في أعقاب حريق القاهرة، يشعر عصام بالذنب من جراء خيانته لصديقه سمير حين عبث مع زوجته مديحة، فيقرر عصام أن ينتقم من والد مديحة الذي ضغط عليه للزواج من مديحة درءًا للفضيحة.
في أعقاب حريق القاهرة، يشعر عصام بالذنب من جراء خيانته لصديقه سمير حين عبث مع زوجته مديحة، فيقرر عصام أن ينتقم من والد مديحة الذي ضغط عليه للزواج من مديحة درءًا للفضيحة.
المزيدعقب حريق القاهرة فى ٢٦ يناير عام ١٩٥٢ قام عزمى باشا(محمود المليجى)رئيس البوليس السياسى بحملة اعتقالات واسعة،وظن انه قد سيطر على الموقف تماماً. كان عزمى باشا يعيش مع ابنته المطلقة...اقرأ المزيد مديحه(سعاد حسنى)والتى تعانى من قيود يفرضها عليها للحد من طيشها،وقد انفصلت عن زوجها بسبب رغبتها بالاستقلال بمنزل بعيدا عن أعين والدها وزبانيته من رجال البوليس السياسى أمثال الصاغ فريدمكرم(محمدالدفراوى)والصاغ ابراهيم سالم(صلاح نظمى).عصام عبد الحميد (رشدى اباظه)مهندس يعمل فى صيانة الطائرات بمطار القاهرة ويمتلك شقة بالزمالك يستغلها كماخور يصطاد فيه النساء مثل سهير(ميمى جمال)ونوال(الراقصة زيزى مصطفى)ويشاركه اللهو أصدقاءه الطيار مدنى امين عاكف(صلاح ذوالفقار)والطيار سميرعزوز(ابراهيم خان). يتقابل سمير فى طريق المطار بمديحه بعد تعطل سيارتها، ويوصلها بسيارته القديمه ويتبادلان الاتصالات التليفونية حتى يقع سمير فى حبها، وتقبل الزواج منه لرغبتها بالاستقلال عن ابيها،ولكن سمير الذى امتنع عن تقديمها لأصدقاءه امين وعصام لأنهم فاسدين،لم يستطع ان يحقق لها أمنيتها فى مسكن مستقل،وبدأت تشعر بالملل من سميرومن حياتها خصوصا بعد سفر صديقتها شريفه هانم(ناديه سيف النصر). ولأن سمير كان يحكى لها كل شئ عن عصام ومغامراته فقد اتصلت به تليفونيا وشاغلته بما تعرفه عن كل أسراره،واستجابت لرغبته فى ان يقابلها والذهاب لشقته،وهو لايعلم انها زوجة صديقه سمير،وحينما طلبت منه شمبانيا أغلق عليها الحجرة وذهب لشراءها،ولكنه تعرض لحادث سيارة ونقل للمستشفى،وقد اتصل بأمين وطلب منه ان يفتح باب الحجرة للمرأة التى حبسها فى منزله حتى تعود لمنزلها قبل وصول زوجها،ولكن امين كان مشغولا فأرسل سمير،وقد فوجئ سمير بأنها زوجته فجرجرها من شعرها وسلمها لوالدها وطلقها،فخاف عزمى باشا من الفضيحة فقتله فى حادث يبدو قضاء وقدر. علم عصام ان مديحة هى زوجة سمير،فظن انه قد انتحر،ولكن الصحفى اشرف البحيرى(كمال ياسين)العضو بخلية سرية اخبره انه قتل ونصحه بالموافقة على عرض عزمى له بالزواج من ابنته تجنبا للفضيحة. تمكنت الخلية السرية من الحصول على مستندات تدين تدخل الصاغ ابراهيم سالم بحريق القاهرة، كما تمكن عصام من تصوير مذكرات عزمى بعد فتح خزانته بالمنزل،وتم نشر المذكرات مما أدى بالسرايا لإقالة عزمى باشا،الذى تم القبض عليه،ولكن عصام كان قد وقع فى حب مديحه التى بادلته الشعور ولكنها لم تستطع ان تواصل حياتها مع الذى قد أوقع بوالدها،وانفصلا واستمرت جهود الخلاص من البوليس السياسى. (غروب وشروق)
المزيد