حدوته بسيطة افتعالها انور وجدي وشارك فيها ابو السعود الابياري اصبحت تيمة سينمائية مشهورة يردد البعض الكثير من اوديوهاتها (معانا ريال معانا ريال) ، (حسبي النار يا قطقوطة)...انها حدوتة (ياسمين) التي قدمها انور وجدي عام 1950 مضيفا استكشاف الطفلة المعجزة فيروز إلى براعته في تصوير أفكار ناجحة تصنع سينما جماهيرية جذابة....تلك الطفلة التي لم تتجاوز السابعة من عمرها ودور غاية في الصعوبة والتعقيد متمكنا من استخدام جميع أدوات مخرج عبقري في توظيف فيروز لتقديم ميلودرما ناحجة كما استطاع استخدام تعبراتها...اقرأ المزيد وملامحها الطفولية في صنع امراة ناضجة تنجح في تقديم كافة الاستعراضات والرقصات وساعدها ف استيعاب الالحان وجميع الحركات مستخدما من حدوتة قبل النوم (ياسمين) فيلم يعتبر من انجج الافلام المصرية الاستعراضية إنذاك حيث قصة الفتاة ياسيمن التي تقابل عازف سكسفون عاطل عن العمل اثناء هروبها من الاشخاص الذين يهرولون خلفها متهمين إياها بالسرقة، يطلب منها أن تعاونه فى مهنته وأن تترك طريق الجريمة وتتوب، تعيش معه فترة ثم تضيق بحياة الشرف وتهرب وتعود مرة أخرى للعصابة، ويكتشف العازف أن ياسمين ما هى إلا حفيدة رجل ثرى، يسعى لمقابلته، لكنه يقابل ابنته التى هى فى الحقيقة ياسمين أخرى الام (مديحة يسري) يحاول الجد والأم البحث عنها لكنهما يفشلون فى العثور عليها، وبعيدا عن قصة الفيلم التي اجاد انور وجدي في تأليفها وشاركه ابو السعود الابياري في وضع حوار غاية في المتعة يظهر تكنيك الفيلم الحركي المليء بالاثارة والتي اعتاد انور وجدي تقديمه ف اغلب اعماله سوا كان يقوم بالتمثيل فيها أو إخراجها حيث العصابة التي يتصدى لها وينجح في القضاء عليها عقب مشهد غاية ف التشويق كما أنه قدم العديد من الاستعراضات التي نجحت تلك الطفلة في تأديتها ببراعة لا توصف لتستحق بالفعل لقب الطفلة المعجزة