يقرر سيد الهوا أن يتوب عن سرقة الخزائن، لكن الضابط همام لا يتركه لحال سبيله، ويضطهده حتى يوشك على الانتقام منه، لكنه يقرر السفر بالخارج والعودة من جديد بهوية جديدة.
يقرر سيد الهوا أن يتوب عن سرقة الخزائن، لكن الضابط همام لا يتركه لحال سبيله، ويضطهده حتى يوشك على الانتقام منه، لكنه يقرر السفر بالخارج والعودة من جديد بهوية جديدة.
المزيدسيد الهوا(نور الشريف)فنى إليكترونيات، إحترف فتح الخزائن وسرقتها، ثم أراد التوبة لرعاية أمه المريضة (محاسن النجدى) ولكن همام (نبيل الحلفاوى) ضابط المباحث، يقبض عليه كلما وقعت جريمة...اقرأ المزيد سرقة خزينة، ويعذبه ليعترف، لكن النيابة تفرج عنه، حتى قبض عليه يوما، وقد إشتد المرض على أمه، وإحتجزه عدة ايام مستخدما أساليبه فى التعذيب والاهانة، فلما افرجت عنه النيابة، كانت امه قد ماتت، فقرر الانتقام من الضابط بالسطو على خزينة منزله، ويتمكن من سرقة محتوياتها، فى الوقت الذى كانت فيه زوجة الضابط الصحفية داليا (إلهام شاهين) خارجة من الحمام شبه عارية، فحاول سيد إغتصابها ووجهه ملثم، ولكنها قاومته وهددت بالانتحار فتركها، واصيبت داليا بإنهيار عصبى، بينما هرب سيد بالمسروقات، واستقل سيارة اجرة، فوقع لها حادث واحترقت بمن فيها، غير ان سيد كتبت له النجاة، وفقد بطاقته الشخصية التى عثر عليها البوليس وظنه ضمن الجثث المحترقة، بينما توقع الضابط همام ان السارق هو سيد الهوا، وظن انه اغتصب زوجته، ولم يصدق قولها بأنه لم يتمكن، وزاد شكه عندما علم أن داليا حامل فطلقها، بينما لجأ سيد الى صديقته القديمة بالحارة شهد (عايده رياض) والتى تركت الحارة منذ زمن وانضمت لأحد عصابات مافيا نقل القمح بزعامة عزمى (سعيدعبدالغنى) والتى تقامر بقوت الشعوب، والتى كانت تبحث عن وجه جديد ليكون واجهة للعصابة، ووجدت بغيتها فى سيد، فضمته للعصابة، بعد ان اجرت له عملية تجميل لتغيير هيئته، ومنحته جواز سفر وهوية بإسم وجدى الزينى كرجل أعمال كون ثروته خارج الوطن، وانضم لحزب معارض ودخل انتخابات مجلس الشعب بإسمه، وتعرف على الصحفية داليا المنضمة لصحيفة الحزب، والتى تعاونت معه لتقديم الاستجوابات للمسؤلين داخل المجلس، وكون وجدى ثنائى ناجح داخل المجلس مع رجل العصابة رمزى بيه (يسرى العشماوى) المسئول الكبير بالحكومة، والذى كان يمد وجدى بالمعلومات التى يهاجمه بها، ثم يدافع المسئول عن موقفه بالمستندات، ويتلقى الاثنان الاشادة من المجلس، وأعجبت داليا بشخصية وجدى وأحبته، مما اثار غيرة شهد، ولكن الضابط همام انتبه لأن وجدى الزينى هو سيد الهوا، ولكن يعوزه الدليل، وتمكن من مواجهته، وحاول ان يعرف منه ان كان قد اغتصب زوجته ام لا، ولكن وجدى لم يضعف أمامه ويعترف بماضيه، فقام همام بإبلاغ طليقته داليا بالحقيقة، والتى واجهت وجدى، الذى استفاق لنفسه وعاد لصوابه بعد ان رأى الجرم الذى يرتكبه بالمتاجرة بقوت الشعب، واعترف لداليا بالحقيقة وانها هى التى غيرته كما اعترف لهمام بأنه لم يلمس زوجته، وامام جمع كبير من أعضاء الحزب، اعترف وجدى بأنه اللص سيد الهوا، وقبل ان يصرح بأسماء أعضاء مافيا القمح، تلقى عدة رصاصات أردته قتيلا، ليلفظ انفاسه بيى يدى داليا. (الهروب الى القمة)
المزيد