تعديل بيانات: فيلم - Divine Intervention - 2002


    معلومات أساسية

    اسم العمل يد إلهية
    الاسم بالإنجليزية Divine Intervention
    نطق الاسم بالإنجليزية Yadon ilaheyya
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2002
    مدة العرض بالدقائق 100
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    2 اكتوبر 2002 فرنسا true
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ
    ﺣﺮﺏ
    بلد الإنتاج
    ألمانيا
    إسرائيل
    المغرب
    فلسطين
    اللغة
    العربية
    العبرية
    الإنجليزية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إيليا سليمان بنفسه 1
    2) منال خضر سيدة 2
    3) جورج إبراهيم سانتا كلوز 3
    4) رياض مصاروة أبو باسل 7
    5) باسم لولو ابو عامر 8
    6) ريما نشاشيبي أم الياس 10
    7) نعمان جرجورة العم 11
    8) سلوى نقارة 11
    9) ديفيد بيل 12
    10) نظيرة سليمان الأم 12
    11) فاروس حكيم عامل موقف الاتوبيس 13
    12) فنسنت بيرسول 13
    13) ميناش نوي 14
    14) نايف فهوم داغر والد ايليا سليمان 14
    15) ميشيل بيكولي 15
    16) أوليفييه شنايدر 16
    17) جونا سليمان 17

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إيليا سليمان منتج 3
    2) هيميرت بالسان منتج 4

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إيليا سليمان سيناريو وحوار 1

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إيليا سليمان مخرج 1

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) فردينك لانج مونتير 2

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) مارك أندريه باتنى مصور 2

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    محمود قاسم تربط قصة حب بين رجل فلسطيني يعيش في القدس مع امرأة فلسطينية تعيش في رام الله، فيضطر الأول إلى الانتقال دومًا بين أبيه الذي يعاني تدهورًا صحيًا. وحبيبته محاولًا الحفاظ على الاثنين معًا. نظرًا للظروف السياسية فإن انتقال حبيبته يصطدم بنقطة التفتيش التي وضعها الجيش الإسرائيلي بين المدينتين. 287

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    الزبير القرني حصل الفيلم على المرتبة 7 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية حسب استفتاء لنقاد سينمائيين ومثقفين قام به مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2013 في الدورة العاشرة للمهرجان.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    ليث الربيعي

