ينجح الشاويش خميس والذي يعمل بخفر السواحل أن يجهض عملية لتهريب المخدرات، فتحاول عصابة التهريب أن تشتري نزاهته لكي يسهل لهم الأمور ولكنه بدوره يرفض، فيلجأون إلى خطة لقتله لكي يزيحونه عن طريقهم، و لكنهم...اقرأ المزيد يفشلوا و يقتلوا زوجته عن طريق الخطأ، لتتصاعد الأحداث.
ينجح الشاويش خميس والذي يعمل بخفر السواحل أن يجهض عملية لتهريب المخدرات، فتحاول عصابة التهريب أن تشتري نزاهته لكي يسهل لهم الأمور ولكنه بدوره يرفض، فيلجأون إلى خطة لقتله لكي...اقرأ المزيد يزيحونه عن طريقهم، و لكنهم يفشلوا و يقتلوا زوجته عن طريق الخطأ، لتتصاعد الأحداث.
المزيدفي ميناء الأسكندرية تقوم عصابة بتهريب الهيروين، ويحاول الشاويش خميس ضبط رجال العصابة التي يتزعمها رجل من ابناء المنطقة يدعي التقوى، ويتردد على بيت خميس ويمنح ابنه الهدايا، فيتسلل...اقرأ المزيد ليلاً إلى مخدع خميس لقتله فإذا به يقتل زوجة خميس فتشاهده الوصيفة وهو يهرب ويتمكن خميس من أخذ إعتراف ناقص من أحد اتباع رئيس العصابة بلا جدوى، يقع بعدها خميس في حب مطربة بعد وفاة زوجته ويأويها في منزله، ويعرف القاتل الذي يستخدم الحمام في تهريب الهروين ويطارده في الميناء بعد أن تم طرده من الخدمة عقب سرقة سلاحه ويكتشف أنه الرجل الصالح، ليعود بعدها خميس إلى وظيفته ويتزوج المطربة.
المزيدالأغاني: "من بحري وبنحبوه"، "من دمع عيني"، "الموال"، " عمري مادقت الحب غير لما حبيتك =تسلم لقلبي"
امتاز الفنان فريد شوقي في العديد من أعماله السينمائية بتقديم حس مصري أصيل، وأسلوب مميز في طرح الأفكار التي تعكس هموم وطبيعة المجتمع المصري. وقد برع في صياغة سيناريوهات محكمة من الناحية الدرامية والفنية، استطاع من خلالها إقناع الجمهور والنقاد على حد سواء بأن ما يُعرض على الشاشة قد يكون مستمدًا من قصص واقعية. ويبرز هذا التميز بشكل واضح في فيلم "رصيف نمرة 5"، للمخرج المبدع نيازي مصطفى، الذي نجح هو الآخر في تصوير مشاهد حقيقية من مواقع فعلية، ولا سيما تلك التي دارت في الميناء أثناء مشاهد المطاردات،...اقرأ المزيد مما أضفى على العمل روحًا واقعية نابضة بالحياة. كما تميز نيازي مصطفى في تقديم المشاهد بشكل متتابع وسلس، دون إطالة أو إدراج حوارات زائدة لا تخدم سير الأحداث، بما يتماشى مع الطابع البوليسي والحركي الذي أراده فريد شوقي في قصته. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، مشهد المطاردة بين فريد شوقي و"المعلم بيومي" (الذي جسده الفنان زكي رستم) داخل سيارة نقل؛ حيث استخدم نيازي مصطفى دوبلير (بديلًا تمثيليًا) بطريقة ذكية ومحكمة، دون أن يُلاحظ المشاهد وجود بديل للنجمين، وهو ما يؤكد حرفية الإخراج وجودة التنفيذ. وبعيدًا عن الجانب البوليسي، يبرز في الفيلم الجانب الشعبي الذي لطالما تميزت به أفلام فريد شوقي؛ حيث الحارة المصرية، وشوارعها الضيقة، وروح التعاون بين الناس، في محاولة لتقديم بيئة محلية صادقة تُجسد المجتمع المصري بكل ما فيه من دفء وبساطة.