سالم أبو النجا (فريد شوقى) محامي ناجح، يحمل الكثير من المبادئ والأخلاق التي تدعم حياته المهنية والشخصية، ويُدّرس القانون لطلبة كلية الشرطة، وهو يعيش مع زوجته ناهد(هندرستم) وربيبه كامل (نورالشريف)، شقيق زوجته ناهد كما كان يرعى منى (نيللي) ابنة صديق طفولته المتوفى.. كان كامل الطالب بكلية الحقوق شابًا لاهيًا عابثًا يصاحب شلة من الشباب الفاسد يعربدون في الكباريهات مع الراقصات، ويدخلون في شجارات تؤدي دائماً لأقسام البوليس، حيث يتولى سالم حل تلك المشاكل دون أن تصل لمسامع زوجته ناهد خوفًا على صحتها الضعيفة، وقد إستغل كامل زمالته لمنى بالكلية واقام معها علاقة عاطفية، واستغل حبها له، ونال منها حتى حملت منه، فتخلى عنها ولما لجأت لسالم أبو النجا، حاول أن يدفع كامل للزواج بمنى، فرفض كامل وترك له البيت، فأراد سالم ان يحل المشكلة بمعرفته فذهب بمنى الى طبيب النساء (كمال الزيني) وإدعى أن منى زوجته ويريد أن يتخلص من حملها وقد وقع إقرارًا بذلك، ولكن شاءت الظروف أن تموت منى أثناء عملية الإجهاض، وقُبض على سالم والطبيب، وخاف سالم أن يذكر الحقيقة، خوفا على حياة زوجته ناهد، فكان نصيبه ٣ سنوات سجنًا، حاول فيهم أن يتصل بزوجته ليشرح لها الحقيقة وأنه لم يخونها، ولكنها لم تزوره بالسجن بسبب مرضها الذي منعها من مغادرة الفراش، وتولت ابنة عمها عزه (عزيزه راشد) رعايتها، فحاول سالم الهرب عدة مرات ليقابل زوجته، ولكنه كان يفشل، وفي كل مرة كانت تزداد عليه الأحكام حتى وصلت ٣٠ سنة، وقررت إدارة السجون جمع المساجين المشاغبين بسجن طرة تحت إشراف العميد شريف (أحمد مظهر) الذي تعهد بتقويم سلوك سالم بأن درس حالته جيدًا، وعرف أسباب هروبه وتولى شخصيًا دفع كامل للإعتراف لأخته بالحقيقة وتعرف عليه بصفته جار للشقة التي يعربدون فيها، واعترف كامل أمام العميد بتورطه بحادثة منى، ولما علم كامل بأن الجار ماهو إلا ضابط شرطة ظن انهم يستعدون للقبض عليه، ففر هاربًا، وسرق مصوغات أخته ناهد المريضة، لتساعده على الهرب للخارج، وقد شاهدته أخته وهو يسرق، فإستنتجت أنه هو المتورط في حادث منى، ولكن كامل أصيب في حادث سيارة اثناء اندفاعه هاربًا فمات.. واشتد المرض على ناهد وقرر الطبيب (علي عز الدين) أن أمامها ساعات، فاتفق العميد شريف مع سالم على إخراجه من السجن لمدة ١٢ ساعة على مسئوليته الشخصية، ليقابل ناهد التي أشرفت على الموت، مع وعد بالعودة للسجن في الميعاد بكلمة شرف. وقابل سالم زوجته ناهد والتي اكتشف أنها تعرف الحقيقة، ثم ماتت بين يديه.. جاء مدير عام السجون (رشدي اباظة) للتفتيش على السجن، وطلب مقابلة السجين الخطير سالم أبو النجا بزنزانته وأسقط في يد العميد شريف، وفتح زنزانة سالم ليفاجأ بوجوده داخلها، بعد أن عاد بنفسه ودخل الزنزانة منذ دقائق، وقد تعهد بعدم محاولة الهرب مرة اخرى بكلمة شرف.
(سالم) سجين قُبض عليه بسبب جريمة لم يكن ضالعًا فيها، حيث أن (كامل) شقيق زوجته قد أخطأ مع فتاة صغيرة فتكون النتيجة جنينًا، وحفاظًا على سمعة الفتاة، يأخذها إلى أحد الأطباء ليُجري لها عملية إجهاض، لكنها تموت أثناء تلك العملية، ويعاني (سالم) حينما يعلم أن زوجته في حالة صحية حرجة ولا يوجد أمامه الكثير من الوقت، وعليه رؤيتها وإخبارها بحقيقة سجنه.
سالم أبو النجا، محامٍ ناجح، وقدوة للأجيال الشابة من المُحامين ورجال القانون، يعيش حياة أسرية ناجحة وهادئة من زوجته ناهد، حتى يعتدي شقيقها كامل على خطيبته وتحمل منه، يخفي سالم الحقيقة عن زوجته حتى لا تسوء حالتها الصحية من الصدمة، ويحاول علاج الأمر وتحمل المسؤولية التي تهرّب منها المُستهتر كامل، يصطحبها إلى الطبيب لإجهاضها، يطلب منه الطبيب كتابة إقرارا لتحمل المسؤولية الجنائية حالة إصابتها بمكروه، يوافق ويكتب الإقرار على أنه زوجها، تُفارق الحياة أثناء العملية، فيواجه مصيره داخل السجن، تعتقد زوجته المريضة إنه قد خانها مع خطيبة أخيها، وتسوء حالتها الصحية جراء الصدمة، بينما يمضي سنوات قاسية داخل جدران السجن ويتمنى الخروج ولو للحظة لإخبارها بالحقيقة ويُبريء ساحته، يحاول الهرب أكثر من مرة دون جدوى، حتى تنقله الشرطة إلى أحد السجون الحربية شديدة الحراسة، يدير السجن الحربي العميد شريف صادق الذي يتعاطف مع سالم بعد معرفة قصته، وخاصة بعد تدهور حالة الزوجة، وموت كامل إثر حادث مطاردة، وهو الدليل الأخير لبراءته أمام زوجته ثم المجتمع، لم يجد سالم مفرا إلا بالتوسل لمأمور السجن بالسماح له الخروج لساعات قليلة لمقابلة زوجته، وبعد إلحاح يوافق المأمور ويمنحه ساعتان ليحقق أمنيته على أن يعود سريعا ويلتزم بكلمة شرف، أثناء غياب سالم عن السجن تحدث زيارة اللواء مدير عام مصلحة السجون للتفتيش والمتابعة، يسأل عن المحامي دائم الهروب، ويتوجه إلى زنزانته في لحظات قاسية على المأمور الذي أيقن أنه خسر وظيفته، وقد يواجه أقسى أيام حياته لحظة دخول اللواء لزنزانة سالم في غيابه، لكن الأخير يلتزم بكلمة الشرف ويعود لمحبسه قبل دقائق من زيارة مدير السجون بعدما فارقت زوجته الحياة على يديه، وقد عرفت الحقيقة وسامحته.
مُحامي ناجح يُسجن في قضية زورًا، ليُقاسي عذابات عديدة داخل السجن، وفي نفس الوقت يريد إخبار زوجته المريضة بالحقيقة.