الضائعة  (1986)  Alddayiea

6.1

لكي توفر سكن لها ولأسرتها، تذهب زينب للعمل بدولة عربية، وترسل مدخراتها إلى زوجها، ثم تعود لتكتشف أنه طلقها وتزوج عليها في شقتها، فتنهار وتقرر الانتقام.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [21 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

لكي توفر سكن لها ولأسرتها، تذهب زينب للعمل بدولة عربية، وترسل مدخراتها إلى زوجها، ثم تعود لتكتشف أنه طلقها وتزوج عليها في شقتها، فتنهار وتقرر الانتقام.

المزيد

القصة الكاملة:

زينب(ناديه الجندى)ممرضة متزوجة من عطيه(سعيد صالح)الكسول صاحب المؤهل المتوسط ولديهما طفلان. تسعى زينب بكل جهدها للحفاظ على طفليها، وتوفير حياة كريمه لهما، بينما ينشغل عطية بمتعه...اقرأ المزيد الشخصية. ينهار منزلهما ويلجئان لمعسكرات الإيواء، ليقيموا فى خيام مشتركة مع عائلات أخرى، لايفصلهما سوى ستائر من القماش. يرفض عطيه السفر للخليج، ليوفر لأسرته سكن مناسب، بينما تسعى زينب للحصول على عقد عمل كممرضة فى الخليج، وتنجح فى مسعاها، ولكنها تتردد بسبب خشيتها على أطفالها، حيث ستتركهم مع والدهم عطيه، ولكن جارتها فى الخيمه، الست تفيده (تحيه كاريوكا) وأبنتها المطلقة نوال (شاديه عبدالحميد)، تتعهدان برعاية أولادها مع والدهم عطيه. تسافر زينب وتستلم عملها بالمستشفى، وتتناول طعامها وتقيم بالمستشفى، وترسل مدخراتها كاملة لعطيه أول بأول، حتى تمكن من إقتناء شقة مناسبة، وطالبها بمزيد من العمل، حتى يتمكن من تأثيث الشقة وفرشها، فاضطرت زينب للعمل فترتين، وإرسال المدخرات لعطيه، وعندما إقترب ميعاد عودتها، طلب منها البقاء عاماً آخر، حتى يتمكن من الحصول على جميع الأجهزة والكماليات، ولكن زينب تضبط زميلتها سلوى (سعاد نصر) زميلتها بالحجرة، تُمارس الرذيلة بالحجرة سراً، مع طبيب المستشفى عونى (محمد خيرى)، وتهددهم بالفضيحة، فيلجأ عونى لنسج مؤامرة ليوقع زينب فى تهمة سرقة حقن المورفين المخدرة، ويتهمها بمحاولة رشوته جنسياً، وتشهد شريكته سلوى بصحة أقواله، وتكون النتيجة فصلها من العمل، وترحيلها الى مصر، لتكتشف أن عطية قد طلقها غيابياً، وإستولى على الشقة التى دفعت ثمنها من مدخراتها، كما تزوج من المطلقة نوال، إبنة الست تفيدة، والتى تعيش معهما بالشقة، ولم يكتفى عطيه بذلك، بل حرمها من حضانة أو رؤية أولادها، خوفاً من مطالبتها بالشقة كحاضنة، وساعدته الست تفيدة وابنتها نوال، على حرمان زينب من أولادها، وتقيم زينب لدى زميلتها السابقة حكمت (سلوى محمود)، وتلجئان للمحامى عدلى (شعبان حسين)، الذى لم يستطع إثبات أحقيتها فى ملكية الشقة، التى سجلها عطيه بإسمه، بسبب ضياع مستندات إرسال المدخرات لعطيه، فلجأ المحامى لرفع قضية حضانة للأولاد، وسعى محامى عطيه (فاروق فلوكس) لتأكيد عدم أهلية زينب لحضانة أولادها، بسبب سلوكها السيئ فى عملها بالخليج، والذى طردت من عملها بسببه، وأثبت ذلك بالمستندات، مما كان سبباً فى إصابة زينب بإنهيار عصبى حاد، ولجأ زملاءها بالمستشفى لحقنها بالمورفين لتهدأ، وعندما تجاوزوا فى حقنها بالمورفين، أدى ذلك لإدمانها للمورفين، وباعت كل ماتملك لشراء المخدر، وساعدها التمرجى شعبان (سيد زيان)، الذى يعمل فى وكر لحقن المدمنين، وعندما تنفذ أموالها، يعرفها على البرنس (على الشريف) وهو مدمن ثرى، والذى يصحبها لمنزله لمزاولة الرذيلة، مقابل إمدادها بالمال، ولكنهما كانا فى حالة ضعف، لا تمكنهما من فعل شيئ، غير أعتداءهما على بعضهما بالضرب، ليسقط المسدس من البرنس، لتحمله زينب وتتوجه لمنزل عطيه، الذى ما أن فتح لها الباب، حتى أطلقت النار عليه، فأردته قتيلاً، ثم قتلت حماته تفيدة، وإبنتها نوال، وأصيبت زينب بلوثة عقلية، وضاع أبناءها. (الضائعة)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

