تعرض فيلم (شيء من الخوف) إلى العديد من الانتقادات وقت عرضه ولاقى اعتراض من الرقابة ظناً أن شخصية عتريس ترمز إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذي أجاز عرض الفيلم بنفسه بعد أن شاهده أكثر من مرة معلقاً على شخصية عتريس "لو كنت بتلك البشاعة حق الناس يقتلوني".
تم تصنيف الفيلم من أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية.
يحتل فيلم " شيئ من الخوف 1969 " المركز رقم 19 فى قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
تم اختيار النجم محمود ياسين للمشاركة بهذا العمل بعد أن شاهده المخرج حسين كمال بأحد العروض المسرحية، وطلب من المنتج المنفذ الفنان صلاح ذو الفقار أن يضمه لفريق عمل الفيلم بعد اقتناعه بموهبته الملفتة.
تم تصوير معظم أحداث الفيلم بقرية قلما التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية.
حصل الفيلم على المرتبة 71 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما العربية حسب استفتاء لنقاد سينمائيين ومثقفين قام به مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2013 في الدورة العاشرة للمهرجان.
عندما بدأوا تصوير الفيلم كانوا يبحثون عن قرية تتحقق فيها مواصفات السيناريو، وبعد بحث كبير وجد الفنان صلاح ذو الفقار وكان منتج الفيلم هذه القرية وهى قرية في محافظة القليوبية، وللمصادفة ان أهل القرية فعلا لم يكن عندهم هويس، وحياتهم كانت في ضنك بسبب عطش وجفاف أراضيهم لعدم وجود هويس ينقل لهم المياه، إتفق صلاح ذو الفقار مع عمدة البلد انه سيبني لهم الهويس بناءا حقيقيا، ويحل المشكلة إلى الأبد للقرية، لكن على شرط ان أهل القرية نفسهم يصوروا كأهل القرية في الفيلم لحظة فتح الهويس، وجاء ذو الفقار بالهويس حسب اتفاقه مع عمدة البلد. ثم جاءت فكرة المخرج حسين كمال أن تقوم شادية بتشغيله.