محتوى العمل: فيلم - وداد - 1936

القصة الكاملة

 [2 نصين]

وداد (أم كلثوم) جارية جميلة تتمتع بصوت رخيم، يملكها التاجر باهر (أحمد علام) ويحبها من كل قلبه، ولشدة ولعه بها لا يبخل عليها بشيء ،وتعيش معه فى بحبوحة من العيش، وبحبها وصوتها جعلت كل أيامه أفراح سعيدة. وضع باهر ما تبقى له من أموال في قافلة تجارية تأتي من الشام، وأخذ أموالًا من بعض التجار على سبيل العربون ريثما تأتي القافلة، ولأنه لا يبخل على وداد بشيء، فقد تصرف فى الأموال التى حصل عليها، وشاءت الأقدار أن يسطو اللصوص على القافلة وينهبون مابها، وأصبح لزامًا عليه أن يسدد أموال التجار، بالإضافة الى الديون التى عليه. وقد باعت وداد من أجل سيدها كل مصاغها، والتي لم تكفي لسداد الديون، فعرض باهر الأمر على الشيخ بدار (أحمد البدوي) صديق والده والذى عرض عليه أن يمده بألف محبوب (جنيه) وكانت تكفى لسداد أموال التجار، ولكنها لاتكفي لسداد الديون، وعرض عليه أن يشترى متجره بدلًا من أن يشتريه رجل غريب، وكتب له صكًا بذلك، ثم باع قصره المنيف وسدد كل ما عليه، وعاش في بيت صغير مع جاريته وداد وخادمه منصور (مختار عثمان) وجاريته السمراء شهد (ناجية ابراهيم - كوكا) ودفعه منصور لمزاولة أعماله التجارية حتى يستعيد مكانته، وقد قابل أحد تجار الشام (ألفريد حداد)الذى عرض عليه أن يمده بالبضاعة بالأجل وبيعها لحسابه، ولكن عليه أن يدفع تأمين قدره 500 محبوب، ولأنه لايملك هذا المبلغ فقد عرضت عليه وداد وأصرت أن يبيعها فى السوق، فهى تملك صوتًا جميلًا وسيكون ثمنها مرتفعًا وشجعه منصور على بيعها، وقد تم لهم ما أرادوا، وبُيعت للشيخ رضوان (منسي فهمي) بألفين محبوب، وسافرت معه إلى بلدته، تشجيه بأغانيها حتى مرض الشيخ رضوان فظلت بجواره ترعاه وتسمعه صوتها، وحاول ابن أخيه سعيد (فتوح نشاطي) مرارا أن يستميلها نحوه، ولكنها أبت أن تخون سيدها الجديد. ونظرًا لخدمات وداد لمخدومها رضوان، فقد أنعم عليها بالعتق وأعطاها صكًا بحريتها قبل أن يموت ويرثها سعيد ابن أخيه. حزمت وداد أمتعتها وسافرت إلى حيث يوجد حبيبها باهر الذي استعاد تجارته واستعاد قصره القديم وأصبح مرة ثانية من كبار التجار، واستعاد وكالته من صديق والده. واستقبلها منصور وشهد بترحاب شديد وقدموها الى سيدهم باهر الذي وجدها وقد أصبحت حرة فتزوجها، وعاد إليهم ودادهم من جديد.

في عصر المماليك، تترعرع علاقة حب بين الشاب التاجر (باهر) وجاريته (وداد) التي تتمتع بصوت ملائكي، وبينما يتناجى الحبيبان (باهر) و(وداد)، يسطو قطاع الطرق على قافلة باهر التجارية ويستولون على بضاعته التي تمثل رأس ماله جميعًا. ينتكب باهر ويشكو سوء الدهر وتبدأ مطالبته بالديون التي يستمهل أصحابها ويضطر لبيع كل ما يملك ولا يستطيع سداد دينه. تعرض عليه (وداد) أن يبيعها فى سوق الجواري، فهى ذات صوت جميل وربما تأتي له بثمن باهظ يسدد به دينه لكنه يرفض فكرة بيع محبوبته، تلح (وداد) في طلبها هذا حيث التضحية بنفسها وقلبها فداء للمحبوب السيد، أخيرًا يوافق باهر على مضض ويبيعها ليبدأ حياته التجارية من جديد. تغني وداد اللوعة والأسى لفراق حبيبها وسيدها وتحزن عليه حزنًا شديدًا، لكن الأحوال تتغير ويستعيد باهر تجارته وثراءه فيعود ليسترد الجارية وداد ممن باعه إياها ولا يجد صعوبة فى ذلك حيث السيد الجديد لم ير منها سوى الحزن والأسى. تعود (وداد) لمحبوبها مرة أخرى لتعيش معه فى هناء وسعادة.


ملخص القصة

 [1 نص]

خلال الحقبة المملوكية، تتنامى علاقة الحب بين التاجر الثري باهر (أحمد علام)، وجاريته وداد ذات الصوت الشجي (أم كلثوم)، وبعد تعرض قافلته التجارية التي تعد هي كل ما يملك من رأس مال للنهب والسرقة، يتعرض (باهر) لأزمة مالية شديدة، ويبيع كل ما يملك لكي يسدد ديونه، كما يعرض جاريته (وداد) للبيع في سوق الجواري بناء على رغبتها، وتتغير الأحوال بين الحبيبين.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تتفرق السبل بالتاجر باهر وجاريته وداد بعد تعرض قافلته التجارية للنهب وضياع رأسماله.