تقيم أسرة المهندس أحمد وزوجته نبيلة وطفلهما وشقيقته هويدا فى أحد الفنادق الرخيصة بعد أن تمكن الحانوتى عايش من الحصول على أمر بإزالة منزله الذى تقيم به الأسرة. وبسبب التكاليف العالية للإقامة فى الفندق. تنتقل الأسرة للإقامة فى فناء أحد المقابر، يتعرضون لمواقف غير لائقة وتضيق بهم الحياة. تقع أخته الطالبة بكلية الطب فى غرام حفار القبور المقتدر. وتوافق على الزواج، لايكف أحمد عن البحث ومقابلة المسئولين للحصول على شقة لكن دون جدوى، يصدر قرار بإزالة ونقل المقابر لإقامة كوبرى بالمنطقة فيتقدم أحمد بشكوى للمحكمة التى ترفض الدعوى. فلا يجد أمامه من سبيل غير الإقامة هو وأسرته فى بهو المحكمة.
يقيم المهندس الزراعى احمد بشير(محمود ياسين)فى منزل قديم بحي شعبى، مع زوجته، أبنة الذوات نبيلة (نجلاء فتحى)، وأخته طالبة الطب، هويدا (صابرين)، وإبنه الصغير شادى (وائل عبداللطيف)، وقد تزوج أحمد من نبيلة، بعد قصة حب عنيفة، وصممت نبيلة على الزواج رغم معارضة أهلها، للفارق الإجتماعى بينهما، وقالت حياتى وأنا حرة فيها. أقام صاحب المنزل التربى عايش عبدالقوي عايش (حسن الإمام)، دعوى إخلاء للمنزل بدعوى أنه آيل للسقوط، والحقيقة انه يريد بيع أرضه، التى عرض عليه فيها مبلغا كبيرا، ولكن أصحاب الورش الأثرياء بالدور الأرضى للمنزل، إستطاعوا رشوة اللجنة المشكلة للفحص، فأمرت المحكمة ببقاء المنزل كما هو، مع هدم الدور السكنى به، ليجد المهندس احمد وأسرته أنفسهم فى الشارع، وترفض نبيلة عرض المعلم عايش، للإقامة فى أحد المساكن المفروشة، التى يؤجرها فى المدافن، حيث يستغل أحواش مدافن الأثرياء، وتأجيرها مفروش. حاول المهندس أحمد اللجوء إلى أقرباءه لكى يستضيفوه، ولكن العين بصيرة والإيد قصيرة، فمنازلهم تضيق بهم، فلجأ للمحافظة للحصول على سكن، ولكنه إصطدم بالروتين الحكومى، ووجد ان أمامه سنوات حتى يحصل على شقة، كما فشلت نبيلة فى الحصول على دعم من أهلها، الذين تنكروا لها بسبب زواجها من طبقة لاتليق بهم، حتى عمتها (ناديه رفيق) التى ربَّتها، وخرجت عن طوعها وتزوجت من أحمد، وافقت على إستضافتها هى وإبنها شادى فقط، دون زوجها أحمد وأخته هويدا، لأنها لاتستطيع أن تدخل تلك الأشكال لمنزلها الواسع الرفيع. لجأ أحمد وأسرته الى الإقامة بشقة مفروشة، ولكن أعياه إيجارها، فأضطر للإقامة فى لوكاندة رخيصة، إلى حد القذارة من كافة الوجوه، وهى لاتتناسب مع الحياة التى إعتادتها نبيلة فيما مضى، ولكنها تحاملت مرغمة، حتى نفذت مدخراتهم، وباع أحمد عفش منزله، الذى تركه أمانة لدى أصحاب الورش فى منزله القديم، وأمام الظروف القاهرة، إضطرت نبيلة للموافقة على الإقامة بأحد مدافن المعلم عايش المفروشة، وكانت إقامتهم فى حوش عبدالمعز باشا، وعائلته من الباشوات والإقطاعيين السابقين، حيث أنه لايأتى للزيارة منذ زمن. وعانت الأسرة كلها من الإقامة بالمدافن، وتغير سلوك الجميع ١٨٠ درجة، فقد إصطدمت نبيلة بزوجة المعلم عايش، الست نبوية (نعيمه الصغير) التى تأكل اللحمة نية، وبعد شجار وصراع بدنى معها، وتبادل للسباب، إكتسبت نبيلة الخبرة، وتكيفت مع الوضع الجديد، وصارت قطة