تعديل بيانات: فيلم - زيارة السيد الرئيس - 1994


    معلومات أساسية

    اسم العمل زيارة السيد الرئيس
    الاسم بالإنجليزية The President's Visit
    نطق الاسم بالإنجليزية
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 1994
    مدة العرض بالدقائق 117
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    19 سبتمبر 1994 مصر نعم
    22 اكتوبر 1994 الكويت لا
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    المنطقة
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمود عبدالعزيز على الله رئيس المجلس 1
    2) نجاح الموجي زغلول الحلاق 2
    3) هياتم الممرضة رباب 3
    4) أحمد راتب الدكتور 4
    5) يوسف داوود أستاذ حمزاوي نظر المدرسة 5
    6) حسن الأسمر حسن 6
    7) جيهان نصر صدفه زوجة حسن 7
    8) أمل إبراهيم عشيقة (على الله) 8
    9) عثمان عبدالمنعم العمدة 9
    10) علاء ولي الدين مغنى القرية 10
    11) محمد الصاوي حندوسة حلاق الصحة 11
    12) صلاح عبدالله البقال 12
    13) حسن حسين الحاج بدر 13
    14) خليل مرسي الرجل الغامض 14
    15) سعيد الصالح غريب 15
    16) جلال عيسى عضو المجلس المنسحب 16
    17) محمد أبو داود مجدي معاون الشرطة 17
    18) محمد فريد الممرض 18
    19) محمد هنيدي سمير ولد البقال 19
    20) ضياء الميرغني ابن عم المزين زغلول 20
    21) فاطمة شوشة زوجة غريب 21
    22) فكري صادق مامور المركز 22
    23) سعيد عبيد 23
    24) حجاج عبدالعظيم السباك وخطاط اللافتات 24
    25) محمد الحديدي 25
    26) رمزي غيث 26
    27) محمد درديري 27
    28) بدرية عبدالجواد قريبة صدفة 28
    29) جورج جاويش 29
    30) مراد فكري صادق طفل 30

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) منير راضي مخرج 1
    2) محمد مصطفى مخرج مساعد 2
    3) هشام الشافعي مساعد مخرج 3
    4) هاني خليفة مساعد مخرج 4
    5) فاروق آغا كلاكيت 5
    6) محمد شعبان مساعد مخرج 5

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ماهر راضي مدير التصوير 1
    2) قدري نصر مصور 2
    3) إيمان بكر مصور 3
    4) عيسى بسطاوي مصور 4

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) راضي كلر اﻹنتاج 5
    2) محمد راضي مشرف إنتاج 6
    3) ملاك توفيق منتج منفذ 7
    4) رفعت فؤاد جرجس مدير الإنتاج 8

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) رضا صابر مساعد الإكسسوار 5
    2) خليل محمد منفذ المناظر 6
    3) مريم ميخائيل منفذ الديكور 7
    4) عباس صابر إكسسوار 8

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) سفنكس فيلم للإنتاج والتوزيع (عادل حسني) موزع داخلي 1
    2) راضي كلر موزع خارجي 2
    3) أوسكار للتسجيلات الفنية موزع خارجي 3

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) يوسف القعيد القصة 1
    2) بشير الديك سيناريو وحوار 2
    3) أحمد متولي سيناريو 3

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد متولي مونتير 1
    2) طلعت فيظي مونتير مساعد 3

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) حسن طه ماكيير 1
    2) حسام طه مساعد ماكيير 2

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ماجد موسى مصحح الالوان 2

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) راجح داوود ألحان وموسيقى تصويرية 2

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أصيلة قرني الملابس 2

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    نادية مرسى تنتشر في القرية الصغيرة إشاعة أن القطار الذي يقل الرئيس وضيفه الرئيس الأمريكي سيتوقف عند القرية، فتتبدل أحوال القرية وتبدو على السطح أشكال الفساد والنفاق والدجل المختلفة. 170
    محمود قاسم قرية الضهرية إحدى القرى المنتشرة فى مصر والتى تقطنها مجموعة من البسطاء، تصل إلى رئيس مجلس القرية (محمود عبدالعزيز) إشاعة تقول أن القطار الذى يقل رئيس الجمهورية وضيفه الرئيس الأمريكي+B271 سيتوقف عند القرية. يتبدل حال القرية بالكامل ويبدأون جميعًا في الاستعداد لهذا الحدث طمعًا فى تزيين القرية وتحسين مظهرهم. يقرر طبيب القرية (أحمد راتب) أن المعونة من نصيب النساء الحوامل فقط فينشط رجال القرية لجعل نسائهم حوامل بما فيهم رئيس المجلس وزوجته رباب (هياتم)، ولا يعارض هذا الوضع سوى نسبة ضئيلة من الناس يقودها حسن (حسن الأسمر) الفلاح البسيط وزوجته صدفه (جيهان نصر) ويتم وضعه في الحجز حتى لا يثير مشاكل أثناء الموكب. تكون المفاجأة أن يمر قطار الرئاسة دون أن يقف فى القرية فيصاب الجميع بخيبة أمل كبيرة. 693

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    نادية مرسى تنتشر فى القرية الصغيرة اشاعة ان القطار الذى يقل الرئيس وضيفه الرئيس الامريكى سيتوقف عند القرية، فتتبدل احوال القرية وتبدو على السطح اشكال الفساد والنفاق والدجل المختلفة . 171

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    Aloooshj قصة الفيلم مأخوذة من رواية (يحدث في مصر الآن) للكاتب يوسف القعيد.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء

