جاء هذا الفيلم عام 2007 ليؤكد استمرار التعاون الفني بين الثلاثي أحمد نادر جلال وبلال فضل وكريم عبدالعزيز، بعد الشائعات التي انتشرت آنذاك عن انفصالهم بسبب فشل فيلم 'محطة مصر'.
توقف العمل في الفيلم أثناء التصوير لمدة أسبوعين بسبب الحادث المفاجئ الذي تعرض له بطل الفيلم كريم عبدالعزيز آنذاك على طريق طابا أثناء قضائه إجازة قصيرة هناك. حيث أصيب كريم في حادث تصادم بسيارته التي كان يستقلها مع زوجته، وأصيب في جبهته مما استلزم 6 غرز.
تم تصوير الفيلم في ستوديو الجابري وستوديو مصر وشوارع القاهرة، كما تم تصوير مشاهد الأكشن في ميناء بورسعيد وعلى طريق الواحات.
آخر مشهد تم تصويره في الفيلم هو مشهد المطاردة، والذي استغرق تصويره ما يقرب من 9 ساعات متواصلة في منطقة العين السخنة. استعان المخرج في المشهد بأكثر من 70 سيارة لتصوير مشهد الانفجار، الذي يُعد من أصعب مشاهد الفيلم. بالإضافة إلى ذلك، لجأ المخرج إلى التصوير بثلاث كاميرات لاختيار الزاوية الأنسب التي سيتم استخدامها في الفيلم.
التعاون الأول بين الفنانة مايا نصري والفنان كريم عبدالعزيز
بدأ تصوير الفيلم مع بداية شهر رمضان عام 2008، من أجل اللحاق بموسم عيد الأضحى في العام نفسه، وخاصة بعد أن اطمأن المخرج أحمد نادر جلال على فيلمه (كده رضا).