شاهد الطفل عمر الوكيل(هادى خفاجه) والده على الوكيل (محمود الجندى)، تاجر المخدرات يقاوم البوليس، ثم يوافق على إلقاء سلاحه والإستسلام، ولكن ضابط البوليس أطلق الرصاص على والده فأرداه قتيلا، وحاول شريك والده المعلم سيد السويسى (حسن حسنى) مساعدة أسرة شريكه ماديا، ولكن الطفل عمر الوكيل رفض الإحسان، مفضلا أن يعمل لإعالة أشقاءه الأصغر ووالدته (إنعام سالوسه)، ولإنه مازال صغيرا، فقد تبناه المعلم السويسى وضمه للعمل معه، ليشب عمر الوكيل (كريم عبد العزيز) فى خدمة أغراض وأعمال المعلم السويسى، وأخلص له وحفظ أسراره، وقد استعان السويسى بالمحاسب الفاسد شوقى (سامى مغاورى)، ليغسل له أموال المخدرات، وتحول لرجل اعمال فى الظاهر ويتولى إدارة أعماله إبنه صلاح (محمدحمدى)، ومهرب وتاجر مخدرات فى الباطن، ويتولى إدارتها عمر الوكيل ومعه شكرى (مجدى ادريس). إصطدم السويسى بضابط المباحث رشاد راغب (احمد سعيد عبد الغنى)، الذى فشل بالإيقاع به متلبسا، فنال تعنيف رؤساءه لشكه برجل الاعمال الناجح، ولكن رشاد صمم على الايقاع بالسويسى بأى وسيلة دون الإلتزام حرفيا بالقانون، فلفق تهمة حيازة مخدرات لإبنته ضحى (شيرى عادل)، وفشل المحامى ناصر (عزت بدران) فى اخراجها، ولكن تدخل عمر وورط رشاد فى فقد حرز مخدرات فى عهدته، عن طريق المهرب المقبوض عليه رجب حلومه (محسن منصور)، وقايض الضابط على الحرز، مقابل حرز ضحى، لتفرج عنها النيابة، ويقرر رشاد الوصول الى السويسى عن طريق الايقاع بعمر. كان عمر ينفق على والدته وأخته أميره (سلوى محمد على) وزوجها المدرس زكى (احمد صيام) وابنهما الصغير حسن، والذى كان يتخذ من خاله عمر قدوة ويريد ان يسلك طريقه فى المخدرات، أما احمد الوكيل (فادى خفاجه) شقيق عمر الأصغر، فقد رفض عمل عمر مع السويسى، واعترض وهاجم اخاه، رغم علمه بإنفاق اخيه عليه، وعدم قدرته على الإنفاق على امه او على نفسه، وكان عمر متزوجا سرا من هنا (مايا نصرى) والتى جاءت للقاهرة لتبحث عن فرصتها لتصبح ممثلة، ولكنها تقابلت مع عمر وأحبته وتزوجته، ولم تكن تعلم بعمل عمر الحقيقى، فلما علمت رفضت، ولكنها لم تستطع الاستغناء عنه، فإستمرت معه لعله يُقلع يوما عن تجارة المخدرات، ورفض عمر عملها بالتمثيل، كما رفض الإنجاب خوفا على إبنه أن يصبح تاجر مخدرات. قبض رشاد على حسن ومعه قطعة مخدرات، وقايض عمر على التعاون معه للإيقاع بالسويسى، مقابل الإفراج عن إبن أخته، فتظاهر عمر بالموافقة، وأبلغ السويسى بالاتفاق، فطلب منه السويسى قتل رشاد، ولكن عمر تراجع فى اللحظة الاخيرة، ليقبض عليه رشاد بتهمة الشروع فى قتل ضابط بوليس، ثم أقنعه بالتعاون الفعلي معه، وقام رشاد بتسليم عمر موبايل خاص ليتواصل معه عن طريقه، وإمعانا فى السيطرة على عمر، تمكن رشاد من الاتفاق مع الصول عبد الحميد (عبد العزيز مخيون) ليدعى انه السجين إمبابى وكان مع الوكيل وشكرى يعملون مع السويسى، وعندما نوى الوكيل التوبة، ابلغ السويسى أحد الضباط الفاسدين بمكان الوكيل، والذى قتل الوكيل لحساب السويسى، وعندما إختلفا يوما، قام السويسى بقتل الضابط، وتلفيق التهمة لإمبابى، الذى لم يعترض خوفا على عائلته، وإقتنع عمر بقتل السويسى لوالده، فقام بالاتفاق مع سليمان (كمال السيد) احد رجال العصابة، ليهرب بالمخدرات ويبيعها لحساب عمر، ثم ابلغ رشاد عن وكر العصابة، والذى قبض على أفرادها دون العثور على المخدرات، وعن طريق الموبايل الذى سرقه حسن من خاله عمر، علم شكرى ان عمر يتعاون مع رشاد، فقام بإبلاغ السويسى، ووافق عمر على تسليم صلاح السويسى الى رشاد، ليفاوض والده على ارض صلبة، ولكن رشاد خدعه وقتل صلاح، ليلقى بالتهمة على عمر، ويكون الصراع مابين السويسى وعمر، واكتشف عمر خدعة الصول عبد الحميد، فهرب من البوليس وحاول ان يحمى عائلته لتهريبهم حيث تعيش جدة هنا (ثريا ابراهيم)، وفى نفس الوقت قام السويسى بتلغيم سيارة رشاد ليلقى مصرعه، واستعان عمر بصديقه تاجر المخدرات رضا (ضياء عبد الخالق) لمساعدته فى بيع المخدرات، والاستعداد للهرب للخارج، فقد سبق لعمر ان قدم خدمات جليلة لرضا، وقام بإخفاءه وعائلته فى مكان آمن، ولكن تحت تأثير المال وتهديد شكرى له، باع رضا صديقه عمر، ليصل السويسى ورجاله، لمقر عمر وعائلته، ولكن عمر أتخذ نفس موقف والده عندما قاوم البوليس، وقاوم رجال السويسى وقتلهم جميعا، وواجه السويسى وتأكد انه قاتل والده، فقام بقتله وسلم نفسه للبوليس. (خارج على القانون)
تدور أحداث الفيلم حول شخصية عمر (كريم عبدالعزيز). تبدأ مأساة عمر منذ أن كان طفلًا صغيرًا حيث شهد علي تبادلٍ لإطلاق النار بين والده (محمود الجندي) وقوات الشرطة ،وبالرغم من أن والده استسلم وترك سلاحه لكن يتم قنصه. ومن هنا يصبح ما تبقى من عائلته مهددًا بالهلاك ولا يجد أمامه خيارٌ غير أن يرمي نفسه في أحضان أحد حيتان تجارة المخدرات (حسن حسني) ليأخذه تحت جناحه وينشأ عمر ليجد نفسه وقد أصبح تاجرًا للمخدرات.