كلمة شرف  (1973)  Kilemt Sharaff

7.9

(سالم) سجين قُبض عليه بسبب جريمة لم يكن ضالعًا فيها، حيث أن (كامل) شقيق زوجته قد أخطأ مع فتاة صغيرة فتكون النتيجة جنينًا، وحفاظًا على سمعة الفتاة، يأخذها إلى أحد الأطباء ليُجري لها عملية إجهاض، لكنها...اقرأ المزيد تموت أثناء تلك العملية، ويعاني (سالم) حينما يعلم أن زوجته في حالة صحية حرجة ولا يوجد أمامه الكثير من الوقت، وعليه رؤيتها وإخبارها بحقيقة سجنه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [72 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

(سالم) سجين قُبض عليه بسبب جريمة لم يكن ضالعًا فيها، حيث أن (كامل) شقيق زوجته قد أخطأ مع فتاة صغيرة فتكون النتيجة جنينًا، وحفاظًا على سمعة الفتاة، يأخذها إلى أحد الأطباء ليُجري لها...اقرأ المزيد عملية إجهاض، لكنها تموت أثناء تلك العملية، ويعاني (سالم) حينما يعلم أن زوجته في حالة صحية حرجة ولا يوجد أمامه الكثير من الوقت، وعليه رؤيتها وإخبارها بحقيقة سجنه.

المزيد

القصة الكاملة:

سالم أبو النجا (فريد شوقى) محامي ناجح، يحمل الكثير من المبادئ والأخلاق التي تدعم حياته المهنية والشخصية، ويُدّرس القانون لطلبة كلية الشرطة، وهو يعيش مع زوجته ناهد(هندرستم) وربيبه...اقرأ المزيد كامل (نورالشريف)، شقيق زوجته ناهد كما كان يرعى منى (نيللي) ابنة صديق طفولته المتوفى.. كان كامل الطالب بكلية الحقوق شابًا لاهيًا عابثًا يصاحب شلة من الشباب الفاسد يعربدون في الكباريهات مع الراقصات، ويدخلون في شجارات تؤدي دائماً لأقسام البوليس، حيث يتولى سالم حل تلك المشاكل دون أن تصل لمسامع زوجته ناهد خوفًا على صحتها الضعيفة، وقد إستغل كامل زمالته لمنى بالكلية واقام معها علاقة عاطفية، واستغل حبها له، ونال منها حتى حملت منه، فتخلى عنها ولما لجأت لسالم أبو النجا، حاول أن يدفع كامل للزواج بمنى، فرفض كامل وترك له البيت، فأراد سالم ان يحل المشكلة بمعرفته فذهب بمنى الى طبيب النساء (كمال الزيني) وإدعى أن منى زوجته ويريد أن يتخلص من حملها وقد وقع إقرارًا بذلك، ولكن شاءت الظروف أن تموت منى أثناء عملية الإجهاض، وقُبض على سالم والطبيب، وخاف سالم أن يذكر الحقيقة، خوفا على حياة زوجته ناهد، فكان نصيبه ٣ سنوات سجنًا، حاول فيهم أن يتصل بزوجته ليشرح لها الحقيقة وأنه لم يخونها، ولكنها لم تزوره بالسجن بسبب مرضها الذي منعها من مغادرة الفراش، وتولت ابنة عمها عزه (عزيزه راشد) رعايتها، فحاول سالم الهرب عدة مرات ليقابل زوجته، ولكنه كان يفشل، وفي كل مرة كانت تزداد عليه الأحكام حتى وصلت ٣٠ سنة، وقررت إدارة السجون جمع المساجين المشاغبين بسجن طرة تحت إشراف العميد شريف (أحمد مظهر) الذي تعهد بتقويم سلوك سالم بأن درس حالته جيدًا، وعرف أسباب هروبه وتولى شخصيًا دفع كامل للإعتراف لأخته بالحقيقة وتعرف عليه بصفته جار للشقة التي يعربدون فيها، واعترف كامل أمام العميد بتورطه بحادثة منى، ولما علم كامل بأن الجار ماهو إلا ضابط شرطة ظن انهم يستعدون للقبض عليه، ففر هاربًا، وسرق مصوغات أخته ناهد المريضة، لتساعده على الهرب للخارج، وقد شاهدته أخته وهو يسرق، فإستنتجت أنه هو المتورط في حادث منى، ولكن كامل أصيب في حادث سيارة اثناء اندفاعه هاربًا فمات.. واشتد المرض على ناهد وقرر الطبيب (علي عز الدين) أن أمامها ساعات، فاتفق العميد شريف مع سالم على إخراجه من السجن لمدة ١٢ ساعة على مسئوليته الشخصية، ليقابل ناهد التي أشرفت على الموت، مع وعد بالعودة للسجن في الميعاد بكلمة شرف. وقابل سالم زوجته ناهد والتي اكتشف أنها تعرف الحقيقة، ثم ماتت بين يديه.. جاء مدير عام السجون (رشدي اباظة) للتفتيش على السجن، وطلب مقابلة السجين الخطير سالم أبو النجا بزنزانته وأسقط في يد العميد شريف، وفتح زنزانة سالم ليفاجأ بوجوده داخلها، بعد أن عاد بنفسه ودخل الزنزانة منذ دقائق، وقد تعهد بعدم محاولة الهرب مرة اخرى بكلمة شرف.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


  • ظهر رشدي أباظة في مشهد النهاية فقط وكان مشهدًا محوريًا، وختامًا ممتازًا للفيلم.

