عند خروج أحد رجال العصابات من المطار، تهاجمه عصابة أخرى وتستولي على شنطة الماس، تحاول العصابة تصنيع الماس، فتضع خطة مستعينة بالجواهرجي، وشقيقه الترزي من أجل إعداد ثوب تزينه الجواهر المهربة، تنجح...اقرأ المزيد العصابة في عملياتها، تدفع العصابة بالراقصة زيزي من أجل إغواء الفتاة ليلى أن ترتدى الفستان، وأن تسافر به.
عند خروج أحد رجال العصابات من المطار، تهاجمه عصابة أخرى وتستولي على شنطة الماس، تحاول العصابة تصنيع الماس، فتضع خطة مستعينة بالجواهرجي، وشقيقه الترزي من أجل إعداد ثوب تزينه الجواهر...اقرأ المزيد المهربة، تنجح العصابة في عملياتها، تدفع العصابة بالراقصة زيزي من أجل إغواء الفتاة ليلى أن ترتدى الفستان، وأن تسافر به.
المزيديدخل الخواجة (سلامه إلياس) مطار القاهرة، بجواز سفر دبلوماسي مزور، ومعه حقيبة مليئة بأحجار الماس الخام، وتستقبله مساعدته سونيا (رجاء صادق)، ولكن عصابة رجل الأعمال طلعت حمزه (عادل...اقرأ المزيد أدهم)، تعتدي عليهما وتسرق حقيبة الألماس، بنية تصنيعها أحجار ألماس صغيرة، لدى الجواهرجي جبريل (السيد راضي)، وتكليف أخيه الترزي عزيز (وحيد يسري)، بتصميم فساتين فرح مرصعة بقطع الماس فى بطانة الفستان، وتهريبها خارج البلاد، بعد أن يزوج أحد رجاله من الضحية التى سترتدي فستان الفرح، وتسافر معه على الطائرة. ليلي عبدالخالق (سهير رمزي) فتاة متطلعة، من أسرة متوسطة، تعيش مع والدتها زينب (عزيزه حلمي)، ووالدها عبدالخالق (إبراهيم سكر)، ومخطوبة لإبن خالتها أحمد (حسين فهمي)، الذى لم يعثر على عمل حتى الآن، وتتقابل ليلي مصادفة مع زميلة المدرسة عزيزة محمود (نجوي فؤاد)، التى أصبحت الآن الممثلة والراقصة زيزي، والتى تدعوها لمشاهدة أحد الأفلام التى تصور فى منزلها، ويشاهدها طلعت حمزه- الذى كان على علاقة عاطفية مع زيزي وتشاركه فى عصابة التهريب- وأعجب طلعت بليلي، وأراد أن ينال منها، وإعترضت زيزي، ولكنه أغراها بالمال، فإستدرجت ليلي لحفل أقامه طلعت فى منزله، ووضع المخدر فى شراب ليلي، وتمكن من النيل منها، وعندما أفاقت عرض عليها الزواج، لإصلاح خطأه معها، وإستدرج والدها لمنزله، وأخبره بزواجه من إبنته ليلي، وإعتذر لعدم دخوله البيت من بابه، فما كان من والدها، إلا أن ثار عليها وتبرأ منها، ولكن أحمد صمم على الدفاع عن حبه، وعن ابنة خالته، وقرر مقابلتها لمعرفة أسباب زواجها الغامض من طلعت. قام طلعت بتكليف الترزي عزيز، بتصميم فستان زفاف لزوجته ليلي، مرصع بالطبع بقطع الماس،ولتسافر معه للخارج وهى ترتديه يوم الخميس القادم، ولكنه فى آخر لحظة أخبرها بإضطراره للسفر قبلها بيوم، لدواعي العمل، وسوف يستقبلها حال وصولها فى الغد. وفى المطار كان الرائد جلال حلمي (شعبان حسين) يراقب طلعت، والذى قام بتفتيشه ذاتياً، ولكنه لم يعثر على شيئ معه، وفى نفس الوقت، تمكن أحمد من الوصول للراقصة زيزي، التى إستطاع أن يستثير عاطفتها، نحو حبيبها السابق، ألذى تركته من أجل المال، وإعترفت له بأن ليلي سوف تسافر للخارج يوم الخميس، وبالفعل تمكن أحمد من مقابلة ليلي بالمطار، غير أن عصابة الخواجة وسونيا، قد توصلوا لمعرفة مكان الماس المصنع، والموجود فى الفستان الذى ترتديه ليلي، فقاموا بخطفها ومعها أحمد، وحاولوا معرفة مكان باقي الماس المصنع، ولكنهم لم يتوصلوا لشيئ، فتركوا أحمد وليلي فى الصحراء مقيدين. تمكن أحمد وليلي من فك وثاقهم، والإتصال بالرائد جلال، وإتفقوا معه على خطة للإيقاع بطلعت وعصابته، وقام البوليس بتسليم ليلي إلى زوجها طلعت، بإعتبار أنهم وجدوها مقيدة بالصحراء. تمكنت سونيا ومعها الخواجة من مقابلة طلعت، وطالبوه بباقي الألماظ، وهددوه بالقتل، حيث أن عصابتهم يمكنها الوصول إليه فى أي مكان، وإتفقوا معه على تسليمه ١٠ ٪ من قيمة الألماظ، ولكن طلعت وعصابته، وضعوا قنبلة فى سيارة الخواجة، ليلقي مصرعه ومعه سونيا. وإستعاد طلعت خطف أحمد، بعد أن تسللت ليلي وقابلته سراً، غير أن زيزي تمكنت من تهريب ليلي ومعها أحمد، فكان جزاؤها رصاصة من العصابة، أودت بحياتها، ولكنها قبل موتها إتصلت بالبوليس، الذى هاجم العصابة وقبض على أفرادها، وعلى رأسهم طلعت، وتحرير أحمد وليلي، الذين عادوا لحياتهم الطبيعية، إستعداداً لزواجهما. (نساء تحت الطبع ١٩٧٦)
المزيد