حسية الإخراج ودراما المرأة في مواجهة الانهيار

تميز أسلوب المخرج عاطف سالم بالحسية والإثارة، وهو ما جعل له بصمة خاصة كمخرج محترف يُتقن أدواته جيدًا، ويفهم لغة الصورة والممثل على حدّ سواء. وقد نجح سالم في تطوير أسلوبه الإخراجي من عمل لآخر، وكان من بين أبرز هذه الأعمال في الثمانينيات فيلم "الضائعة" (1986)، بطولة نادية الجندي وسعيد صالح، الذي يُعد من أنضج ما قدّمت نادية الجندي خلال تلك الحقبة. رغم بساطة القصة، إلا أن البناء الدرامي للفيلم اعتمد على خطان رئيسيان، كل منهما يحمل بُعدًا اجتماعيًا وإنسانيًا شديد الواقعية: الخط الأول: التضحية...اقرأ المزيد والخيانة في مواجهة انهيار الواقع ينطلق الفيلم من أزمة سكن مألوفة في المجتمع المصري، حيث تنهار العمارة التي تسكنها زينب (نادية الجندي) مع زوجها (سعيد صالح)، ليجدا أنفسهما في خيام الإيواء، عرضة لبرد الشتاء وقسوة الحياة. تقرر زينب السفر للعمل كممرضة في الخارج، مدفوعة بأمل توفير شقة تؤمن بها مستقبل أسرتها. لكن المفارقة القاسية تأتي عندما تكتشف أن زوجها قد استولى على كل ما أرسلته له من مال وتزوج بأخرى. يعكس هذا الخط الواقع الاجتماعي بشفافية، خاصة ظاهرة تخلي بعض الرجال عن مسؤولياتهم مقابل تضحيات النساء. وقد جسدت نادية الجندي هذه المعاناة بصدق، فيما بدا سعيد صالح كرمز لنموذج متكرر من "الزوج الخائن غير المبالي". الخط الثاني: الضياع والإدمان كنتاج خيانة الأمانة بعد عودتها إلى الوطن واكتشاف الخيانة، تنهار زينب نفسيًا وتبدأ رحلة الإدمان، في منحنى درامي قوي يُبرز كيف يمكن لليأس والانكسار أن يدفع الإنسان إلى الهاوية. نجحت نادية الجندي في تجسيد هذه المرحلة ببراعة، مظهرة ملامح الانهيار النفسي والجسدي، دون أن تقع في الابتذال أو التكلف، بل قدمت رؤية إنسانية حقيقية لمعنى "الضياع"، ليست كحالة فردية بل كظاهرة مجتمعية. الملاحظات على السيناريو: قامت حسن شاه بوضع الخطوط الأساسية للقصة، وقدمت من خلالها نظرة ناقدة لمجتمع يُحاصر المرأة من كل جانب. لكن يُلاحظ أن بشير الديك، في كتابة السيناريو، بالغ أحيانًا في تصوير الرجال كـ"وحوش بشرية" لا هم لهم سوى إيذاء المرأة. هذه النظرة الأحادية قد تُضعف توازن العمل، وتجعله يبدو أقرب إلى خطاب شعاراتي منه إلى تحليل واقعي متوازن. ويُحسب لـعاطف سالم حسن توظيفه للمكان والإضاءة والانفعالات، خاصة في مشاهد المستشفى في الخارج، حيث عكست الزوايا والإضاءة إحساس زينب بالاغتراب والوحدة، مقابل الحركة والسرعة والانفعال في مشاهد المواجهة بعد عودتها. في النهاية "الضائعة" ليس مجرد فيلم عن الإدمان أو الخيانة، بل هو رحلة مريرة في دهاليز الوجع الإنساني، جسدت فيها نادية الجندي واحدة من أكثر شخصياتها صدقًا ونضجًا. نجح الفيلم في كشف هشاشة الواقع، وخطورة الإحباط واليأس، كما أنه يُعيد فتح النقاش حول دور المرأة في المجتمعات العربية، ومدى الظلم الذي يمكن أن تواجهه من أقرب الناس إليها. ورغم بعض المبالغات في رسم بعض الشخصيات، إلا أن الفيلم يظل علامة فارقة في مسيرة كل من عاطف سالم ونادية الجندي.

أضف نقد جديد


تعليقات