يروي الفيلم قصة سيف الدين قطز (محمود) منذ غزو التتار لبلاده وهروبه وابنة خاله جهاد مع الخادم سلامة وبيعهما بسوق الرقيق لإنقاذهما من مطاردة التتار حتى أصبح جنديًا عند عز الدين أيبك والتقاءه مع جهاد ووصوله لحكم مصر ومحاربته التتار وإنتصاره الساحق عليهم.
يسعى القائد التترى بلطاي وراء سلامة مستشار السلطان المقتول الذى هرب مع الأميرة جهاد وريثة العرش والأمير محمود يقوم سلامة بييع محمود وجهاد كرقيق حتى يمكن إنقاذ حياتهما ينتهى بهما الأمر بمصر إلى أن تصبح جهاد جارية في قصر الملكة شجرة الدر ومحمود قائد المماليك مع الأمير عز الدين أبيك. يلتقى سلامة أخيرًا بجهاد ومحمود الذين ينمو الحب بينهما، تبدأ سلسلة من المؤامرات على عرش مصر تنتهى بزواج الأمير أبيك من شجرة الدر التى تقتله عندما يحاول أن يجردها من سلطاتها. تقتل شجرة الدر على يد أرملة السلطان عز الدين أبيك ويصبح عرش مصر خاليا فى الوقت الذى يحاول فيه التتار مهاجمتها. يهب محمود لجمع كلمة الشعب من أجل الدفاع عن مصر ويتولى عرش مصر ويقرر محاربة المغول، مع صديقه الظاهر بيبرس وينتصر محمود وبجانبه جهاد على التتار.
يهرب السلطان جلال الدين ابنته جهاد وابن أخته محمود مع الشيخ سلامة بعد هزيمته أمام التتار ولكن سلامة قام مضطراً بعد أن وضع علامة في كلا الطفلين ببيعهما في سوق العبيد وبيعا هناك ودارات الأيام حتى صار قطز (محمود) مملوكاً عند الأمير عز الدين أيبك وجلنار (جهاد) راقصة عند الملكة شجرة الدر وتعرف قطز على بيبرس وهو من مماليك الأمير فارس الدين أقطاي وبدأ أيبك وأقطاي محاولاتهما للزواج من شجرة الدر للحصول على العرش فتتزوج من أيبك وتقتل أقطاي خشية انقلابه عليها وتقتل فيما بعد أيبك لأنه كان يريد العرش الأمر الذي جعل ضرة أيبك تحاول قتل شجرة الدر وبعد شجار مميت بينهما قتلتا معاً ثم وصل رسل التتار وعرش مصر خالٍ من السلطان فيتقدم قطز للعرش ويوافقه الشعب كله غير أنه تردد في دخول المعركة خوفاً على الشعب فتمكن العز بن عبد السلام والشيخ سلامة وزوجته جلنار من إقناعه بضرورة خوض المعركة فيقرر قيادة جيش المسلمين مع بيبرس ويخوضها ضد التتار وينتصر عليهم في عين جالوت.
قصة جزء من حياة قطز (محمود) منذ غزو التتار لبلاده وهروبه وإبنة خاله جهاد مع الخادم سلامة وبيعهما بسوق الرقيق لإنقاذهما من مطاردة التتار حتى أصبح جندياً عند عز الدين أيبك وإلتقاءه مع جهاد ووصوله لحكم مصر ومحاربته التتار وإنتصاره الساحق عليهم.