يستمر القتال بين جبهة ثورة الفلسطينيين والإنجليز واليهود، ويدمر اليهود قرية أبو صالح، فيضطر الأخير لاصطحاب أهل بيته والرحيل، وتفقد فتحية ابنها، ويجده أبو محمود ويتولى تربيته.