دخل على (حكيم)كلية الطب بناء على تعليمات والده الحاج أبو العلا (جمال اسماعيل) تحقيقا لوصية المرحومة والدته، التى ماتت بسبب ضعف معلومات الطبيب المعالج لها، على ان يحصل على شهادته، ويعود للبلد لعلاج الفقراء بالمجان،ولكن على كان يهوى الموسيقى والغناء، فقضى بالكلية ١٢ عاما دون الحصول على البكالوريوس، وأفهم والده انه قد تخرج ويحضر رسالة الماجستير، وكان على قريبا جدا من مرضى المستشفى، والذى كان يعالجهم بالإيحاء، ودفعهم للتفاؤل بسماع الموسيقى والغناء، ونجحت طريقته وخلت المستشفى من المرضى المزمنين، مما آثار غيرة مدير المستشفى (لطفى لبيب)، وبعد انقطاع مصاريف الدراسة بتخرج على الوهمى، إضطر للعمل بأحد الكباريهات، كمطرب حشو بين الفقرات، وكان على يقيم بشقة مع خاله الفلاتى مندى (صلاح عبدالله) والذى أفهمه انه يعمل بفرقة الموسيقى العربية، وكان على يشكك على النوتة من البقال شعلان بلال (عبدالله مشرف)، مؤلف الأغانى المسفة، وكذلك من البقالة عنبه فضل (سعاد نصر) والتى ورثت البقالة عن زوجها الذى مات بعد ان فرسته، وهى ايضا تعمل فى تلحين الاغانى، وكان على يضطر للإستماع لهما، رغم أنهما لا علاقة لهما بالموسيقى أو الشعر، كما كان على على علاقة حب بزميلته غادة (إيناس النجار)، وتواعدا على الزواج، وعندما طالت المدة، بسبب رسوب على المتكرر، أخبرته ان عريسا قد تقدم لها، وطلبت منه أن يقابل والدها ويخطبها منه، وان يصارحه بحقيقة موقفه ليحاول مساعدته، وتجرأ على وصحب خاله مندى، وقابل والد غادة (محمد عبدالحليم) وكانت النتيجة، عدم الموافقة على طلبه وطرده، وتمت خطبة غادة، ولم يسمح على لصدمته ان تشغله عن حلم حياته بالغناء، فقد كان على يؤلف الاغانى ويلحنها، ويبحث عن منتج يستمع لصوته ويساعده، وجاءته الفرصة عندما حضر منتج شرائط الكاسيت كارم حمدى (وحيد سيف) للكباريه، ومعه المطرب جاسر (خالد محمود) وكانوا على خلاف، بسبب نكران المطرب جاسر، لأفضال المنتج كارم عليه، بعدما إنتشله من الفقر والضياع، وصنع منه مطربا مشهورا، والآن يطمع فى أجر مضاعف، وكان معهما للوفاق بينهما الصحفى الفنى سلامه الديب (احمد صيام)، ولكى يتمكن على من الغناء براحته، امام المنتج، طلب من خاله مندى، الذى جاء للكباريه مصادفة ومعه رفيقته إيران (انتصار)، محاولة تعطيل المطرب سامح يسرى، والذى كان فى طريقه للحضور للكباريه للغناء، وغنى على أغنية للمطرب جاسر، انتزعت إعجاب الحضور، مما اثار غيرة جاسر، ورأى فيه كارم المطرب الذى سيجابه به تمرد جاسر، وأعطى على كارت بعنوانه ليحضر لمقابلته، وصمم جاسر على الحصول على مبالغ اكثر، كما رفض ان ينتج كارم شريطا للمطربة الناشئة دنيا (سميه الخشاب)، حتى لا تزاحمه وتظهر رداءة صوته، وأساء إليها وحاربها بعد ان منع باقى الملحنين من التعاون معها، وعرض على ان يؤلف ويلحن لدنيا، ولكنها رفضت غير مقتنعة به، وزادت