بلد ما فى مكان ما محتلة من أجنبي ويحكمها حاكم مستبد(زكى رستم)يستولى على قوت الشعب. الشيخ جحا(عباس فارس) إمام الجامع يحرض المصلين على الثورة ضد الاحتلال والكفاح حتى ينالوا حريتهم. يقوم الجاسوس أبو صفوان(عبدالعزيز احمد)بنقل أقوال جحا إلى الحاكم،ويساعده عباد (عبد الحميد زكى) وحريق (عبد البديع العربى). يطالبه الحاكم بشرح فوائد الاحتلال للشعب فيرفض. يشتكيه سيد أبو سحتوت (شفيق نور الدين) المرابى الى الحاكم لأنه أخذ منه الحلل لتوليدها فإدعى موتها بحمى النفاس، فيقوم الحاكم بطرده من وظيفته وتسليمه الى زوجته أم الغصن (مارى منيب) التى لا تدخر جهدا فى التنكيل به بلسانها الحاد ويساعدها ابنها غصن (إسماعيل ياسين) الأبله فى التنكيل بوالده، أما إبنته ميمونه (شهر زاد) فتقف بجانبه ومعها إبن عمها حماد (كمال الشناوى) الذى يحبها ويريد الزواج بها رغم إعتراض أم الغصن. إقترح حماد على عمه أن يأتى معه الى الريف ليعمل فى الزراعة معه بعد فصله من العمل،ولكن الجرد هجم على قرية حماد وأكل الزرع،ففرحت أم الغصن فقال لها جحا: إخرسى ياأخت الشياطين، يا سلالة الملاعين، غورى من وشى يابنت العقارب، يامرضعة التعالب، ياوش الشؤم، يا منبع اللؤم. فقالت له: حاضر ياخايب ياعايب ياسايب ياجلاب المصايب. أرسل السلطان (ابراهيم عماره) فى طلب جحا لإجتماع مع المخلصين للوطن، وسأل جحا عن أفضل طريقة للتخلص من المحتل فقال إلغاء المعاهدة فإستجاب له السلطان وألغى المعاهدة وعينه قاضى القضاة، وقام حماد بإثارة الفلاحين ضد المحتل وتأييد السلطان،فمنع الحاكم التدخل فى السياسة ومنع التجمهر والمظاهرات فإقترح جحا أن يبع حماد بيته الى غانم (عدلى كاسب) ويضع مسمارا فى البيت ويشترط على الشارى أن يحتفظ بالمسمار ويرعاه ويزوره من حين الى أخر للإطمئنان عليه ويداوم على ذلك مما يثير حفيظة الشارى، ويقاضى البائع، وتتداول القضية أمام القضاء كل متمسك بحقه، ثم يعقد مؤتمر لقضاة جميع الدول وتثار القضية ويتنازل الشارى عن بيته إتقاءا لمضايقة البائع بمسماره، ويرفض القضاة ويطالبون البائع برفع مسماره، وهم بذلك يقصدون رحيل المحتل. وهنا قبض الحاكم على جحا وحماد وحبسهما ثم حاول أن يستميلهما الى جانبه ببعض المزايا والوعود، ولكنهما يرفضا ويقرران الكفاح المسلح من أجل الحرية. ويهجم الشعب الثائر على السجن، ويهرب الحراس، ويتم تحرير جحا وحماد وتحرير الوطن من المحتل الذى رسخ على قلب الأوطان سبعون عاما.
أثناء احتلال الترك لمدينة الكوفة، كان بالمدينة إمام يدعى جحا، يدعو للناس بالهداية وأن يسيروا دائمًا على الطريق المستقيم، لذا كانت وسيلته أن يخطب في الناس مبينًا مساويء هذا الاحتلال، لذا يرى الحاكم التركي أن جحا أصبح من مثيري الشغب ضدهم فيأمر بفصله من عمله كإمام، بل يصل به الأمر أن يقبض عليه ويسجنه، وبعد فترة يأمر بالإفراج عنه إلا أنه مازال مستمر في جهاده ضد الظلم والجور.
خلال احتلال اﻷتراك لمدينة الكوفة، يحاول اﻹمام حجا أن يقف في وجه الاحتلال وأن يرفع وعي الجماهير بحقوقهم.