يتوفى أحمد، ويتذكر علي حال عائلته في صغره، حيث يرفض صالح عرض أبو عايد ببيع أرضه لليهود، ويرى في ذلك خيانة ﻷرضه، ويسعى أحمد بن صالح لاستكمال شقيقيه علي وحسن دراستهما كي لا يصيرا مزارعين فقط مثله.
تزيد الضرائب على صالح، ويمنعه عايد من عصر زيتونه في المعصرة، ويتسبب في خسارته، ويتشاجر أحمد مع عايد ويقرر جمع توقيعات الأهالي ضد ظلم عايد ورفعها للحكومة ولكن يكون اليأس حليفه الأخير.
يتشاجر أحمد مع أبو عايد ويتوعد الأخير له، فيلجأ أحمد لأولاد عمومته حتى يساعدوه ولكنهم يخذلونه، ثم تشتعل النيران بين اليهود والأهالي بعد قتلهم ثلاثة رجال بالخطأ.
يرعى صالح - مصطفى بن شقيقه، ويخفيه عن أعين الإنجليز واليهود، ويشترك أبو عايد في تفتيش البيوت مع اليهود، ويسافر علي للدراسة ويودع أهله، بينما يعترض أحمد على استيلاء أبو عزمي على أرضي المشاع.
يتصدى أحمد لرجال أبو عزمي ويتشاجر معهم فيحبسونه ويجلده الأخير، ويستولي الإنجليز على أرض المشاع، ويخاف أحمد من تسليمها لليهود فيجمع الأهالي للتصدي لهم، ويضطر للعمل خارج البلدة، ويُوفَّق علي في دراسته.
يعمل أحمد في البناء، ويستاء من التفرقة في أجور العمال اليهود والفلسطينيين، ويرفض وعد بلفور، ويستشهد الشيخ القسام، وينضم أحمد للمقاومة ويتفق مع فوزي على قتل الجنود الإنجليز واليهود.
يتعرف عاصي على أحمد وينضم لجماعته، وينجحون في قتل بعض الجنود الإنجليز، ويدعو أكرم إلى الإضراب عن العمل تضامنًا مع الثورة، ويصدر أحمد حكمًا بقتل أي خائن وجاسوس يتواجد بينهم.
يتولى أحمد إدارة القرية، ويحكم بين الأهالي في قضاياهم ومشاكلهم، وينضم مصطفى لأحمد والثوار، ولكن يختلف أبو عزمي مع أحمد على الزعامة ويرفض الانضمام له، ويصدر حكمًا بإعدام فوزي فيقرر أحمد الثأر له.
يُصاب أحمد أثناء تنفيذ عملية ضد الإنجليز، وينقذه الطبيب أكرم ويعالجه في منزله، ويُستشهد عارف وأكرم.
يجلد أحمد - أبو عزمي بعد تسببه في مقتل عارف، فيقرر أبو عزمي التعاون مع الإنجليز ضد أحمد، فيقتله محمد بن شقيقه يوم عرسه، وتمر السنوات وتهدأ الثورة ويتزوج أحمد من فتحية وينجب ابنه صالح.
تعترض فتحية زوجة أحمد لتكفله بمصاريف شقيقه علي الدراسية، ويعجب حسن بجميلة، ويخبر فلاح - سامي وعلي بزواجه وإنجابه طفلًا.
يحصل علي على شهادة الثانوية، ويتطلع للتوظيف في المدينة، لكنه يُعيَّن مدرسًا بالقرية، ويتشاجر حسن مع أحمد لعلاقته بجميلة.
يصر حسن على الزواج من جميلة، ويسعى لذلك، لكن يقتلها أولاد عمها.
يعترض أبو عايد والمختار على طريقة تدريس علي ﻷولاد القرية، ويلجأ علي للتأثير عليهم بالاستعانة بشيخ القرية، وتضطر خضرة للزواج من جابر، الذي يضربها ويطردها من المنزل.
يضرب أحمد - جابر ثأرًا لشقيقته، فيقدم جابر بلاغًا ضده بالشرطة، ويطلب مسعود الزواج من لطيفة ابنة أبو عايد، طمعًا في أموال والدها، وتعود الثورة الفلسطينية للاشتعال مرة أخرى.
