امتاز فريد شوقي في العديد من أفلامه بتقديم حس مصري واسلوب متميز في عرض العديد من الافكار التي تناسب المجتمع المصري فبرع فريد في وضع سيناريو محبك دراميا وفنيا ليقنع به كل الجماهير والنقاد بأنها قد تكون قصص واقعية ونرى هذا بشكل كبير في فيلم (رصيف نمرة 5) للمخرج العبقري نيازي مصطفى الذي نجح هو الاخر في تصوير بعض الاماكن الحقيقة وخاصة التي دارت فيها العديد من المطاردات بالميناء ليضفي روح الواقعية كما انه نجح في تقديم مشاهد متتالية دون إطالة او حوارات ليست لها اهمية ليخدم طبيعة الفيلم والاحداث...اقرأ المزيد الحركية والبوليسية التي رغب فريد شوقي في إخراجها للجمهور من خلال قصته فمثلا مشهد المطاردة بين فريد شوقي والمعلم بيومي(زكي رستم) داخل سيارة النقل نجح نيازي في استخدام دوبلير (كومبارس بطريقة محكمة دون اي ترهل او اسلوب ملفت للنظر بان هناك كومبارس بدلا من النجمين ...وبعيدا عن الحركات البوليسية التي ادخلها فريد شوقي ونجح نيازي في تصويرها تأتي بعض المظاهر الشعبية التي اشتهر بها فريد بافلامه حيث الحارة الشعبية وشوارعها ومحاولة اضفاء روح التعاون ليقدم بيئة مصرية محلية بحتة