بقرية الدهاشنه ،يفرض عتريس(محمود مرسى)إتاوة على أهلها ويساعده رجاله اسماعيل العصفورى(صلاح نظمى)ورشدى(احمد توفيق)وعبدالمعطى (وفيق فهمى)وسيد شلبى(عبدالعزيزغنيم)ومحمدين(سيدالعربى)وآخرين، كعصابة تعيش على دماء أهل القرية. كانت الطفلة فؤاده(عزه فؤاد)على علاقة طفولة مع حفيد عتريس،المسمى أيضاً عتريس(عباس حسين)،وكبرت فؤاده(شاديه)وكبر عتريس(محمود مرسى)وتعاهدا على الزواج،بشرط ان يبتعد عن اعمال جده الدموية،ولكن احد الفلاحين أراد قتل الحفيد،إنتقاما من الجد،فإفتدى الجد حفيده بتلقى الرصاص بدلا منه،وطلب منه الانتقام، والثأر لمصرعه،فتحول عتريس لقاتل نهم للدماء أكثر وحشية من جده،وفرض المزيد من الإتاوات على أهل القرية،وابتعدت فؤاده عنه. تم قتل سيد شلبى، فقرر عتريس الانتقام من القرية بغلق هويس المياه حتى جفت الأرض،ومات الزرع،ولم يتحرك رجل واحد من أهل القرية،ليقف فى وجه عتريس،ولكن فؤاده فاقت الرجال فى شجاعتها وفتحت الهويس لتروى الارضى وتعيد الحياة لأهل قريتها،ووقف أمامها عتريس عاجزا لا يستطيع إيذاءها،لكنه تقدم لوالدها حافظ(محمدتوفيق)وامها فاطمه(آمال زايد)للزواج بها،ولم يستطع حافظ الرفض،واحضرالمأذون الشيخ عبدالتواب(احمد شكرى)والشيخ هنداوى(على رشدى)شيخ الكتاب والشيخ بسيونى(محمد عثمان)شهود،والذين سألوا فؤاده عن وكيلها،فرفضت الزواج،ولكنهم خافوا من عتريس فأخبروا المإذون كذبا بأنها وكلت والدها حافظ،وعندما أخذ عتريس فؤاده لمنزله صارحته بأن الزواج باطل لعدم موافقتهافعاقب الرجال الأربعة على فعلتهم بحرق منازلهم وزراعاتهم، ووصل الخبر للشيخ ابراهيم(يحيى شاهين)فحرض أهل القرية على الوقوف امام عتريس،وإنقاذ فؤاده،التى سبق لها إنقاذ القرية بالوقوف بوجه عتريس وفتح الهويس،فقام رجال عتريس بقتل إبنه محمود(حسن السبكى) ليلة عرسه على عزيزه(بوسى)ولكن فقد الشيخ ابراهيم لإبنه الوحيد لم يمنعه من ابداء رأيه ببطلان زواج فؤاده من عتريس،لأنه شرع الله،وقاد أهل البلد وهم حاملين المشاعل ضد عتريس،مرددا جواز عتريس من فؤاده باطل،ووراءه أهل القريه يرددون باطل باطل. وهرب رجال عتريس من حوله خوفا من ثورة الاهالى،وتم حرق منزل عتريس بعد خروج فؤاده وإنضمامها للأهالى،وتم حرق عتريس الذى مات وهو يردد فؤاده فؤاده. (شئ من الخوف)
عتريس طفل بريء، ينمو وينضج لتتبدل شخصيته العطوفة بصورة طبق الأصل من جده في قسوته، بطشه، جبروته، وتسلطه على حياة أهل قرية الدهاشنة بالإرهاب الذي يفرضه عليهم. يقع عتريس في غرام فؤادة منذ الصغر ولكنها ترفضه بعد أن تَشبع بروح وأعمال جده المستبدة، لكن عتريس يطلب يدها من والدها رغم رفضها المتكرر الزواج به.
قصة حب طاهرة تنشأ بين الطفلين النقيين عتريس وفؤادة لكن جد عتريس المتجبر الظالم يجبره على أن يكون مثله ويموت الجد مقتولاً وتكون آخر وصاياه لحفيده أن يثأر له فتنعكس شخصيته وطباعه. يصبح عتريس كجده لدرجة أنه يتزوج فؤادة بالإكراه والقهر ضد رغبتها ورغبة والديها وتقاومه فؤادة وتكسر كل أوامره لعله يتعظ ولكن هل يتعظ أم سيقتله جبروته؟