يُعين الموظف الشريف زكي جمعة وزيرًا بالخطأ، فيحاول إصلاح الفساد، لكنه يصطدم بجهاز حكومي متهالك. ومع تصاعد الضغوط، يجد نفسه أمام خيارين: المواجهة أو الاستسلام. المسرحية تسخر من البيروقراطية وتطرح سؤالًا مريرًا عن قدرة الفرد على التغيير.