(ابن حميدو) و(حسن) يعملان في سلك الشرطة، ويفدان إلى السويس من أجل إحباط عملية مخدرات كبرى يتورط فيها الباز أفندي، ويقعان في الحب مع بنات المعلم حنفي شيخ الصيادين.
(ابن حميدو) و(حسن) يعملان في سلك الشرطة، ويفدان إلى السويس من أجل إحباط عملية مخدرات كبرى يتورط فيها الباز أفندي، ويقعان في الحب مع بنات المعلم حنفي شيخ الصيادين.
المزيديصل الى السويس الضابط حسن (احمد رمزى) والصول حميدو بن حميدو (اسماعيل ياسين) فى مهمة رسمية متنكرين فى زى صيادين، ويلتقون على الشاطئ بالفتاتين حميدة (زينات صدقى) العانس وشقيقتها...اقرأ المزيد الحلوه عزيزة (هند رستم) ويسرقان منهما سمكة ليأكلانها، ويدور بينهما شجار يضرب حسن على إثره عزيزة الغلباويه، فتسرع الى ابيها الريس حنفى (عبدالفتاح القصرى) شيخ الصيادين، فيسرع لنجدتهن ومعه زوجته تفيدة (سعاد احمد) ويتعرفان عليهما ويتم الصلح ويدفعان ثمن السمكة. يحاول الريس حنفى مساعدتهما ببيع زورقه نورماندى 2 لهما ويتعهد بإستخراج تصريح الصيد لهما، ويسكنهما فى الحجرة الملحقة بمنزله، وكانت كلمة الريس حنفى لا تنزل الارض أبدا ولكنها امام الست ام حميدة بتنزل. أخذهم الريس حنفى لتوثيق عقد شراء نورماندى 2 عند الباز افندى(توفيق الدقن) وهو سمسار مراكب وقبانى ووكيل اعمال وساقط توجيهية يعنى شهر عقارى متنقل. انجذبت حميدة نحو ابن حميدو وفرح والديها لإنها مستعصية على الزواج وماصدقوا، كما انجذبت عزيزة نحو حسن مما اثار حفيظة الباز الذى كان يطمع فى الزواج من عزيزة،فوضع قطعة حشيش بملابس ابن حميدو وابلغ الشرطة التى قبضت عليهما وسلمهما الشاويش عطية (رياض القصبجى) الى المأمور (رشاد حامد) الذى علم بمهمتهما السرية، فأفرج عنهما بضمان الباز. غرقت نورماندى 2 فى البحر عند تدشينها، وتعهد الريس حنفى بإستخراجها، وفى اثناء ذلك احالهما للعمل مع وفد سياحى جاء الى جبل عتاقه لكى يصيد السمك بقيادة لاتانيا (نيللى مظلوم) وماريزد(إيلين دياتو)دومعهم زكىد(حسن حامد) وتوفيق (الطوخى توفيق) وسعد (محمد الحلو) وركب حسن وابن حميدو فى سيارة لاتانيا ومروا على نقطة تفتيش وخاف العسكرى (حسن أتله) من تفتيش السياره لوجود إبن حميدو فيها، مما سر لاتانيا لإنها فى الحقيقة مهربة مخدرات ويساعدها الباز،وتمكن حسن من معرفة مكان تسليم المخدرات فى بطن الزير، ولكنه فشل فى معرفة اين يقع بطن الزير. شكت لاتانيا فى ابن حميدو وحسن وفتشت متاعهم وعرفت انهم بوليس وحاولت ان تقوم بعملية التهريب سريعا بعيدا عنهما،ولكنهما تمكنا من معرفة المكان وأبلغوا البوليس ودارت معركة مع العصابة حتى وصل البوليس وقبض على الجميع بما فيهم الباز، وتزوج حسن من عزيزة وإبن حميدو من حميدة. (ابن حميدو)
المزيدبلغت ميزانية إنتاج الفيلم 18 ألف جنيه، بينما حقق إيرادات بلغت 300 ألف جنيه، وهو مبلغ كبير جدا آنذاك.
تم تصوير معظم أحداث الفيلم بمنطقة العين السخنة التابعة لمحافظة السويس بالبحر الأحمر.
قل ما تجد فيلما تجمع عليه كل الآراء بأنه فيلم جيد سواء جمهور او نقاد كبارا او صغارا سواء يشاهدون الفيلم لاول مرة او يشاهدونه للمرة المائة 0000 فقد اتفق صانعو الفيلم على تقديم قطعة من البونبون الى المشاهدين طعمها جميل ولكنها بسيطة لا تصيب بالتخمة ووقع اختيارهم على تفاحة عباس كامل المخرج اصلا والذي ترك الأخراج لرائد الكوميديا في السينما المصرية فطين عبد الوهاب ليقدم لنا تلك التحفة الفنية البسيطة بدون فذلكة او استعراض للعضلات واختار كوكبة من الممثلين ممن احبهم الجمهور لتلك التلقائية...اقرأ المزيد الرائعة في ادائهم وتعاون الجميع في العمل بتفان وحب لم نعد نجده هذه الايام ليخرجوا لنا هذه التحفة الجميلة البسيطة في كل شئ ولذا نحرص جميعا على مشاهدتها والرضوخ امامها لاننا حرمنا من البساطة ونشتاق للأداء البسيط فتجد الممثلون يعيشون حالة يومية لمواطنين عاديين هم لا يمثلون بل يلبسون مكونات شخصيات الفيلم فتخرج منهم طبيعية بدون تكلف فتحس ان المعلم حنفي جارك الي فوق وبنته حميدة محرومة الزواج الملتاعة اما عزيزة فهي فاكهة الفيلم اغراء بلا عري سليطة لسان تحبها وتخشى من فتونة زوجة المعلم حنفي وتحس بالباز افندي انه صاحب المحل اللي تحت بيتك اما اسماعيل يس فلا جديد في ادائه هو السهل الممتنع الضاحك من وعلى كل شيئ فيخرجك من الامك و احزانك دون كلفة لا اريدان انسى احد احمد رمزي حتى وهو ضابط لم ينس انه الولد الشقي وكذلك اهل الحي في السويس القزم وبائعة الخضار والفكهاني كلهم بسطاء في ادوارهم واداءهم تحية لكل ابطال العمل وخاصة الشاويش عطية والحاج حسن اتلة عسكري نقطة المرور والجميلة نيللي مظلوم 00000 حقيقة كن طبيعيا تصلنا اسرع بكثير تلك مقومات الأداء الناجح
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
ابن حميدو فيلما لاتمل من مشاهدته | طارق عبد العزيز كمال | 3/3 | 28 نوفمبر 2010 |
فليم اظهر قدرات نوفيق الدقن | mohammed ibrahim | 2/2 | 30 مارس 2010 |