شرسة، وعندما فوجئت بالباشا عبدالمعز (عبدالله فرغلى) صاحب المدفن، وقد أقتحم الحوش عليها لزيارة موتاه، فضربته وسبته وطردته، كما فعلت معها الست نبوية، كما تصدت بكل شراسة، للمعلم عايش عندما تحرش بها، وكادت تخمد السكين فى كرشه، وجمعت الرحمة من زوار القبور، من قرص وفاكهة موز وبرتقال، ولم تأبه لتهديدات المعلم عايش بالطرد، فقد فهمت اللعبة، وأنها تستطيع ان تفعل كما فعل أصحاب الورش، ليصدر قرار النيابة ببقاء الحال على ماهو عليه. والمهندس أحمد الذى داخ مابين البحث عن عمل إضافى، وبين التردد على المحافظة للحصول على سكن، لجأ أخيرا لصبى التربى، الواد خشبه (نجاح الموجى)، والذى يساعد تجار المخدرات، فى إخفاءها بداخل المقابر، كما يبيع جثث الموتى لطلاب الطب بالجامعات الثلاث، وزمالة الجراحين الملكية بلندن، والذى أمده بالسجائر المحشوة بالحشيش، ليعمر الطاسة ويدمن المخدرات، وسأله عن عمل إضافى، حتى وإن كان غير قانونى، فإقترح عليه نقل المخدرات، مقابل ألف جنيه فى النقلة الواحدة، ووافق أحمد، ولكن نبيلة تصدت له بكل شراسة، حتى لايقع فى ذلك الفخ. أما هويدا والتى وقع خشبة فى غرامها، فقد اتفق معها أن تكون وسيط بينه وبين طلبة كلية الطب، وتولت نقل الجثث فى عربة الباشا عبدالمعز، الذى وقع هو الآخر فى غرامها، وأخذ يتردد يوميا على المدفن، وفوجئ الجميع بالطفل شادى، وبيده سيجارة مملوءة بالحشيش، ويقول عاوز أعمر الطاسة. وقع الباشا فى كمين للشرطة، ولم يكن يدرى أن حقيبة سيارته بها جثة، وإضطر للإرشاد عن هويدا، ولكن وكيل النيابة تفهم الوضع، وأنها ليست جريمة قتل، بل مجرد نبش للقبور، وحفاظا على مستقبل الدكتورة، تم حفظ التحقيق، وتم طرد الأسرة من مدفن الباشا، ولأن هويدا لم ترشد عن خشبه، فقد استضاف الأسرة فى حوش المدفن الذى يقيم فيه مع والدته شكالايا (نبوية السيد) المعددة (إمرأة تستأجر للولولة على الميت، وتعديد مآثره)، وطمع فى المهندس أحمد، وطلب يد أخته هويدا، وكانت المفاجأة أن هويدا وافقت، لأنها كانت واقعية جداً، وتعلم أن مصيرهم الشارع بعد رفض طلب خشبه، وقالت هويدا : حياتى وأنا حرة فيها، وهى نفس الجملة التى قالتها نبيلة، عندما إعترض أهلها على زواجها من أحمد، ولكن اتفق الجميع على إستحالة زواج الدكتورة هويدا، من صبى التربى خشبة، غير ان المفاجآت لم تتوقف، فقد صدر قرار باخلاء المدافن، لوقوعها فى طريق إقامة كوبرى بالمنطقة، وأقام احمد دعوى مستعجلة لإيقاف القرار، ولكن جاء حكم المحكمة لصالح المنفعة العامة، ويلجأ أحمد وأسرته الى بهو المحكمة، للإعتصام به حتى يمنحوه أربعة جدران يحمى بينهم أسرته. (مدافن مفروشة للإيجار)
أحمد يعمل مهندسًا، ويعيش مع زوجته نبيلة وابنهما وشقيقته في واحدة من الفنادق الرخيصة بعد إزالة منزلهم، وبعد أن يصير العيش في الفندق عبء مادي على الأسرة، يقرر أفراد الأسرة العيش في فناء إحدى المقابر، لكن الأمر لا ينتهي بهم عند هذا الحد، حيث يتعرضون لعدد كبير من المشاكل والمضايقات.
مهندس وأسرته يقيمون فى المقابر بعد أن أصدر صاحب العقار أمر إزالة لمنزلهم، وبعد أن أصبح السكن في الفنادق الرخيصة عبئًا ماديًا عليهم.