يثور أحمد لاكتشافه بيع جابر لسلاح خضرة، ويُرحَّل الأهالي من حيفا، ويطلب اليهود والإنجليز تسليم جثث ضحاياهم مقابل مبلغ كبير من المال، ولكن يرفض أبو أحمد.