خلافات جاسر مع المنتج، وامتنع عن الغناء فى الحفلات التى اتفق المنتج عليها، ولأن الحفل غدا، فقد أصيب المنتج كارم بأزمة قلبية، ولم تستطع دنيا التصرف وكذلك سلامه، ولكن وصل على ومعه عنبه وشعلان، وتمكن على من علاج المنتج، الذى وجد فيه طوق النجاة، وطلب منه ان يحل محل المطرب جاسر فى الحفلات، مع إطفاء الأنوار حتى لا يلحظ الجمهور غياب جاسر، وأحرز نجاحا، ووضح للجمهور انه المطرب الجديد على وليس جاسر، ورحبت به الجماهير وشجعته، وأعطاه المنتج ١٠ آلاف جنيه، حلت كل مشاكله المادية، ورفضت دنيا ان تشترك فى ألبوم واحد مع على، وتصر على شريط خاص بها، بينما يسارع المنتج بعمل دعاية تليفزيونية للمطرب الجديد على، والذى يرفض الدعاية، أو الغناء فى حفلات مذاعة، حتى لا يعرف والده الحاج ابو العلا، بإتجاهه للغناء، لكن المنتج كارم جعله يرتدى ملابس لا تظهر شخصيته، وأطلق عليه لقب المطرب سبايسى، ورغم ذلك علم الحاج ابو العلا، فجاء للقاهرة وصفعه على وجهه، لإهماله دراسته، وأمره بترك الغناء والتفرغ لدراسته، وعاد للبلد وفى يده الخال الفلاتى مندى، ولم يقوى على ان يخالف والده، وإضطر لترك الغناء، ومواصلة دراسته بعد ان صمم على التخرج هذا العام، واصبح الطريق امام دنيا خاليا، لإصدار إلبوم خاص بأغانيها، والذى فشل فشلا ذريعا، فقد كانت قد احدثت تطورا فى تقديم الاغانى، لم يستوعبها الجمهور، وإتصل على بدنيا بعد ان شعر بعاطفة نحوها، وعرض ان يؤلف ويلحن لها، ولكنها ايضا تكبرت، ولم تتصور المطرب الحشو، من الممكن ان يكون موسيقيا ناجحا، ولكنه ألف ولحن وأرسل اليها شعلان وعنبه على أنهما المؤلف والملحن، ونجحت أغان دنيا وأصبحت مطربة مشهورة، وعلمت بالحقيقة وما فعل على، فإعترفت بفضله وقيمته، ودعته للغناء ولكنه رفض، حتى حصل على بكالوريوس الطب، وفرح به والده الحاج ابو العلا ودعاه لفتح عيادة بالبلد، وسمح له بالغناء خميس وجمعة. (على سبايسى)
يلتحق (علي) بكلية الطب بناء على رغبة أبيه، ويحاول علاج مرضاه بالإيحاء والعلاج النفسي، وينجح هذا الأسلوب معه، مما يثير غيرة مدير المستشفى منه، في الوقت نفسه يصبح من أهم نجوم الاستعراض الغنائي بفضل صاحب الكباريه، وتساعده الظروف والتوقيت المناسب لتقديم فنه، ويثير نجاحه أيضًا غيرة المطربة الجديدة (دنيا).
طالب بكلية الطب يهوى الغناء يعمل بملهى ليلى لكنه يستكمل دراسته برغم نجاحه كمغنى ليسعد ابيه .
طالب بكلية الطب يهوى الغناء يعمل بملهى ليلى لكنه يستكمل دراسته برغم نجاحه كمغنى ليسعد ابيه .
يلتحق (علي) بكلية الطب بناء على رغبة أبيه، يحاول علاج مرضاه بالإيحاء والعلاج النفسي، وينجح هذا الأسلوب، مما يثير غيرة مدير المستشفى منه، فى الوقت نفسه يصبح من أهم نجوم الاستعراض الغنائي بفضل صاحب الكباريه، وتساعده الظروف والتوقيت المناسب لتقديم فنه، ويثير نجاحه أيضًا غيرة المطربة الجديدة (دنيا).