يثور أحمد لاكتشافه بيع جابر لسلاح خضرة، ويُرحَّل الأهالي من حيفا، ويطلب اليهود والإنجليز تسليم جثث ضحاياهم مقابل مبلغ كبير من المال، ولكن يرفض أبو أحمد.
يستمر القتال بين جبهة ثورة الفلسطينيين والإنجليز واليهود، ويدمر اليهود قرية أبو صالح، فيضطر الأخير لاصطحاب أهل بيته والرحيل، وتفقد فتحية ابنها، ويجده أبو محمود ويتولى تربيته.
يتخذ أبو محمود - ابن صالح ولدًا له بعد وفاة ابنه، ويستاء أبو عايد من تدهور حالته المادية، ويُصاب أحمد في الحرب.
يبحث الجميع عن حسن، ويعتقد مسعود باستشهاده، وتُصاب أم سالم بالجنون لفقدها ابنها، في حين تتشاجر لطيفة مع مسعود ويضربها، ويعمل الأخير في البناء ويطلب من علي إعطاء دروس للأطفال.
يُستشهد حسن، ويفتتح علي مدرسة بالمخيم، ويطلب أحمد من أبو أكرم مساعدته في إيجاد عمل، ويضطر أبو عايد وابنته للعمل في جمع الخضار.
تلد لطيفة - ابنها الأول، ويحتفل الجميع بثورة 1952 المصرية، أملًا في إعادة الأراضي الفلسطينية إلى أصحابها، ويتشاجر أحمد مع مسئول صندوق الأمم المتحدة ويُقبض عليه.
يحاول المحامي سامي إصلاح الأمر بين أحمد ومندوب الأمم المتحدة، ويطلب من الأخير التنازل عن البلاغ ضد أحمد، ويقرر مسعود الرحيل للبحث عن عمل بالكويت.
يفقد مسعود الطريق في الصحراء، ويتوفى سعيد، بينما يطلب أبو أكرم من علي مساعدة حفيدته سلمى في دروسها، وتضطر فتحية للعمل خياطة لتساعد أحمد في الإنفاق.
تُعجب سلمى بعلي ويبادلها نفس الشعور، ويحصل علي على بعثة لاستكمال دراسته ببيروت، ويقع العدوان الثلاثي على مصر.
يتهم أحمد - رشدي بسرقة أموال الدكان، ولكن يعترف ابن أحمد بالسرقة ليساعد أم محمود وابنتها في المعيشة، ويتوفى أبو أحمد، ويحصل علي على بعثة للدكتوراة بالخارج.
يقنع مسعود - أحمد بالموافقة على زواج علي وسلمى، ولكن ترفض أمها لكونه ضمن أهالي مخيم اللاجئين، ويسافر رشدي للدراسة في رام الله، ويعجب صلاح بنادية.
يتشاجر صلاح مع فتحية لعملها في خدمة أم نادية، ويقنع صالح - أم صبحية برفض زواج ابنتها من أبو عايد، للفارق العمري بينهما، ويرفض أبو عادل بقاء ابنه في المخيم مع صلاح.
يتشاجر عادل مع صلاح لاكتشاف علاقته بشقيقته نادية، ويثور أحمد على ابنه صلاح عندما يعلم مرافقته للص عطية، بينما يسعى رشدي لتصوير حالة المخيم السيئة للعالم والصحفيين الأجانب.
تقترح أم أحمد على رشدي الزواج من ابنة خاله، ثم يسافر رشدي للسعودية للعمل هناك، ويرفض ابن أحمد سفر صبحية للعمل خادمة في منزل سلمى ويطلب الزواج منها.
تتحسن الأحوال وينتقل سعود مع زوجته لمنزل كبير بالمدينة، ويتركان المخيم، وتندلع حرب 1967، ويرفض أحمد التهجير من المخيم مرة أخرى.
تسوء الأمور في المخيم، وتتوفى أم سالم، ويقرر رشدي استعادة بندقية والده، واستكمال ما بدأه مع خاله أحمد، والانضمام للثورة.