ودعت حبك  (1956)  Wada'at Hobbak

6.3
  • فيلم
  • مصر
  • 100 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

تدور أحداث الفيلم في إحدى المستشفيات العسكرية حين يفد وحيد ضابط الصف في سلاح البحرية، والمريض بالكلى والذي باتت أيامه في الحياة معدودة، ويحاول جميع نزلاء نفس العنبر الذي بات نزيلًا به أن يرفهوا عنه،...اقرأ المزيد كما تتودد إليه الممرضة المسئولة عنه وتحاول أن تفرج عنه كربه وحزنه وهمه، وسرعان ما يتحول هذا الود إلى حب.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [35 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم في إحدى المستشفيات العسكرية حين يفد وحيد ضابط الصف في سلاح البحرية، والمريض بالكلى والذي باتت أيامه في الحياة معدودة، ويحاول جميع نزلاء نفس العنبر الذي بات نزيلًا...اقرأ المزيد به أن يرفهوا عنه، كما تتودد إليه الممرضة المسئولة عنه وتحاول أن تفرج عنه كربه وحزنه وهمه، وسرعان ما يتحول هذا الود إلى حب.

المزيد

القصة الكاملة:

فى أحد معسكرات القوات البحرية على خليج السويس، يوجد مكان عزل (مستشفي) للمصابين من القوات البحرية، وكان قومندان المعسكر (عبدالقادر المسيري) قد أجري جراحة إستئصال كلي، للصول أحمد...اقرأ المزيد يسري (فريد الأطرش)، ولأن الصول يسري كان له ظروف خاصة، كان القومندان الجراح يعرفها، بصفته صديقاً لوالده، فقد مات الوالد، وإضطر يسري للعمل لإعالة والدته، فلما توفيت الوالده، وقع فى حب فتاة، كانت قد تربت معه، ولكنها فجأة تزوجت من غيره، فأصابته أزمة عاطفية، وأزمة نفسية، جعلاه يعيش وحيداً بعيداً عن الناس، والمفاجأة أن القومندان، إكتشف ان الكلية الباقية ليسري، قد أصابها العطب، وإنه لن يعيش طويلاً، ويحتاج للراحة، لذلك كله حرص القومندان، على وجود يسري بجانبه فى عزل المعسكر، وقد صرح بكل ماسبق لأركان حرب المعسكر (توفيق الدقن) الذى حرص أن يختار له عنبراً مناسباً للإقامة، فسأل الملازم أول الحكيمة حورية (شادية) التي إقترحت عنبر ٦ لهدوء نزلاءه وتكاتفهم. كان عنبر ٦ يشتمل على الشاب الدون جوان فتحي (أحمد رمزي) المصاب بكسر فى قدمه الموضوعة فى الجبس، والرسام بسيوني (خالد العجباني) وهو يعاني من فقد حاستي السمع والنطق، ويقضي وقته فى رسم اللوحات الزيتية، وزكي أو سردينا (السيد بدير) وهو بدين الجسم ومريض منذ سنتين، ورغم ذلك جاءه خطاب من زوجته، بعد غيابه عنها سنتين، تخبره بوضعها مولوداً جميلاً، فرح به كثيراً، ودرويش أو حديد (عدلي كاسب)، صحته بمب ويمارس تدريبات رفع الأثقال، رغم تحذيره من بذل أي مجهود، وأبو المجد (عبدالسلام النابلسي) المسئول عن الترفيه والأعمال الفنية بالمعسكر، ويعد للحفل السنوي، الذى يقيمه المعسكر سنوياً، ويحضره القومندان بنفسه، كما يتحمل أبو المجد أخطاء زملاءه سردينا وفتحي، الذين يسرقون اللحم من الميس (المطعم)، ويتم إتهام أبو المجد وحبسه بدلاً منهم، والأغرب أنهم يعايرونه بسرقة اللحم، كما كانت الملازم ثان الحكيمة ثريا (ثريا حلمي) تحب أبو المجد، وتزوده بالشيكولاته والحلويات. وسط كل هؤلاء يحضر أحمد يسري، ولا يعلم أنهم جميعاً يعرفون دنو أجله، ورغم ترحيب الجميع به، إلا أنه يرفض الإندماج معهم،ويقابلهم بتجهم وجفاء فى المعاملة، إلى أن تذكروا جميعاً عيد ميلاده، وإحتفلوا به معه، مع تقديم الهدايا، فرق لهم قلبه، وحاول الإندماج معهم، خصوصاً الحكيمة حورية، التى تعاطفت معه، وعاملته برقة وحنان زائد، حتى وقعت فى حبه بالفعل، كما بادلها الشعور، وعرض عليها الزواج، فوافقت رغم أنها تعلم بموته القريب، ووافق يسري على الإشتراك بالغناء فى الحفل السنوي، وشارك فى البروفات، وإستمر الحال على ذلك، حتى علم يسري بأمر موته، فرفض عطف الزملاء، ورفض حب حورية، الذى إعتبره شفقة منها، رغم أنها أكدت له حبها. شعر يسري بالإحباط واليأس، وقرر عدم الإشتراك فى الحفل، الذى بدأت فعالياته الليلة بالمعسكر ويحضره القومندان، وأمام إصرار الجنود على سماع صوته، رضخ أخيراً للغناء، وغني لحن ودعت حبك، ولقي ترحيب شديد من الحضور، وبعد التصفيق الحار، طلب الجنود عودته ليتلقي ترحيبهم، ولكنه كان قد لقي ربه، ليطلق البروجي نوبة الوداع، بمشاركة أوركسترا المعسكر. (ودعت حبك)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا



تعليقات