محتوى العمل: فيلم - الطوق والإسورة - 1986

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى قرية الكرنك بالأقصر بداية الثلاثينيات عاش بخيت البشارى (عزت العلايلى) العاطل عن العمل لمرضه الصدرى ومعه زوجته حزينه (فردوس عبد الحميد) التى تخبز العيش الشمسى وتبيعه فى السوق بمعاونة ابنتهما فهيمه(شريهان)ولهم ابن كبيريدعى مصطفى مسافر فى السودان من اجل لقمة العيش مع زميله عبد الحكم (محمود البزاوى). وتعيش القريه فى جهل وخرافات وإيمان بالخزعبلات وجميعهم ينتظرون الرزق دون السعى اليه مما جعلهم فى فقر مدقع ولما قام البقال منصورصادق(احمد بدير)بإحضار ماكينة طحين للقمح ليوفر على الأهالي الذهاب للقرى المجاورة للطحين منعوه من تركيبها بدعوى انها تحتاج لتشغيلهاالى دماء الأطفال.كان يوسف سليم(محمد درديرى)الجزار السابق يتحكم فى أهل القريه برعايته للشيخ هارون صاحب الكرامات ويستولى على عطايا أهل القريه من اجل الحصول على بركة الشيخ. نعيمه (دينار انور) ابنة الصياد خضر(احمد حجازى) كانت تساعد الاسره ببعض مايصطاده ابيها من السمك كما أحضرت لحزينه عملا بخبز عيش شمسى يوميا ليقدمه العمده للسياح. مات بخيت البشارى وترك حزينه وفهيمه بدون عائل خصوصا ومصطفى مسافر بعد ان حضر زميله عبد الحكم وأخبرهم بسفر مصطفى الى الشام. تقدم الحداد الجبالى (احمد عبد العزيز) للزواج من فهيمه رغم اعتراض اخته الحداده (حنان يوسف) حتى لا ينجب وترثه هى. قام مصطفى بإرسال تكاليف الزواج من الشام. اكتشفت حزينه ان زوج ابنتها الحداد مصاب بعجز جنسى فلجأت للشيخ هارون ثم لجأت للمعبد وقام حارس المعبد بالواجب فحملت فهيمه منه ولأن الحداد يعلم انه عاجز فقد طلق فهيمه ولخوفه من الفضيحه تكتم الامر.وأنجبت فهيمه بنتااسماها خالها مصطفى المسافر بإسم فرحانه ومرضت فهيمه وتم علاجها بالطرق البدائية والحجامه مما أدى لموتها. تزوج الحداد من نعيمه ولكن استمر عجزه الجنسى فقام بحرق الدار وبه نعيمه. كبرت فرحانه (شريهان)ولجأ يوسف منصور الى العاهره قدريه (فتحيه قنديل) فأقنعت العمده ببناء الطاحونة وقدم يوسف عجلا هديه للشيخ هارون وتم بناء الطاحونه. وعاد مصطفى(عزت العلايلى) من الشام ليجد ابنة اخته فرحانه عروسه أراد سعد(عبد الله محمود) ابن الحداده عمتها الزواج بها ورفض مصطفى لان الحداده حرمت فرحانه من ورثها من ابيها الحداد الذى مات. افتتح مصطفى قهوه ومطعم للاهالى ليتكسب رزقه بعد ان عاد من الشام مفلسا. اخطأت فرحانه مع الشاب صابر بن عبد الحكم وحملت منه وحاول مصطفى ان يعرف من شريكها وعذبها حتى تعترف ولكن سعد ابن عمتها أنقذها من مصطفى وذهب بها بعيدا ثم ذبحها وثار مصطفى على العادات والتقاليد الباليه والجهل الذى لم يستطع ان يغير منه.


ملخص القصة

 [2 نصين]

في أقصى صعيد مصر البائس، تنتظر حزينة مع زوجها المشلول عودة ابنها من غربته في السودان وتعاني هى وابنتها وحفيدتها من ظلم المجتمع وتمييزه ضد اﻹناث، سواء مع فهيمة التي تتزوج من رجل عاجز جنسيًا وتذهب بها حزينة إلى المعبد وتحمل، أو فرحانة الابنة التي تحمل سفاحًا ويغضب عليها خالها.

عام 1933 فى قرية الكرنك بالأقصر، تعيش حزينة مع زوجها بخيت البشارى المشلول والمصاب بالسل. وابنتهما فهيمة، تأمل أن يعود ابنها مصطفى الغائب والذى نزح إلى السودان بحثًا عن لقمة العيش. يتزوج الحداد الجبالى من فهيمة بعد وفاة أبيها، ولأنه عاجز جنسيًا فإنها تتأخر فى الإنجاب فتلجأ أمها إلى المعبد ليباركها الشيخ هارون ويختلط الإيمان بالفساد، ويأتى الحل على يد حارس المعبد نفسه، وتنجب المولودة فرحانة التى لا يعترف بها الأب لعلمه بعجزه جنسيًا، تمرض فهيمه وتموت لعلاجها بشكل بدائى، تمر السنون وتسعى فرحانة الحفيدة مع جدتها حزينة لكسب قوتها. تحمل فرحانة سفاحا. يعود خالها مصطفى بعد سفره الطويل ويحاول تغيير مفاهيم أهل القرية دون جدوى. تموت فرحانة قتيلة على يد ابن عمتها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

فى اقصى صعيد مصر حيث التخلف والخرافات تمتزج ببؤس الحياة، تنتظر "حزينة" مع زوجها المشلول عودة ابنها من الغربة وتعانى هى وابنتها وحفيدتها من بعدها من ظلم المجتمع .