امام بلتاجى حسنين(شكرى سرحان)بالحامول مركز البتانون،باعت امه ستيته(فردوس محمد) جاموستها ليستعين بثمنها على الالتحاق بدار العلوم بالعاصمة، وسلمه خاله ابوالخير (عباس الدالى) خطاب توصية لصديق العائلة شرنوبى اسماعيل (سراج منير) لمساعدته للإلتحاق بدار العلوم ويكون سنده فى الغربة، وتمكن إمام من السكنى بدرب المسرّات بالقلعة فى حجرة بمنزل تمتلكه المعلمة شفاعات (تحيه كاريوكا) صاحبة السرجه، والتى لم تكن موافقة على سكنه فى البداية، وتغير موقفها عندما شاهدته ينقذ عاملها من تحت حجر الطاحونه، فأعجبت بشبابه وقوته، بينما توجه امام للعباسية لمقابلة الشرنوبى، واستعادة ذكريات الطفولة مع ابنته سلوى (شاديه) التى تدرس فى معهد الموسيقى، وحاول الشرنوبى مساعدة امام ماديا بطريق غير مباشر فعرض عليه إعطاء دروس خصوصية لإبنه الصغير الشقى فتحى (سليمان الجندى) وتبادل امام وسلوى الإعجاب، ووعدته سلوى بالبحث له عن حجرة خالية بالعباسية، وقررت شفاعات الايقاع بإمام فى براثنها، مستغلة سذاجته الريفية وحالته المادية، للتمتع بشبابه، فأغرته بما تملك من مال وأنوثة، حتى وقع فى المحظور وهو التقى الورع، وأهمل الصلاة وأهمل دروسه، وغاب عن كليته، وابهرته بالمدينة وفصلت له البدل الحديثة، وانتصرت شفاعات، وتدخل ضحية شفاعات السابق ومدير أعمالها بالسرجة عم حسبو (عبد الوارث عسر) وأوضح له أنه كان مثله شابا قويا وقع فى براثن شفاعات وأحبها واتخذته عشيقا، واضطر لمد يده بالسرقة من اجلها ودخل السجن، ولما خرج خاف على ابناءه من فضيحته، ففضل ان يستكمل مسيرته فى خدمة شفاعات، متحملا إهانتها له وبذائتها ونزواتها، فإستغلت خوار قواه وإدمانه للخمر وبحثت عن آخر قويا لتهده، ونصحه بترك الحجرة والذهاب الى أقاربه فى العباسية، واستمع امام للنصيحة وحمل عزاله ليرحل، ولكن شفاعات وضعت سلسلتها الذهبية بين طيات ملابسه وابلغت البوليس عن فقدها واتهمت امام، وضبط البوليس السلسلة بحجرة امام اثناء غيابه، مما اضطره للذهاب الى شفاعات للتنازل عن شكواها، ولكنها طلبت منه فى مقابل ذلك ان يتزوجها، وجاءت الست ستيته وأخيها ابو الخير للبحث عن امام الذى انقطعت اخباره، وحضر الشرنوبى وابنته سلوى للإطمئنان على موضوع اتهامه بالسرقة، ولكن انتصرت شفاعات وتزوجها امام مرغما، فتركه الجميع آسفين على ضياع مستقبله، ولكن حسبو حث امام على الهرب واللحاق بأهله، وحينما حاولت شفاعات اللحاق بإمام، أمسك بها حسبو ودفعها لتسقط على الطاحونة، وضرب حسبو البغل لتسحق شفاعات تحت حجر الطاحونه، وعاد الجميع ليرو ماحدث، ولكن حسبو دعاهم للهرب سريعا، وتركة لمصيره، وعاد هو الى شفاعات ليبكى امام جثتها حبه الذى ضاع. (شباب إمرأة)
تبيع أم ريفية بقرتها الوحيدة من أجل الحاق ابنها إمام (شكري سرحان) بكلية دار العلوم، وعندما يصل إمام إلى القاهرة يستأجر غرفة بمنطقة القلعة من امرأة متسلطة تُدعى شفاعات (تحية كاريوكا) تُفتن بشبابه وحيويته وتستدرجه إلى ممارسة الرذيلة معها؛ ونتيجة لهذا يتعثر في دراسته وصحته، في هذا الوقت تساعده فتاة يعرفها هي ووالدها منذ الصغر في التخلص من كافة مظاهر الفساد التي يعيش فيها، كما يقدم له والدها النصيحة بالابتعاد عن شفاعات، إلا أن شفاعات تكيد له المكائد في محاولة منها ليظل معها.
إمام (شكري سرحان) شاب ريفي يرحل إلى القاهرة من أجل الالتحاق بكلية دار علوم، ويستأجر غرفة من شفاعات (تحية كاريوكا) التي تستهوى شبابه وتستدرجه إلى الرذيلة، مما يجعله يتعثر في دراسته وتسوء أحواله الصحية. ترى هل سيفيق من طريق الضياع الذي سار فيه؟