    ( تدخل إلهي)... بلاغة الصورة وسحر الصمت

    ينتمي الفيلم الفلسطيني ( تدخل إلهي – 2002 ) إلى ما يسمى بـ ( السينما الذكية )، التي تنم عن تفكير متأن في الصورة وكتابة عالية التقنية. فالقصة البسيطة والمركبة في...اقرأ المزيد آن تنتمي إلى نوع السهل الممتنع، والمخرج الفلسطيني ( إيليا سليمان ) يمتلك أفكارا سينمائية جديرة بكبار المخرجين، ويفكر أولا بالصورة وطبيعة اشتغالها لتصبح كلا واحدا ينتظم فيه كافة العناصر السينمائية. ينقسم الفيلم إلى ثلاث أقسام تبعا لاماكن الأحداث، فالأول تجري حوادثه في مدينة ( الناصرة )، الحارة التي يعيش فيها الناس البسطاء وهي مكان ضيق ومحصور، ويلعب المخرج في هذا الجزء كثيرا على الطرافة والنكتة التي تتكرر من مشهد إلى آخر لتوقع نبض الفيلم وتمنحه الكثير من الشاعرية التي تنسحب عليه كاملا. وقد عنون له المخرج بعنوان جانبي وهو ( يوميات الحب والألم )، وفيه عدة قصص تشكل نوعا من المرجعية الشخصية لبطل الفيلم ومخرجه، ويمكن أن تلخص هذه القصص بما يلي:- -قصة المحب:- إذ نجد شخصا يخرج من منزله ليقول لشاب واقف في محطة الباص (فش باص)، وتتكرر الحكاية ثلاث مرات قبل أن نكتشف إن الشاب يقف في مواجهة بالكون حبيبته، وقد كتب على الجدار المواجه لها عبارة ( أنا مجنون عشان بحبك ). -قصة عامل الطريق:-الذي دائما ما كان يخرب الطريق الذي تصلحه القوات الإسرائيلية، حتى لا تمر سيارتهم وتعتقله. -قصة الجارين:- وهنا نجد رجلا يخرج من منزله وفي كل مرة يحمل كيس ازبال ويرميه في حديقة جارته، التي تظهر وهي تنظف وتعتني بحديقتها، وأيضا تتكرر الحكاية عدة مرات، إلى أن ترد الجارة وترمي كل الازبال في حديقة جارها، ثم يجري بينهما حوار ظريف وذكي ولماح. -قصة اللحام:- الذي يخرج كل يوم من منزله وبعد وقفة تأمل، يصعد إلى سيارته ويبدأ بكيل السباب والشتائم للمارة الذين يقابلونه بتحية الصباح، ثم مصادرة القوات الإسرائيلية لجهاز التلحيم، بحجة التعامل مع المقاومين. كذلك هناك قصة الصبي الذي يلعب الكرة، وقصة الرجلين المسنين الجالسين فوق الدار ويراقبان الأوضاع، وقصة قتل الأفعى وحرقها، وقصة والد المخرج الذي يتصفح الرسائل ثم يسقط على الأرض اثر أزمة قلبية، وهذه القصص كلها لا ترتبط بالضرورة ببعضها ارتباطا عضويا، لا بل هي مجرد مجموعة من الأفكار الجريئة والذكية. ثم يبدأ القسمان الثاني والثالث، واللذان تجري حوادثهما عند حاجز الرام، بشاب- المخرج نفسه- وهو يقود سيارته ويأكل كما يبدو فاكهة ( أظنها مشمش )، وبعد انتهاءه من أكلها يرمي بالنواة فتصيب دبابة إسرائيلية وتفجرها، في مشهد مذهل وغني بالدلالات الرمزية. ثم نشاهد الوالد المريض ونطلع على حزن الابن في مواجهة مرض والده وأمام الواقع العام الذي تعيشه البلاد. ثم لقاءاته مع حبيبته عند الحاجز في نقطة العبور في الرام بين رام الله والقدس، حيث يمنع الجنود الإسرائيليين عبور الفلسطينيين إلى رام الله، هناك تقف سيارة تخرج منها فتاة-حبيبة البطل-تقترب من نقطة التفتيش، والجنود يتحفزون للإجهاز عليها، وتنطلق موسيقى غريبة والفتاة تقترب بشكل عجيب ومثير حتى تصل إلى الجنود فيحاولون إطلاق النار عليها، لكنها وبلقطة قريبة لوجهها تجتاز الحاجز الحدودي، ويسقط برج المراقبة والجنود يهربون. ثم لقاءات البطل والفتاة المتكررة عند الحاجز، لقاءات صامتة دون التلفظ بأي عبارة كأن الكلام مس بقصة الحب وحين يريد إن يقول لها انه يحبها يكتب عبارة ( أنا مجنون عشان بحبك ) ويلصقها على نافذة السيارة، ويقفل النافذة لتراها، وفي لفته ذكية وبارزة يقدم المخرج فلسفته الخاصة عبر إطلاقه بالون عليه صورة الرئيس الفلسطيني ( ياسر عرفات )، فيرتبك الجنود الإسرائيليين ويعودون إلى قيادتهم لتقرر ما الذي يجب فعله أمام بالون يعبر الحاجز، ونرى فيما بعد مع موسيقى مختارة بعناية رافقت عددا من مقاطع الفيلم، البالون وهو يعبر أسوار المدينة القديمة حتى يصل إلى قبة الصخرة ويستقر فوقها بفضل ( تدخل الهي ). وعن هذا المشهد بالذات يقول المخرج سليمان:-( في انتفاضة العام 1987 كان للرمز الفلسطيني أهمية كبيرة، فعلم فلسطين أو صورة عرفات أو الخريطة الفلسطينية أشياء كانت تستفز جنود الاحتلال كثيرا، وكان يعاقب بالسجن كل من يحتفظ في منزله بعلم فلسطين أو خريطتها أو صورة عرفات أو من يضبط بتعليقها على الجدران أو وضعها فوق أعمدة الكهرباء... وبعد أوسلو عمدت إسرائيل إلى تهميش هذه الرموز من خلال السماح وبكثرة بتعليقها حتى في القدس الخاضعة لسيطرتها، واعتقد انهم نجحوا في ذلك، وحاولت أن أعيد الاعتبار لهذه الرموز ). ونرى المخرج بين وقت و آخر في بيته يعد فقرات السيناريو يغير فيها ويقلبها، بعد أن لصق عباراتها على الجدران في منزله، فنراه صامتا باستمرار كما نرى مشاهد الفلسطينيين المتعاونين مع الاحتلال ومشاهد الإهانات على الحواجز ومواقف الجنود التي قد تبدو وسريالية في بعض الأحيان. إلى أن يقف المخرج عند إشارة مرور بجانب سيارة يعلوها علم إسرائيل، وفي الجانب الآخر إعلان يقول ( تعال أطلق النار إن كنت مستعدا )، وفي ساحة التدريب تنجح فتاة نينجا فلسطينية في قتل أعدائها في مشهد أساسي يسبق نهاية الفيلم، إذ نرى في المشهد علم فلسطين تحت أرجل المحتل للحظة كأنما يهز الأرض من تحته، ونرى خريطة فلسطين عبارة عن درع واق بيد الفتاة، إذ بواسطتها تفجر طائرة إسرائيلية، كذلك تنجح بواسطة المقلاع في قتل رجال الوحدة الخاصة الذين كانوا يتدربون على قتلها. شيئا فشيئا تتجمع خيوط السيناريو لتعلن في النهاية انتصار الفلسطيني على العدو، ولو في الخيال. وهنا يأتي العنوان ( تدخل الهي ) ليقول إن الأمر ممكن وان السيطرة الإسرائيلية زائلة لا محالة. في هذا الفيلم الذي أهداه المخرج إلى والده الذي وافاه الأجل منذ فترة قريبة، صمت كثير وحوار تقوله الصورة أكثر مما يقوله الصوت، الصورة المشغولة بلغة سينمائية خاصة ومتفردة تلتقط دقائق الواقع لتحوله إلى متخيل شديد الارتباط بهذا الواقع، حيث تقدم بينهما عملية اخذ ورد لا تنتهي، فكما يحاور الواقع المتخيل، يحاور المتخيل الواقع ويصبح احتماله أو مستقبله، من هنا فان الفيلم ورغم الحزن البالغ الذي ينعكس منه يبدو متفائلا وينقل ساحة الصراع التي يعيد تشكيلها إلى ساحة أرحب هي ساحة المتخيل، حيث لا يمكن للحق إلا أن ينتصر. سليمان وعبر اعتماده هذه الأساليب يخرج بسينما جميلة جديدة وخاصة في العالم العربي، جادة، تقود إلى حداثة ما في المعنى وفي الرؤيا، وحيث يعود المعنى ليولد منها فيبتكر فضاءات جديدة لمخاطبة الآخر.