تتوطد علاقة الحب بين رجاء ابنة إسماعيل بك وجلال الذي كان يعمل لدى أبيها، وهو لم يكمل تعليمه، وعندما يعلم إسماعيل بك بهذه العلاقة، يفصل جلال من العمل، تعاني رجاء من زوجة أبيها. يحترف جلال الغناء في...اقرأ المزيد الوقت الذي تمارس فيه دولت زوجة إسماعيل بك الضغوط والحيل على رجاء للزواج من أخيها شفيق.
تتوطد علاقة الحب بين رجاء ابنة إسماعيل بك وجلال الذي كان يعمل لدى أبيها، وهو لم يكمل تعليمه، وعندما يعلم إسماعيل بك بهذه العلاقة، يفصل جلال من العمل، تعاني رجاء من زوجة أبيها....اقرأ المزيد يحترف جلال الغناء في الوقت الذي تمارس فيه دولت زوجة إسماعيل بك الضغوط والحيل على رجاء للزواج من أخيها شفيق.
المزيدمحمد جلال افندى(محمد عبدالوهاب) كان والده جلال بك ثريا وأضاع ثروته، وترك إبنه محمد فقيرا، فلما توفيت والدته وحصل على البكالوريا، لم يكمل تعليمه وبحث عن وظيفة، ولجأ إلى صديق والده...اقرأ المزيد إسماعيل بك (سليمان نجيب) الذى ألحقه بالعمل موظفا فى دائرته، تحت رئاسة باشكاتب الدائرة خليل أفندى (محمد عبدالقدوس) بالمكتب الملحق بقصره الكبير. وقد كان إسماعيل بك يعيش فى القصر مع زوجته الثانية فاطمه هانم (دولت ابيض)، وإبنته رجاء (سميرة خلوصى) من زوجته الاولى الراحلة، وكانت رجاء قد تلقت تعليمها فى أوروبا، وعادت لتعيش مع زوجة ابيها، التى كانت تطمع فى تزويجها من شقيقها الفلاتى شفيق (زكى رستم)، حتى يسيطروا على ثروة إسماعيل بك. شاهد محمد جلال رجاء إبنة البيه، وقد إنفرط عقدها وإحتارت فى تجميعه، فساعدها فى جمعه، وكافأته بإهداءه وردة بيضاء من حديقة القصر، ثم تعمدت الذهاب لمكتب الدائرة لتراه، متعللة بالبحث عن خليل أفندى، ثم شاهدت محمد بداخل القصر، مرافقا لعامل صيانة البيانو، وتجاذبت معه اطراف الحديث، وعلمت انه يهوى العزف على العود، كما يهوى الغناء، فطلبت منه ان تسمع صوته، ولكن قطعت عليهم وصلتهم، زوجة ابيها وطلبت من محمد العودة للمكتب، وإنشغل جلال برجاء، كما إنشغلت هى ايضا به، ولكن إجازة مفاجئة قررها إسماعيل بك لكل الأسرة لقضائها فى العزبة، حالت دون لقاء رجاء مع محمد، ولم تنفع محاولات رجاء بشكواها من ناموس العزبة، ولم تتوان رجاء فى إرسال الخطابات الى محمد، الذى لم يستطع الرد عليها بالطبع، حتى جاءته الفرصة، للسفر للعزبة لمقابلة البيه لأمر هام، واعدوا له حجرة للمبيت، أشرفت رجاء على إعدادها بنفسها، وتقابلا وسمعت صوته يغنى، وتعانقا وقبلها وإتفقا على عدم الفراق، وأهدته وردة، فقبل يدها وشاهدهما الغراب شفيق، فنهر محمد وعنفه على جرءته، وكاد له عند إسماعيل بك، الذى فصله من الدائرة، وودعته رجاء بالاحضان والقبلات، ووعدته ألا تنساه. قرر جلال ان يحترف الغناء، وفى خلال ٦ شهور أصبح مطربا مشهورا، ويستعد للغناء فى الاوبرا المصرية، وكانت رجاء تقابله من وقت لآخر من وراء ظهر والدها، كما انها حضرت كل حفلاته، واستعد جلال لمقابلة إسماعيل بك فى امر زواجه من ابنته رجاء، بعد ان تغير حاله وأصبح ثريا، بينما سعت فاطمه هانم تطلب من أخيها شفيق سرعة التقدم للزواج من رجاء وأحضرت له الشبكة اللائقة، ولكن رجاء رفضت، وأخبرت والدها انها تحب جلال، ولكن اسماعيل بك ثار فى وجهها، ورفض ان تتزوج إبنته من الرجل الذى كان يعمل موظفا لديه، ثم أصبح الآن مغنيا، وذهب اسماعيل بك لمقابلة جلال، ليرجوه ان يبتعد عن إبنته، لأن ظروفه العائلية تمنعه من الإرتباط بنسب مع مغنى، وطلب منه ان يقدر موقفه كأب، وتركه لضميره، ولكن جلال الذى كان أسيرا لمعروف اسماعيل بك الذى إحتضنه وألحقه بالعمل لديه بالدائرة، وعده وعد رجل فنان بقطع كل علاقة له برجاء، ولم يقتنع شفيق بهذا الوعد، فدبر مكيدة لتفهم منها رجاء ان محمد جلال، يرافق عشيقه تعيش معه، وإقتنعت رجاء بهذا الامر، فقبلت الزواج من شفيق، وانهمك محمد جلال فى البكاء والنواح بعد ان ضحى بغرامه. (الوردة البيضاء)
المزيدرفض محمد عبد الوهاب إعطاء الدور للفنانة رجاء عبده وقتها لصغر سنها.