب القاهرة والبرامج التليفزيونية، تم إغراق البلاد بإعلانات الفنكوش، وتكثر الطلبات على المنتج الوهمي، ويضطر صلاح للعودة للقاهرة لتدارك الأمر، وخوفاً من إكتشاف أمر الفنكوش، يطلب من الدكتور البيولوجي عبدالجواد أيوب (محمود الزهيري) إختراع منتج يطلق عليه إسم الفنكوش، وأعطاه مبلغا كبيراً من المال تحت الحساب. تحاول مايسه الحصول على نصيب من حملة دعاية الفنكوش، وحينما تذهب للدكتور أيوب، تقابل هناك صلاح فؤاد، وتظنه الدكتور أيوب، خصوصاً وأنه كان عائداً من البحر الأحمر، ولم يكن حليقاً للذقن، فتحاول إغراءه بحسنها ودلالها، لتوقع معه حملة الفنكوش، بدلاً من وكالة أوسكار، بينما يسعي صلاح للنيل منها بعد أن تأثر بجمالها. يحاول كل من صلاح ومايسه، خداع بعضهما، حتى تكتشف مايسه الخدعة، فتتظاهر بالوقوع فى براثن صلاح، وتعلن عن موافقتها على إقامة علاقة حميمة معه، ولكن عرايا على شاطيء البحر ليلاً، وتصحبه للشاطيء، وتطلب منه خلع ملابسه فى السيارة، والنزول حتى يتسني لها خلع ملابسها، وحينما ينزل صلاح عارياً، تسرع بالسيارة بعيداً تاركة إياه عارياً، وبعيداً عن العمران، بعد أن أخبرته أنها علمت أنه صلاح فؤاد. تقوم مايسه بشكوي صلاح فى الغرفة التجارية، لإعلاناته عن منتج وهمي، ويتم إستدعاءه للتحقيق، ولكن يصل الدكتور أيوب ومعه المنتج الجديد، الفنكوش، وهو عبارة عن حلوي فندام بها مادة متخمرة، لها تأثير زجاجة ويسكي، وتم تغليفها وتقديمها إلى لجنة التحقيق، وفى وجود الشاكية مايسه، تناول الجميع الفنكوش لتجربته، وكانت النتيجة النهائية إخراج عضو اللجنة البنهاوي بك من حمام السيدات بالهيلتون، والعضو كمال بك كان يمسك الطبلة لراقصة بشارع الهرم، ونبيل بك كان بحديقة الحيوانات عارياً، وجعفر بك وجدوه بالبحر أمام السويس، قبل أن يموت غرقاً، أما صلاح ومايسه فقد إستيقظا صباحاً، ليجدا أنفسهما بغرفة فندق، متزوجين، ثارت مايسه وطلبت الطلاق، ولبي صلاح طلبها، وتكالب عليه مستوردي الخمور، لمنع إنتاج الفنكوش، الذى أثر على مبيعات الخمور، فوافق صلاح أن يبيع لهم الإختراع لحرقه، مقابل ٣٥ ٪ من إعلانات الخمور، لصالح وكالة حسن وحسني وحسنين، بإسم مايسه توفيق، ثم سافر إلى بور سعيد بعيداً عن القاهرة، وبعد ٩ شهور إتصلت به مني (ليلي فهمي) سكرتيرة مايسه، لتخبره أن طليقته مايسه فى المستشفي، تضع إبنه بعد أن فشلت فى التخلص من حملها، فعاد سريعاً للقاهرة، ومعه المأذون وعقد عليها قبل دخولها كشك الولادة. (واحدة بواحدة)
(مايسة) مندوبة لإحدى الوكالات الإعلانية، تدخل في منافسة مع وكالة أخرى هى وكالة أوسكار التي يعمل بها (صلاح فؤاد)، ويحاول كل منهما الفوز بالحملات الإعلانية بطرق غير مشروعة، ينظم (صلاح فؤاد) حملة إعلانية عن سلعة وهمية تسمى الفنكوش، ويطلب (صلاح فؤاد) من الدكتور (أيوب) أن يخترع له أي مادة بهذا الاسم لتسويقها، تذهب مايسة إلى معمل الدكتور (أيوب)، وتقابل (فؤاد) على أنه الدكتور (أيوب) ويقعا في الحب.
أثناء منافسة كل منهما للفوز بالحملات الإعلانية ضد الآخر، نظم أحدهما حملة إعلانية عن سلعة وهمية تسمى الفنكوش، وعندما تقابلا وقعا في الحب.