تعانى أزهار (شمس البارودى) من تناقض والدها سيد (محمود المليجى) وتزمته وصرامته المبالغ فيها، فهو يضيق عليها، ويمنعها من الإختلاط، بينما هو يقيم علاقة آثمة ليلاً، مع الخادمة رضا (أميرة)، مما أفقد أزهار ثقتها بنفسها، وقدرتها على مجابهة الحياة بطريقة صحيحة، مثل إبنة عمها سوسن (صفية العمرى)، فعمها (عبدالمنعم ابراهيم) المتحرر، يعامل إبنته سوسن كصديق لها، ويمنحها حرية الإختلاط والذهاب إلى النادى، وممارسة رياضة التنس، لخوض التجارب بنفسها، مع منحها بعض من خبراته، وكانت النتيجة تعرف سوسن على عضو النادى محمود (محمود عبدالعزيز) وتبادلا الإعجاب والعواطف وتزوجا. وعندما تقابلت أزهار مع المهندس الزراعى مصطفى (حسن يوسف)، الذى أعجب بها، خافت أن تتحدث معه، مما جعله يتحايل، حتى أوصل إليها خطاباً، يعبر لها فيه عن مشاعره نحوها، وهو الخطاب الذى جلب لأزهار المصائب، فقد كانت عمتها خديجه (نعيمه وصفى)، متزوجة من الأستاذ أحمد (محمد توفيق)، الذى لديه إبن مدلل وفاسد، يدعى يوسف (نور الشريف)، وعندما ذهبت أزهار لزيارة عمتها المريضة، والإقامة لديها ريثما تشفى، عثر يوسف على خطاب مصطفى، وإستغل دخول زوجة أبيه خديجة للمستشفى، وهدد أزهار بالخطاب، ووضع لها المخدر بدلاً من الأسبرين، وضعفت مقاومتها، وتمكن يوسف من إغتصابها، ووعدها بالزواج فصمتت، ولكنه أخيراً تخلى عنها. توجهت أزهار مع عمتها وزوج عمتها لعزبتهم بالفيوم، لقضاء إجازة نقاهه للعمة هناك، ورحب والد أزهار، حتى يخلو له الجو مع الخادمة، وفوجئت أزهار، بأن المهندس مصطفى يعمل بالعزبة، وتقرب إليها أكثر، وطلبها للزواج، ووافقت عمتها، ولكن أزهار رفضت، حتى لا ينكشف سرها، وجاء الفاسد يوسف للعزبة، ليأخذ من والده مزيداً من المال، وحاول أن ينال من أزهار مرة أخرى، ولكنها قاومته وصرخت، حتى جاء الجميع، ومنهم مهندس العزبة مصطفى، الذى يقطن فى الدور العلوى من الفيللا، وهنا إدعى يوسف أنه ضبط أزهار فى خلوه مع المهندس، وأظهر الخطاب الغرامى، ولكن أزهار أجمعت قواها، وإعترفت بكل شيئ أمام الجميع، وشعرت العمة بخيبة الأمل لأنها لم تستطيع حماية إبنة أخيها، وشعر زوج العمة بالعار الذى جلبه له إبنه الفاسد، فضربه وطرده من العزبه، وعادت أزهار لمنزلها بالقاهرة ليلاً، مما آثار حفيظة والدها، الذى ضربها لأنها عادت ليلاً وحدها، وهنا إنفجرت أزهار، وواجهته بحقيقته، وعلاقته الآثمة مع الخادمة، مما تسبب فى ضعفها وقلة حيلتها وخبرتها، وفقدها لثقتها بنفسها، ولم يتحمل الأب المواجهة، فسقط مصاباً بالشلل النصفى، وقامت أزهار بطرد الخادمة رضا، والعناية بوالدها، ولم يلبث المهندس مصطفى، أن إستعاد توازنه، وقدر ظروف أزهار، وتوجه إلى منزل أزهار بالقاهرة وطلبها للزواج. (إبنتى والذئب)
تعاني أزهار من والدها المتزمت، وتقع في حب مصطفى، ويرسلها والدها للعيش مع عمتها في العزبة، وهناك يحاول يتودد إليها يوسف ثم ما يلبث أن يعتدي عليها جنسيًا، وتكتم اﻷمر في داخلها.
تعاني أزهار الأمرين من الحياة مع والدها المتزمت الذي لا يتورع في الإطاحة بها في أي وقت، على الجانب الآخر هناك مصطفى الذي يحب أزهار في صمت ويرعاها في حنو بالغ من بعيد لبعيد. يرسل الأب أزهار إلى عمتها المريضة بعيدًا عن سطوة والدها، في عزبة عمتها يتقدم منها يوسف ويتودد إليها من أجل أن ينالها، يفلح في الاعتداء عليها، لا تبوح أزهار بسرها لأحد، وتصبح مراقبة للأوضاع في العزبة حيث تكتشف أن مصطفى يعمل في عزبة عمتها، يتقدم كي يخطبها، لكنها ترفض، ولأنها صمتت في أول الأمر، فإن يوسف ينتابه الإحساس بأنه يستطيع ان ينالها كيفما شاء لذا يحاول الاعتداء عليها مرة ثانية. في هذه الحالة تستغيث بعمتها ويصل كل من يعمل في العزبة، تعترف أزهار أمامهم بما حدث، وتعود إلى القاهرة ثائرة على أبيها الذي يُصاب بالشلل، إلا أن مصطفى يرحل خلفها، ويتمسك بها.