محتوى العمل: فيلم - غروب وشروق - 1970

القصة الكاملة

 [1 نص]

عقب حريق القاهرة فى ٢٦ يناير عام ١٩٥٢ قام عزمى باشا(محمود المليجى)رئيس البوليس السياسى بحملة اعتقالات واسعة،وظن انه قد سيطر على الموقف تماماً. كان عزمى باشا يعيش مع ابنته المطلقة مديحه(سعاد حسنى)والتى تعانى من قيود يفرضها عليها للحد من طيشها،وقد انفصلت عن زوجها بسبب رغبتها بالاستقلال بمنزل بعيدا عن أعين والدها وزبانيته من رجال البوليس السياسى أمثال الصاغ فريدمكرم(محمدالدفراوى)والصاغ ابراهيم سالم(صلاح نظمى).عصام عبد الحميد (رشدى اباظه)مهندس يعمل فى صيانة الطائرات بمطار القاهرة ويمتلك شقة بالزمالك يستغلها كماخور يصطاد فيه النساء مثل سهير(ميمى جمال)ونوال(الراقصة زيزى مصطفى)ويشاركه اللهو أصدقاءه الطيار مدنى امين عاكف(صلاح ذوالفقار)والطيار سميرعزوز(ابراهيم خان). يتقابل سمير فى طريق المطار بمديحه بعد تعطل سيارتها، ويوصلها بسيارته القديمه ويتبادلان الاتصالات التليفونية حتى يقع سمير فى حبها، وتقبل الزواج منه لرغبتها بالاستقلال عن ابيها،ولكن سمير الذى امتنع عن تقديمها لأصدقاءه امين وعصام لأنهم فاسدين،لم يستطع ان يحقق لها أمنيتها فى مسكن مستقل،وبدأت تشعر بالملل من سميرومن حياتها خصوصا بعد سفر صديقتها شريفه هانم(ناديه سيف النصر). ولأن سمير كان يحكى لها كل شئ عن عصام ومغامراته فقد اتصلت به تليفونيا وشاغلته بما تعرفه عن كل أسراره،واستجابت لرغبته فى ان يقابلها والذهاب لشقته،وهو لايعلم انها زوجة صديقه سمير،وحينما طلبت منه شمبانيا أغلق عليها الحجرة وذهب لشراءها،ولكنه تعرض لحادث سيارة ونقل للمستشفى،وقد اتصل بأمين وطلب منه ان يفتح باب الحجرة للمرأة التى حبسها فى منزله حتى تعود لمنزلها قبل وصول زوجها،ولكن امين كان مشغولا فأرسل سمير،وقد فوجئ سمير بأنها زوجته فجرجرها من شعرها وسلمها لوالدها وطلقها،فخاف عزمى باشا من الفضيحة فقتله فى حادث يبدو قضاء وقدر. علم عصام ان مديحة هى زوجة سمير،فظن انه قد انتحر،ولكن الصحفى اشرف البحيرى(كمال ياسين)العضو بخلية سرية اخبره انه قتل ونصحه بالموافقة على عرض عزمى له بالزواج من ابنته تجنبا للفضيحة. تمكنت الخلية السرية من الحصول على مستندات تدين تدخل الصاغ ابراهيم سالم بحريق القاهرة، كما تمكن عصام من تصوير مذكرات عزمى بعد فتح خزانته بالمنزل،وتم نشر المذكرات مما أدى بالسرايا لإقالة عزمى باشا،الذى تم القبض عليه،ولكن عصام كان قد وقع فى حب مديحه التى بادلته الشعور ولكنها لم تستطع ان تواصل حياتها مع الذى قد أوقع بوالدها،وانفصلا واستمرت جهود الخلاص من البوليس السياسى. (غروب وشروق)


ملخص القصة

 [2 نصين]

في أعقاب حريق القاهرة، يشعر عصام بالذنب من جراء خيانته لصديقه سمير حين عبث مع زوجته مديحة، فيقرر عصام أن ينتقم من والد مديحة الذي ضغط عليه للزواج من مديحة درءًا للفضيحة.

بعد أن تم إخماد حريق القاهرة فى يناير 1952، يطمئن عزمى باشا رئيس البوليس السياسى بأن الموقف تم السيطرة عليه وأنه ليس هناك أى خطر، عزمى باشا يعيش فى قصره مع وحيدته مديحة المطلقة، تتعرف على طيار مدنى (سمير) ويتزوجان، ويقيمان بداخل القصر، تتصور مديحة أنها يمكنها أن تعيش بعيدًا عن سيطرة والدها، لذا تطلب من زوجها أن يعيشا بمفردهما خارج جدران القصر، إلا أن عزمى باشا يرفض ذلك. تحدث مشاجرة بين مديحة وزوجها لأنه لم يستطع أن يقنع الأب بالخروج من القصر. تنتاب مديحة حالة من الملل نتيجة سفر زوجها فى إحدى رحلاته، تقوم بالاتصال بأحد أصدقائه هاتفيًا، إنه عصام الذى تعرف عنه أنه له مغامرات نسائية كثيرة وتتصور للوهلة الأولى أنه نوع من التغيير للملل والرتابة التى تعترى حياتها. تذهب إليه فى شقته، يتركها عصام لشراء بعض لوازم البيت، لكن سيارة تصدمه، وينقل على أثرها إلى المستشفى، ويبحث عن أحد أصدقائه لإنقاذ المرأة التى بداخل شقته، ولا يجد أمامه سوى سمير الذى وصل ويخبره بما حدث ويطلب منه إطلاق سراح هذه المرأة، دون أن يدرى أنها زوجته، فى المنزل يفاجأ سمير بزوجته، يطلقها بعد أن يتهجم عليها أمام والدها، الذى يقوم بتدبير حادث لقتل سمير وفى الوقت الذى يشعر الأصدقاء بصدمة قتل سمير بزوجته، يطلقها بعد أن يتهجم عليها أمام والدها، الذى يقوم بتدبير حادث لقتل سمير، وفى الوقت الذى يشعر الأصدقاء بصدمة قتل سمير، يبدأ عزمى باشا فى محاولة الضغط على عصام من أجل أن يزوجه ابنته مديحة تجنبًا للفضيحة، أثناء تواجد عصام بقصر عزمى باشا يتم توظيفه من بعض العناصر الوطنية فى كيفية الاستفادة من ذلك، لذا يقوم بتصوير بعض الوثائق المهمة من خزانة الباشا. يسلمها إلى التنظيم الوطنى الذى يقوم بطباعتها على شكل مذكرات عزمى باشا. ويجرى توزيعها، وتطلب السراى ضرورة تقديمه استقالته، يحاول عزمى باشا ضرب العناصر المناوءة له من خلال عصام لكنه لا يفلح، يتم القبض على عزمى باشا، وأثناء الوداع يخبر عصام مديحة بمدى حبه لها، لكنها تطلب أن يفترقا للأبد.