يطرد مروان كيشدا من فرنسا التي عاش بها منذ ميلاده، وفجأة يجد نفسه وسط الجزائر، في بلد لا يعرف لغته أو عاداته، فى أحد الأيام تسحب منه السلطات الجزائرية جواز سفره وترسله إلى جنوب الجزائر من أجل أداء الخدمة العسكرية، وهناك يواجه مروان عالما صعبًا وسط الصحراء، ويشعر زملاؤه فى المعسكر أنه مختلف عنهم.