  • قامت السيدة سهير ترك زوجة الفنان فريد شوقي بتأليف اسم الفيلم، وقد نال ذلك إعجاب النجم الكبير ومنحها...اقرأ المزيد 5 جنيهات مكافأة على سبيل الدعابة.
  • كان هذا الفيلم سببًا في تعديل قانون مصلحة السجون بالسماح للمساجين بالخروج للحالات الإنسانية لبضع...اقرأ المزيد ساعات بصحبة الحراسة.
  • الظهور السينمائي الأول للفنان الراحل سامي العدل.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

كلمة شرف: عندما تُصبح البراءة رهينة الصمت والكرامة

يُعد فيلم "كلمة شرف" للمخرج حسام الدين مصطفى واحدًا من أنجح الأفلام في تاريخ السينما المصرية على المستوى الجماهيري، إذ تناول واحدة من أكثر القضايا الاجتماعية الشائكة في المجتمع: قضية البريء المتهم ظلمًا. تدور أحداث الفيلم حول "سالم" (فريد شوقي)، الذي يُسجن ظلمًا بجريمة لم يرتكبها. تبدأ القصة عندما يقع "كامل" (نور الشريف)، شقيق زوجة سالم، في علاقة مع فتاة تُحمل منه، فيحاول سالم التستر على الأمر وحماية سمعة الفتاة، فيصطحبها إلى أحد الأطباء لإجراء عملية إجهاض. إلا أن القدر يتدخل، وتتوفى الفتاة خلال...اقرأ المزيد العملية. يتم القبض على سالم، ويُدان، بينما يلتزم كامل الصمت، ويرفض الاعتراف بجريمته. داخل السجن، تتدهور الحالة الصحية لزوجة سالم، فيطلب من مأمور السجن الخروج لساعات محدودة لزيارتها، واعدًا بالعودة، آخذاً على نفسه "كلمة شرف". يوافق المأمور، في مشهد يحمل دلالة على الثقة والإيمان ببراءة المتهم، لكن الأحداث تأخذ منعطفًا مفاجئًا عند وصول لجنة تفتيش مفاجئة إلى السجن. الفيلم واقعي في شخصياته، قوي في حبكته، وأقرب إلى روح الكلاسيكيات المصرية، حيث الثقة في السجين، والتعاطف مع المظلوم، والإيمان بأن الكلمة قد تكون أعظم من القيود. اعتمد الفيلم على عنصرين أساسيين هما: التشويق والإثارة، خصوصًا أن معظم الأحداث تدور في مساحة مغلقة (السجن)، دون أن يشعر المشاهد بالملل أو التكرار، وهو ما يُحسب للمخرج حسام الدين مصطفى، الذي أثبت أنه ليس مخرج أفلام حركة فقط، بل قادر على التعامل مع المشاعر والدراما الإنسانية بمهارة واقعية. تجلت براعة فريد شوقي في أداء شخصية السجين المظلوم الذي أتيحت له الفرصة للهرب من ظلم الواقع، لكنه رفض، متمسكًا بكلمة الشرف التي أعطاها، ومؤمنًا ببراءته. كما جاء الأداء مفعمًا بالمشاعر، خاصة في المشاهد التي جمعته بزوجته، والتي كانت تمثل المحور الإنساني للفيلم، في محاولة منه لإثبات براءته أمامها قبل وفاتها. وعلى الرغم من أن دور هند رستم لم يكن كبيرًا من حيث المساحة، إلا أنه كان مؤثرًا ومحوريًا؛ فهي الزوجة التي حُطمت نفسيًا بسبب ظنها خيانة زوجها، وبُنيت عليها القصة برمتها. كذلك يذكر أن فريد شوقي شارك في كتابة السيناريو والحوار، مما يُفسر مدى قرب الشخصية منه، وصدق تجسيده لها. "كلمة شرف" ليس فقط فيلمًا عن الظلم أو الخيانة، بل هو عمل إنساني عميق يناقش الكرامة، الشرف، الصمت، والتضحية. فيلم يُعيد للدراما المصرية هيبتها، ويحمل رسائل قوية نفتقدها في كثير من الأعمال الحديثة. فهو عمل يستحق المشاهدة والتقدير، لا لقصته فحسب، بل لما يحمله من معانٍ وقيم قد لا نجدها كثيرًا اليوم.

أضف نقد جديد


تعليقات