محتوى العمل: فيلم - لا وقت للحب - 1963

القصة الكاملة

 [2 نصين]

حمزة مهندس فى مصنع الحديد والصلب ومتطوع فى الحرس القومي، تعرف على فوزية المدرسة أثناء اصطحابها بعض الطلبة لزيارة المعسكر، عندما شب حريق القاهرة فى يناير 1953، يقوم البوليس السرى بالقبض على المتطوعين فى الحرس القومي، حيث قاموا بمحاصرة منزله والقبض على صديقه شكري وعلى جميع أصدقائه المتطوعين بالحرس فأراد الاختباء عند صديقه بدير، يقابل فوزية التى أبدت استعدادها للذهاب إلى منزله وإحضار ملابس له، وفعلاً تنجح فى الدخول إلى المنزل والهروب من البوليس كما استطاعت خداع والدها وعائلتها، تقرر فوزية تنظيم خلية خاصة بها لضرب الإنجليز فى القنال وعندما علم بدير بأن فوزية معجبة بصديقه حمزة، طرده من منزله فلجأ حمزة إلى أحد المدافن للاختباء فيها. وهناك راحت فوزية تعد له الطعام والمتفجرات، كما نجحت فى نقل المتفجرات إلى الإسماعيلية فى أحد النعوش حيث تمت مراسم جنازة حقيقية ولم يجرؤ الحراس الإنجليز على فتح التابوت ونجحت الخطة وتم تفجير معسكر الإنجليز، يحاول أهل البلدة تنبيه حمزة الذى حاول دخول المدينة إلى وجود حراسة شديدة فقام الأطفال عند اقترابه بترديد أغنية قومية بدلوا فيها بعض الكلمات لتبيهه عند اقترابه، فعلاً فهم حمزة التحذير فابتعد عن المدينة حيث هرب من الحراسة الموجودة.

اشتد هجوم الفدائيين المصريين على معسكرات الانجليز بمنطقة القناة فتوجهت الدبابات الانجليزية الى مديرية أمن الإسماعيلية وقتلت من فيها واستولت على السلاح بعد مقاومة رائعة من البوليس المصرى،وفى اليوم التالى تم حرق جميع المحلات الأجنبية بالقاهرة فيما سمى بحريق القاهرة،وأعلنت الأحكام العرفية وبدأ البوليس السياسى فى اعتقال الفدائيين وكان منهم المهندس حمزه(رشدى اباظه) الذى كان هو ولجنته للمقاومة يدربون الفدائيين فى معسكر بالهرم،فى الوقت الذى كانت فيه المدرسة فوزية(فاتن حمامة)وزميلة لها(عصمت محمود)يصطحبون بعض التلاميذ فى رحلة للهرم،وتعرفن على حمزة،واوهمته فوزية بعضويتها بلجنة نسائية للمقاومة تعلم الفتيات الإسعافات وفنون القتال ويجمعن التبرعات،فطلب منهاحمزه المساعدة على شراء السلاح.كانت فوزية تعيش مع والدها(عزالدين اسلام)واخوتها الصغار،ولم تكن تنوى مقابلة حمزة،ولكنها انبهرت به وتمنت إقامة علاقة معه. اتفقت فوزية مع حمزة على مواعيد اللقاءات بينهما،ولكنها فى المرة التالية وجدت ان المعسكر قد تهدم وقبض على الفدائيين وهرب حمزة،ولجأ الى زميلة شكرى (احمدتوفيق)الذى رفض استضافته،فلجأ لصديقه بدر(صلاح جاهين)المحامى الذى لايعرفه إلا وقت المحن،واقام عنده،وبدأت فوزية فى التردد عليه بشقة بدير الذى اعجب بها وأحبها من طرف واحد. قام حمزة بتكليف فوزية بإداء بعض المهام،مع إحضار أوراق مهمة من شقته المراقبة من البوليس،والذى تتبع فوزية،ولكنها تمكنت من الإفلات من الرقابة.تضايق بدير من علاقة حمزة فوزية فقام بطردهما من شقته ولإن جميع أفراد اللجنة قد تم القبض عليهم،وجميعهم يعرف مكان الديناميت،فقد قرر حمزة نقله الى مكان آمن،وكان هذا المكان هو منزل فوزية،ولم يجد حمزة مكان يبيت فيه سوى المقابر،حيث المواطنين الأحرار المعاونين للفدائيين أمثال سيد محمد ابراهيم(عبدالله غيث)والتربى اسماعيل ابودومه(ابراهيم قدرى)ثم انتقلوا الى مصنع الثلج بالإسماعيلية،حيث الفدائى الحاج محمد(بدر نوفل)يعمل بالمصنع،وتم نقل الديناميت والأسلحة فى نعش ميت بمساعدة الاهالى،وفجر الفدائيين معسكرات الانجليز،وقامت القوات الانجليزية بمحاصرة المكان لإصطياد الفدائيين العائدين وأرادت فوزية تحذير حمزة من الحضور،فطلبت من الحاج محمد التصرف فكلف الطفل دقدق(سمير عارف)بتحذير حمزة والذى جمع أطفال الحى وغنوا لحمزة: يا وابور يا مولع حط الفحم..أوعى تخش العشة ياديك أحسن التعلب مستنيك راح يتغدى ويتعشى بيك. ففهم حمزة وكر راجعا.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم خلال الفترة التي وقعت فيها حادثة حريق (القاهرة) في عام 1952 ، حيث يتعرف (حمزة المهندس) العضو المتطوع بالحرس القومي على مدرسة تدعى (فوزية) ، وبعد اندلاع الحريق ، يحاول الإنجليز القبض على كافة المتطوعين في الحرس القومي ، فيختبئ (حمزة) لدى أحد أصدقائه ، وتساعده (فوزية) بكل ما تملك ، وتحاول هي الأخرى تشكيل خلية خاصة بها من أجل ضرب القوات الإنجليزية في منطقة (القنال) .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يحاول الانجليز القبض على حمزة بسبب عضويته في الحرس القومي خلال فترة حريق القاهرة، وتساعده فوزية خلال هذه الأزمة.