    زيارة السيد الرئيس... حين تصبح الكوميديا مرآة للذل الجماعي

    في سينما التسعينات، كانت السياسة تمر أحيانا كغمزة، كرمز صغير لا يُغضب أحد، أو يمر بسلام في عيون الرقابة… لكن فيلم زيارة السيد الرئيس اختار طريقا أصعب. قرر يقول...اقرأ المزيد الحقيقة، ولكن بلغة ساخرة، تكاد تُضحكك من كثرة الألم. مبدائيا الفيلم مبني على قصة الكاتب الكبير يوسف القعيد **"يحدث في مصر الآن"**، وهي من تلك الأعمال التي لا تحتاج زمنا لتُقرأ، لأنها تكتب عن واقع لا ينتهي. لكن التحية الحقيقية تذهب إلى المخرج منير راضي، الذي استطاع أن يحول القصة إلى عمل سينمائي يحمل روح المسرح، وبساطة الحياة اليومية، وعمق النقد السياسي. القصة ببساطة: قرية مصرية بسيطة، يسمع أهلها أن السيد الرئيس، وضيفه الرئيس الأمريكي (دون أن يُذكر اسمه) سيقوم بزيارة مفاجئة. في لحظة، تنقلب القرية… يتحول الجميع إلى ممثلين في مسرحية كبرى، ويسعى كل منهم للحصول على المعونة الأمريكية التي ستُقدم لأهالي القرية كل ذلك… فقط من أجل زيارة ربما لن تحدث! يبدأ الفيلم بخفة ظل، بروح ساخرة تكاد تقول: **"شوف المساخرة دي!"** لكن شيئا فشيئا، تتحول الضحكة إلى غصة، وهنا يتجلى ذكاء النص والإخراج، في طريقة تقديم شيء نابع من الخوف، من القهر، من غياب الأمل. الإخراج في الفيلم بسيط الشكل… لكنه معقد المضمون، فمنير راضي لم يقدم فيلما استعراضيا، ما كانش محتاج لزوايا حركة أو تقنيات معقدة، لكنه كان عارف إنه بيقدم حالة معينة، وهنا بانت عبقريته... كاميراته كانت ساكنة أحيانا، كأنها بتقول: **"أنا مش هحرك الواقع… أنا هخليه يطلع لوحده قدامك."** كل مشهد تم تصويره كأنه جزء من مسرحية، لكنها مسرحية حزينة… بلا جمهور، أو بجمهور بيضحك علشان ما يعيطش. من أهم الحيل الإخراجية اللي استخدمها منير راضي بذكاء، هي تعمده عدم ذكر اسم الرئيس الأمريكي أو تحديد أي فترة زمنية واضحة، الخطوة دي مش صدفة، ولا مجرد محاولة للهروب من الرقابة، دي كانت اختيار فني واعي، عشان يخلي الفيلم يحتفظ بطابعه العام، ويقدر يرمز لأي زمن، وأي سلطة، وأي نظام. وبكده، الفيلم بيتحول من نقد لفترة معينة… إلى مرآة مفتوحة على كل الأوقات، ويسأل سؤال مرعب في بساطته: "لو جالك الرئيس بكرة… هتغير إيه؟ في شكلك؟ في سلوكك؟ في مبادئك؟" الفيلم مش بس سخرية من زيارة مزعومة لرئيس، لكنه سخرية مريرة من ثقافة الاعتماد على المعونة الأمريكية، ومن حالة اللهاث و"التمثيل" اللي بيعيشها المجتمع لمجرد إنه يرضي المانح. وهنا بتظهر واحدة من أهم رسائل الفيلم: **"مش مهم تكون كويس… المهم تبان إنك كويس علشان تاخد اللي عايزه"** وده نقد سياسي واجتماعي خطير، لأنه بيكشف إزاي المساعدات الخارجية (زي المعونة الأمريكية) تحولت من وسيلة دعم… إلى وسيلة إذلال جماعي ومسرحية خضوع. محمود عبدالعزيز هنا بعيد تماما عن أدوار "الدنجوان" أو "الرجل القوي". هو الرجل المصري العادي… المفعول به.، قدم دور رئيس البلدية اللي اتخدع واتنصب عليه ومش عارف يعمل ايه غير أنه يتفق مع الحلاق على تأدية دور الرئيس اللي هيزور البلد، وهنا تتجلى عبقرية نجاح الموجي فهو كعادته، كان عبقريا في دور يبدو جانبيا لكنه محوري جدا في بنية الفيلم، يلعب دور الحلاق البسيط اللي بيعيش على الهامش، ما بيحلمش غير بلقمة عيشه… لكن فجأة، ومن خلال خطة ساذجة وضعها رئيس البلدية، بيتحول لنسخة مزيفة من "السيد الرئيس" اللي هيزور القرية. التحول ده، رغم إنه بيضحك في ظاهره، لكنه مرعب جدا في دلالته: أي حد ممكن يبقى "رئيس" في مجتمع شايف السلطة لبس وكلام معسول. نجاح الموجي أدى الدور بخفة دم مميزة جدا، لكن كمان بذكاء نفسي. ما حاولش يستظرف أو يخلي الشخصية تبقى مجرد كاراكتر ضاحك، لكنه لعبها على الخط الرفيع بين "الهزل والسخرية السوداء". والأجمل؟ إنه في لحظة ما، صدق الدور بنفسه! وهو ده لُب نقد يوسف القعيد في القصة الأصلية: لما التمثيل يطول… ممكن يتحول لحقيقة، والسلطة اللي جات بالصدفة… تبقى أفيون مؤقت يخدر الناس، ويفرض السيطرة. في النهاية، زيارة السيد الرئيس مش مجرد فيلم سياسي، ولا حتى مجرد سخرية من نظام أو زمن، هو مرآة حقيقية لأحلام مجتمع عايش طول عمره في دور "الممثل الثانوي"، مستني فرصة يبان فيها… ولو بكذبة.